العصاية و الجزرة
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: العصاية و الجزرة
عصام
تاريخ المشاركة 26 January 2005 - 01:10 PM
طيب ..
طالما اتفقنا نركز على الجزرة الأول .. إقرأوا معى هذا الكلام .. هو كتير شوية لكن فعلا مهم ..:
البدايات:
البدايات: بدأت قصة المعونة الأمريكية لمصر مع وصول الرئيس الأمريكي جون كندي للبيت الأبيض في الستينات من القرن السابق، حيث كان يعتقد أنه من الأفضل للولايات المتحدة انتهاج سياسة الوفاق مع مصر بدل من سياسة المواجهة والعداء، فقام بإرسال رسالة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر يبلغه فيها حرصه على الصداقة معه، ومع شعب مصر، وأنه قرر منح مصر معونة قدرها أربعين مليون دولار أمريكي سنوياً عربوناً لهذه الصداقة، علماً أن المعونة كانت عبارة عن فائض المنتجات الزراعية الأمريكية.
وقد قبل الرئيس عبد الناصر المعونة أخذاً بمشورة السيد/ خالد محي الدين، والذي أوصى في حالة قبولها أن لا تدخل في صلب الموازنة العامة للدولة، وأن لا يعتمد عليها كجزء من موارد الدولة. وتم قطع المعونة بعد سنوات قليلة من طرف الرئيس الأمريكي جونسون قبل بدء حرب عام 1967، وعادت لمصر من جديد عام 1976 ضمن برنامج خاص، وبعد التحول في السياسة الرسمية المصرية، وما أعقبه من التوقيع على اتفاقيات كامب ديفيد.
المعونة الأمريكية والاقتصاد المصري:
"قدرت المعونة الأمريكية لمصر خلال الثلاثين عام السابقة بنحو ثلاثين مليار دولار أمريكي، ولم تتلق مصر منها نقداً سوى مبالغ ضئيلة، بينما حققت الولايات المتحدة لنفس الفترة فائض تجاري مع مصر نحو 45 مليار دولار أمريكي، ولم تزد قيمة الصادرات المصرية للولايات المتحدة على 6.7 مليار دولار، بينما بلغت الصادرات الأمريكية لمصر أكثر من 55 مليار دولار. وقد ساعد برنامج المعونة على فتح السوق المصري للسلع الأمريكية التي أصبح لها الأفضلية رغم ارتفاع أسعارها عن مثيلاتها الآسيوية.
ومع افتراض أن الجانب الأكبر من المعونة الأمريكية موجه لخدمة الأغراض العسكرية والاستراتيجية، ولصالح إعادة هيكلة الاقتصاد المصري واندماجه في السوق الرأسمالي العالمي، إلا أن ربط المعونة الأمريكية بقيام شركات أمريكية بتنفيذ المشروعات المرتبطة بها وحتى لو كانت قدراتها التنافسية أقل، وتوجيه جانب من مخصصات برنامج المعونة للخبراء الأمريكيين في المشروعات الجاري تنفيذها، وفي تمويل استيراد فائض الحبوب الأمريكية وتمويل عمليات النقل عبر وسائل نقل أمريكية. وما واجهته الصادرات المصرية للأسواق الأمريكية من عقبات شديدة في دخول السوق الأمريكية، وعدم زيادة الاستثمارات الأمريكية المباشرة في مصر على مليار دولار، قد حال دون تحقيق الفائدة المرجوة من المعونة الأمريكية للاقتصاد المصري. وبمعنى آخر فإن المعونة كان من المفترض منها مساعدة الاقتصاد المصري على توفير له الصناعات التي تساعد على تحقيق قفزة تكنولوجية كبيرة مثل صناعات الرقائق الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات، إلا أن جزءاً غير قليل منها اتجه إلى دعم مجموعة محدودة من مجتمع الأعمال في قطاع الخدمات، مثل السياحة والصناعات الغذائية المحدودة، ولم تتجه إلى دعم اندماج مصر في الاقتصاد العالمي، وبما يتوافق مع المصالح الوطنية للاقتصاد المصري.
فمثلاً نجد أن 4.7 مليار دولار اتجهت إلى خدمات الصحة وتنظيم الأسرة والزراعة والتعليم، وهي أموال أنفق في مرتبات الموظفين ومقار ووسائل انتقال، ومقابل خدمات استشارية لعناصر أمريكية.
إضافة للشروط الخاصة التي تضعها الولايات المتحدة على مصر مثل أن تشمل المعونة سلع محدودة من الولايات المتحدة، وحصول الولايات المتحدة على حصة عادلة من أي زيادة في نصيب مصر من المشتريات الخارجية، وربط المعونات بالواردات الأمريكية والخبراء الأمريكيين.
وقد كشف تقرير لوزارة التخطيط المصرية أن حوالي أربعين في المائة من المعونة الأمريكية لمصر طوال السنوات الـ 26 الماضية، وهي الفترة الزمنية التي تناولها التقرير أن ما يعادل 6.8 مليار دولار من أصل 25 ملياراً تذهب لشركات أمريكية في صورة استيراد سلع وخدمات من أمريكا. وأن الصافي النهائي الذي تحصل عليه مصر لا يزيد على ثلث إجمالي المعونة.
المعونة الأمريكية.. ثمن وابتزاز:
تدرك الولايات المتحدة الأمريكية أن نجاح رسم خريطتها الجديدة في المنطقة يتوقف على إضعاف أي دولة رائدة أو محورية يمكن أن تمثل مصدر قلق لسياساتها، أو لمخططات ربيبتها إسرائيل، ولهذا دائماً ما تستخدم المعونات كوسيلة ضغط وابتزاز على الجانب المصري، وخاصة عند البدء في المناقشات السنوية للمساعدات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ففي العام 2000 قاد السناتور ميتش ماكنويل رئيس لجنة الاعتمادات حينه حملة ضد مصر حاول من خلالها التلويح بورقة المعونات، وقد قال بخصوص ذلك: "إن مصر تحصل على معونات قيمتها نحو 2 مليار دولار سنوياً، ولكنها لا تشارك بصورة فعالة لدفع عملية السلام في الاتجاه الصحيح" وبالطبع كان يقصد أن تسير مصر ضمن ركب السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية عبر ممارسة مصر الضغوطات على الفلسطينيين للإذعان والخضوع لإملاءات شارون، والتآمر على سيادة واستقلالية بعض الدول العربية.
تاريخ المشاركة 26 January 2005 - 01:10 PM
طيب ..
طالما اتفقنا نركز على الجزرة الأول .. إقرأوا معى هذا الكلام .. هو كتير شوية لكن فعلا مهم ..:
البدايات:
البدايات: بدأت قصة المعونة الأمريكية لمصر مع وصول الرئيس الأمريكي جون كندي للبيت الأبيض في الستينات من القرن السابق، حيث كان يعتقد أنه من الأفضل للولايات المتحدة انتهاج سياسة الوفاق مع مصر بدل من سياسة المواجهة والعداء، فقام بإرسال رسالة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر يبلغه فيها حرصه على الصداقة معه، ومع شعب مصر، وأنه قرر منح مصر معونة قدرها أربعين مليون دولار أمريكي سنوياً عربوناً لهذه الصداقة، علماً أن المعونة كانت عبارة عن فائض المنتجات الزراعية الأمريكية.
وقد قبل الرئيس عبد الناصر المعونة أخذاً بمشورة السيد/ خالد محي الدين، والذي أوصى في حالة قبولها أن لا تدخل في صلب الموازنة العامة للدولة، وأن لا يعتمد عليها كجزء من موارد الدولة. وتم قطع المعونة بعد سنوات قليلة من طرف الرئيس الأمريكي جونسون قبل بدء حرب عام 1967، وعادت لمصر من جديد عام 1976 ضمن برنامج خاص، وبعد التحول في السياسة الرسمية المصرية، وما أعقبه من التوقيع على اتفاقيات كامب ديفيد.
المعونة الأمريكية والاقتصاد المصري:
"قدرت المعونة الأمريكية لمصر خلال الثلاثين عام السابقة بنحو ثلاثين مليار دولار أمريكي، ولم تتلق مصر منها نقداً سوى مبالغ ضئيلة، بينما حققت الولايات المتحدة لنفس الفترة فائض تجاري مع مصر نحو 45 مليار دولار أمريكي، ولم تزد قيمة الصادرات المصرية للولايات المتحدة على 6.7 مليار دولار، بينما بلغت الصادرات الأمريكية لمصر أكثر من 55 مليار دولار. وقد ساعد برنامج المعونة على فتح السوق المصري للسلع الأمريكية التي أصبح لها الأفضلية رغم ارتفاع أسعارها عن مثيلاتها الآسيوية.
ومع افتراض أن الجانب الأكبر من المعونة الأمريكية موجه لخدمة الأغراض العسكرية والاستراتيجية، ولصالح إعادة هيكلة الاقتصاد المصري واندماجه في السوق الرأسمالي العالمي، إلا أن ربط المعونة الأمريكية بقيام شركات أمريكية بتنفيذ المشروعات المرتبطة بها وحتى لو كانت قدراتها التنافسية أقل، وتوجيه جانب من مخصصات برنامج المعونة للخبراء الأمريكيين في المشروعات الجاري تنفيذها، وفي تمويل استيراد فائض الحبوب الأمريكية وتمويل عمليات النقل عبر وسائل نقل أمريكية. وما واجهته الصادرات المصرية للأسواق الأمريكية من عقبات شديدة في دخول السوق الأمريكية، وعدم زيادة الاستثمارات الأمريكية المباشرة في مصر على مليار دولار، قد حال دون تحقيق الفائدة المرجوة من المعونة الأمريكية للاقتصاد المصري. وبمعنى آخر فإن المعونة كان من المفترض منها مساعدة الاقتصاد المصري على توفير له الصناعات التي تساعد على تحقيق قفزة تكنولوجية كبيرة مثل صناعات الرقائق الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات، إلا أن جزءاً غير قليل منها اتجه إلى دعم مجموعة محدودة من مجتمع الأعمال في قطاع الخدمات، مثل السياحة والصناعات الغذائية المحدودة، ولم تتجه إلى دعم اندماج مصر في الاقتصاد العالمي، وبما يتوافق مع المصالح الوطنية للاقتصاد المصري.
فمثلاً نجد أن 4.7 مليار دولار اتجهت إلى خدمات الصحة وتنظيم الأسرة والزراعة والتعليم، وهي أموال أنفق في مرتبات الموظفين ومقار ووسائل انتقال، ومقابل خدمات استشارية لعناصر أمريكية.
إضافة للشروط الخاصة التي تضعها الولايات المتحدة على مصر مثل أن تشمل المعونة سلع محدودة من الولايات المتحدة، وحصول الولايات المتحدة على حصة عادلة من أي زيادة في نصيب مصر من المشتريات الخارجية، وربط المعونات بالواردات الأمريكية والخبراء الأمريكيين.
وقد كشف تقرير لوزارة التخطيط المصرية أن حوالي أربعين في المائة من المعونة الأمريكية لمصر طوال السنوات الـ 26 الماضية، وهي الفترة الزمنية التي تناولها التقرير أن ما يعادل 6.8 مليار دولار من أصل 25 ملياراً تذهب لشركات أمريكية في صورة استيراد سلع وخدمات من أمريكا. وأن الصافي النهائي الذي تحصل عليه مصر لا يزيد على ثلث إجمالي المعونة.
المعونة الأمريكية.. ثمن وابتزاز:
تدرك الولايات المتحدة الأمريكية أن نجاح رسم خريطتها الجديدة في المنطقة يتوقف على إضعاف أي دولة رائدة أو محورية يمكن أن تمثل مصدر قلق لسياساتها، أو لمخططات ربيبتها إسرائيل، ولهذا دائماً ما تستخدم المعونات كوسيلة ضغط وابتزاز على الجانب المصري، وخاصة عند البدء في المناقشات السنوية للمساعدات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ففي العام 2000 قاد السناتور ميتش ماكنويل رئيس لجنة الاعتمادات حينه حملة ضد مصر حاول من خلالها التلويح بورقة المعونات، وقد قال بخصوص ذلك: "إن مصر تحصل على معونات قيمتها نحو 2 مليار دولار سنوياً، ولكنها لا تشارك بصورة فعالة لدفع عملية السلام في الاتجاه الصحيح" وبالطبع كان يقصد أن تسير مصر ضمن ركب السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية عبر ممارسة مصر الضغوطات على الفلسطينيين للإذعان والخضوع لإملاءات شارون، والتآمر على سيادة واستقلالية بعض الدول العربية.
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
تاريخ المشاركة 26 January 2005 - 02:23 PM
لا استطيع ان التزم بتسلسل محدد في كتابة هذا الوضوع .. فكما قالت مدام سلوي فهوموضوع يبدوكلابرينتو او بالعربي "متاهة جحا"... و ليس لي حرفة البعض في الكتابة و لكنه اصبح هاجس مسيطر علي كي اصل الي جوانب هذه القصة بالكامل .. و ان كنت قد تمنيت ان يساعدني البعض منكم ( مثلما فعل أسو في مداخلته السابقة) في البحث الملتزم و المنطقي كي نجمع معآ أجزاء الموزايكو...
و الآن عودة لنصوص قانون الحرية الدينية في العالم...
الملاحظ ان عدد الأجراءات في هذا القانون تبلغ 15 أجراءآ... لن نناقشها كلها و لكن من الأهمية التركيز علي بعضآ منها..
فمثلآ ...
- تغلب الجانب العقابي في روح و نص القانون.. بالرغم من عدم استخدام كلمة عقاب و استخدام كلمة أخري و هي "إجراءات".. و ان كان هناك من يقول بتدرج تلك الإجراءات و مرونتها و لكن بقراءة القانون لن تجد ابدآ هذه المرونة المزعومة... فالعقوبات زادت من 5 الي 15 عن نص القانون الأصلي الذي يحمل اسم قانون "وولف - سبكتور".. كما صارت اكثر دقة و تحديدآ و تم التأصيل لها قانونيآ في ضؤ القوانين الأريكية المتنوعة...
لماذا اردت اظهار هذا الجانب الذي يبدو كتطويل لا علاقة له بموضوعنا لأساسي...
أردت أظهاره لأنه اذا كان هذا القانون يحمل في جوهره قيمة أساسية و هي "العقاب"... فإنه يأتي به حاملآ قيمة أخري و التي هي سبب العقاب .. يحمل معه قيمة "الحماية" .. و حماية من.. حماية فئة أو شريحة مضطهدة.. و لكنه يجتهد لحمايتها بعقاب فئة أخري ... و في هذه الحالة هل سنجد حلآ بالفعل أم انه .. عمليآ... سيؤثر بالضرورة علي آخرين .. الأمر الذي يفاقم الأوضاع أكثر و أكثر...
شيئآ اخر اثار انتباهي ... لم يفرق القانون بين بلاد بحكم تكوينها الأجتماعي و التاريخي ... فهناك دول يمكن أن تتعامل مع أديان و أفكار و مذاهب جديدة مثل بعض الدول الأفريقية و التي يمكنها استيعاب التبشير بأنواعه و مستوياته .. و بين بلاد توجد فيها أديان مستقرة و كنائس وطنية... و أقصد بالكنائس الوطنية ان قطاعآ من أهل البلد ( غير وافد أومغاير لباقي القطاعات ) قاموا بتأسيس هذه الكنائس.. فتوحد الديني بالقومي كما هو الحال في مصر...
و لكن لا أعتقد مثلآ ان مصر بحاجة الي حملات تبشيرية بالمذهب البروتستانتي مثلآ... كما انها ليست بحاجة الي الدعوة الي العلوية.. او الدرزية .. أو حتي البهائية...
و لكن هذا القانون يجبرني ان استمع الي كل هؤلاء ... بدون النظر الي النتيجة.. و بدون معرفة خلفية الشعب و مدي تقبله لأمرمثل هذا... فالمشروع الأمريكي لا يريد أن تقوم أي دولة بحرمان مواطن أمريكي من الدعوة لدين أو عقيدة ما.. الأمر الذي يثير القلق ..تحديدآ.. في البلاد التي بها أديان مستقرة و كنائس وطنية....
ما زلنا في محاولة رؤية ما وراء السطور في هذا القانون...
الإجراءات الخمسة عشر التي وردت بالقانون خاصة من الأجراء التاسع الي الخاس عشر كلها ذات طابع اقتصادي...مما يدحض فكرة إعتراض رجال الأعمال الأمريكيين علي القانون بحجة ان ذلك سوف يضر بالمصالح الإقتصادية الأمريكية... و يكفي فقط قراءة البند السابع و الأخير من القانون و الذي بعنوان "أحكام متنوعة"حيث يتضمن بندآ واحدآ برقم 701 بعنوان " قواعد السلوك في مجال العمل" حيث يتضمن الاتي :
- يعترف الكونجرس بتزايد أهمية الدور العالمي الذي تلعبه الشركات متعددة الجنسية.. كما يعترف بإمكانيتها للاضطلاع بدور قيادي و ايجابي في مجال حقوق الأنسان في الدول التي تستضيفها...
( الشركات متعددة الجنسية سيكون لها دور ايجابي في مجال حقوق الأنسان !!!!! لا تعليق )
- يري الكونجرس ان الشركات متعددة الجنسية.. العاملة في دول مارست حكوماتها انتهاكات للحريات الدينية و اجازتها .. يكون عليها تبني قواعد للسلوك ف مجال العمل تراعي الحرية الدينية..
( لا تعليق مرة أخري ...)
إذن فإن الشركات متعددة الجنسية قد أصبحت طرفآ شريكآ للجهات المذكورة في أعمال التحرر الديني بحكم القانون رغم ما يدعيه البعض من إعتراض رجال الأعال علي هذا القانون...
إن الأمر يتم بتوازن دقيق ... فمن جهة تُقَدَم معونات أجتماعية و تنموية ( الجزرة الشهيرة ) تضبط الأوضاع الأجتماعية في مجتمعات تتجه نحو العولمة او السوق "قسرآ" ... و من جهة أخري لا بأس من الضغط في إتجاه التحرر الديني و التلويح "بالإجراءات" و "العقوبات"الأقتصادية ( و ها هي العصا تظهر).... انها دائرة خبيثة هدفها احكام السيطرة في النهاية... يضاف الي ما سبق ان القانون اتاح بما أسماه الإجراءات الموازية !!!! و التي يتم إتخاذها كإجراءات بديلة و هي غير محددة...
لا استطيع ان التزم بتسلسل محدد في كتابة هذا الوضوع .. فكما قالت مدام سلوي فهوموضوع يبدوكلابرينتو او بالعربي "متاهة جحا"... و ليس لي حرفة البعض في الكتابة و لكنه اصبح هاجس مسيطر علي كي اصل الي جوانب هذه القصة بالكامل .. و ان كنت قد تمنيت ان يساعدني البعض منكم ( مثلما فعل أسو في مداخلته السابقة) في البحث الملتزم و المنطقي كي نجمع معآ أجزاء الموزايكو...
و الآن عودة لنصوص قانون الحرية الدينية في العالم...
الملاحظ ان عدد الأجراءات في هذا القانون تبلغ 15 أجراءآ... لن نناقشها كلها و لكن من الأهمية التركيز علي بعضآ منها..
فمثلآ ...
- تغلب الجانب العقابي في روح و نص القانون.. بالرغم من عدم استخدام كلمة عقاب و استخدام كلمة أخري و هي "إجراءات".. و ان كان هناك من يقول بتدرج تلك الإجراءات و مرونتها و لكن بقراءة القانون لن تجد ابدآ هذه المرونة المزعومة... فالعقوبات زادت من 5 الي 15 عن نص القانون الأصلي الذي يحمل اسم قانون "وولف - سبكتور".. كما صارت اكثر دقة و تحديدآ و تم التأصيل لها قانونيآ في ضؤ القوانين الأريكية المتنوعة...
لماذا اردت اظهار هذا الجانب الذي يبدو كتطويل لا علاقة له بموضوعنا لأساسي...
أردت أظهاره لأنه اذا كان هذا القانون يحمل في جوهره قيمة أساسية و هي "العقاب"... فإنه يأتي به حاملآ قيمة أخري و التي هي سبب العقاب .. يحمل معه قيمة "الحماية" .. و حماية من.. حماية فئة أو شريحة مضطهدة.. و لكنه يجتهد لحمايتها بعقاب فئة أخري ... و في هذه الحالة هل سنجد حلآ بالفعل أم انه .. عمليآ... سيؤثر بالضرورة علي آخرين .. الأمر الذي يفاقم الأوضاع أكثر و أكثر...
شيئآ اخر اثار انتباهي ... لم يفرق القانون بين بلاد بحكم تكوينها الأجتماعي و التاريخي ... فهناك دول يمكن أن تتعامل مع أديان و أفكار و مذاهب جديدة مثل بعض الدول الأفريقية و التي يمكنها استيعاب التبشير بأنواعه و مستوياته .. و بين بلاد توجد فيها أديان مستقرة و كنائس وطنية... و أقصد بالكنائس الوطنية ان قطاعآ من أهل البلد ( غير وافد أومغاير لباقي القطاعات ) قاموا بتأسيس هذه الكنائس.. فتوحد الديني بالقومي كما هو الحال في مصر...
و لكن لا أعتقد مثلآ ان مصر بحاجة الي حملات تبشيرية بالمذهب البروتستانتي مثلآ... كما انها ليست بحاجة الي الدعوة الي العلوية.. او الدرزية .. أو حتي البهائية...
و لكن هذا القانون يجبرني ان استمع الي كل هؤلاء ... بدون النظر الي النتيجة.. و بدون معرفة خلفية الشعب و مدي تقبله لأمرمثل هذا... فالمشروع الأمريكي لا يريد أن تقوم أي دولة بحرمان مواطن أمريكي من الدعوة لدين أو عقيدة ما.. الأمر الذي يثير القلق ..تحديدآ.. في البلاد التي بها أديان مستقرة و كنائس وطنية....
ما زلنا في محاولة رؤية ما وراء السطور في هذا القانون...
الإجراءات الخمسة عشر التي وردت بالقانون خاصة من الأجراء التاسع الي الخاس عشر كلها ذات طابع اقتصادي...مما يدحض فكرة إعتراض رجال الأعمال الأمريكيين علي القانون بحجة ان ذلك سوف يضر بالمصالح الإقتصادية الأمريكية... و يكفي فقط قراءة البند السابع و الأخير من القانون و الذي بعنوان "أحكام متنوعة"حيث يتضمن بندآ واحدآ برقم 701 بعنوان " قواعد السلوك في مجال العمل" حيث يتضمن الاتي :
- يعترف الكونجرس بتزايد أهمية الدور العالمي الذي تلعبه الشركات متعددة الجنسية.. كما يعترف بإمكانيتها للاضطلاع بدور قيادي و ايجابي في مجال حقوق الأنسان في الدول التي تستضيفها...
( الشركات متعددة الجنسية سيكون لها دور ايجابي في مجال حقوق الأنسان !!!!! لا تعليق )
- يري الكونجرس ان الشركات متعددة الجنسية.. العاملة في دول مارست حكوماتها انتهاكات للحريات الدينية و اجازتها .. يكون عليها تبني قواعد للسلوك ف مجال العمل تراعي الحرية الدينية..
( لا تعليق مرة أخري ...)
إذن فإن الشركات متعددة الجنسية قد أصبحت طرفآ شريكآ للجهات المذكورة في أعمال التحرر الديني بحكم القانون رغم ما يدعيه البعض من إعتراض رجال الأعال علي هذا القانون...
إن الأمر يتم بتوازن دقيق ... فمن جهة تُقَدَم معونات أجتماعية و تنموية ( الجزرة الشهيرة ) تضبط الأوضاع الأجتماعية في مجتمعات تتجه نحو العولمة او السوق "قسرآ" ... و من جهة أخري لا بأس من الضغط في إتجاه التحرر الديني و التلويح "بالإجراءات" و "العقوبات"الأقتصادية ( و ها هي العصا تظهر).... انها دائرة خبيثة هدفها احكام السيطرة في النهاية... يضاف الي ما سبق ان القانون اتاح بما أسماه الإجراءات الموازية !!!! و التي يتم إتخاذها كإجراءات بديلة و هي غير محددة...
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
Virus
تاريخ المشاركة 18 March 2009 - 02:23 PM
بشاير الإفلاس الأمريكي هلت..
اقرأوا هذا الخبر
Quote
واشنطن - محرر مصراوي - أقر الكونجرس الأمريكي بمجلسيه، ووقع عليه الرئيس باراك أوباما نص مشروع قانون الإنفاق الشامل والذي أقر في صيغته النهائية اقتطاع أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية لمصر.
ووفقاً للقانون، الذي أقره الكونجرس بمجلسيه النواب والشيوخ، فإن مصر سوف تحصل على 1.5 بليون دولار لعام 2009، بعد أن كانت تحصل على 1.712 بليون دولار لعام 2008، حسبما ذكرت وكالة أمريكا إن أرابيك.
حيث تم تخفيض المساعدات التي تحصل عليها مصر من صندوق المساعدات الاقتصادية في السنة المالية 2009 إلى 200 مليون دولار، بعد أن كانت تحصل على 412 مليون دولار في السنة المالية 2008 من نفس الصندوق.
لكن القانون، الذي وقعه الرئيس باراك أوباما 11 مارس، لم يتضمن تغييرا في المساعدات العسكرية لمصر، والتي تبلغ 1.3 بليون دولار.
هذا ويشترط القانون تخصيص 20 مليون دولار من الـ200 مليون دولار التي ستحصل عليها مصر من صندوق المساعدات الاقتصادية للديمقراطية وحقوق الإنسان والبرامج الحكومية.
كما يشترط القانون تخصيص ما لا يقل عن 35 مليون دولار لبرامج التعليم، وأن يتم إنفاق ما لا يقل عن 10 مليون دولار منها للمنح الدراسية للطلاب المصريين "ذوي الاحتياجات المالية العالية".
وتجدر الإشارة إلى أن القانون قد تضمن أيضا انخفاضا في قيمة المساعدات الاقتصادية المقدمة للأردن من 361 مليون دولار في السنة المالية 2008 إلى 264 مليون في 2009، وخفض المساعدات العسكرية للأردن أيضا من 289 مليون في 2008 إلى 235 مليون في 2009.
ويقضي القانون الجديد كذلك بخفض المساعدات الاقتصادية المقدمة للضفة الغربية وقطاع غزة من 218 مليون في 2008 إلى 75 مليون في 2009، في حين رفع المساعدات الاقتصادية للبنان من 44.6 مليون دولار في 2008 إلى 67.5 مليون في 2009.
أنا شخصيا معلوماتي ضئيلة جدا عن كيفية صرف أموال المعونة في مصر..
كل ما أعرفه أن صندوق التنمية الاجتماعي وهو- مؤسسة تصلها الكثير من الإعانات خاصة الأوروبية - لديهم مبنى فاخر في أرض المعارض والموظفين هناك مرتباتهم عالية جدا مقارنة بأقرانهم..
ما رأيكم أنتم؟ هل المعونة الأمريكية ضرورية لمصر؟ هل تقدم مصر تنازلات للحصول عليها؟ هل بالفعل يستفيد المواطن العادي من هذه الأموال؟
تاريخ المشاركة 18 March 2009 - 02:23 PM
بشاير الإفلاس الأمريكي هلت..
اقرأوا هذا الخبر
Quote
واشنطن - محرر مصراوي - أقر الكونجرس الأمريكي بمجلسيه، ووقع عليه الرئيس باراك أوباما نص مشروع قانون الإنفاق الشامل والذي أقر في صيغته النهائية اقتطاع أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية لمصر.
ووفقاً للقانون، الذي أقره الكونجرس بمجلسيه النواب والشيوخ، فإن مصر سوف تحصل على 1.5 بليون دولار لعام 2009، بعد أن كانت تحصل على 1.712 بليون دولار لعام 2008، حسبما ذكرت وكالة أمريكا إن أرابيك.
حيث تم تخفيض المساعدات التي تحصل عليها مصر من صندوق المساعدات الاقتصادية في السنة المالية 2009 إلى 200 مليون دولار، بعد أن كانت تحصل على 412 مليون دولار في السنة المالية 2008 من نفس الصندوق.
لكن القانون، الذي وقعه الرئيس باراك أوباما 11 مارس، لم يتضمن تغييرا في المساعدات العسكرية لمصر، والتي تبلغ 1.3 بليون دولار.
هذا ويشترط القانون تخصيص 20 مليون دولار من الـ200 مليون دولار التي ستحصل عليها مصر من صندوق المساعدات الاقتصادية للديمقراطية وحقوق الإنسان والبرامج الحكومية.
كما يشترط القانون تخصيص ما لا يقل عن 35 مليون دولار لبرامج التعليم، وأن يتم إنفاق ما لا يقل عن 10 مليون دولار منها للمنح الدراسية للطلاب المصريين "ذوي الاحتياجات المالية العالية".
وتجدر الإشارة إلى أن القانون قد تضمن أيضا انخفاضا في قيمة المساعدات الاقتصادية المقدمة للأردن من 361 مليون دولار في السنة المالية 2008 إلى 264 مليون في 2009، وخفض المساعدات العسكرية للأردن أيضا من 289 مليون في 2008 إلى 235 مليون في 2009.
ويقضي القانون الجديد كذلك بخفض المساعدات الاقتصادية المقدمة للضفة الغربية وقطاع غزة من 218 مليون في 2008 إلى 75 مليون في 2009، في حين رفع المساعدات الاقتصادية للبنان من 44.6 مليون دولار في 2008 إلى 67.5 مليون في 2009.
أنا شخصيا معلوماتي ضئيلة جدا عن كيفية صرف أموال المعونة في مصر..
كل ما أعرفه أن صندوق التنمية الاجتماعي وهو- مؤسسة تصلها الكثير من الإعانات خاصة الأوروبية - لديهم مبنى فاخر في أرض المعارض والموظفين هناك مرتباتهم عالية جدا مقارنة بأقرانهم..
ما رأيكم أنتم؟ هل المعونة الأمريكية ضرورية لمصر؟ هل تقدم مصر تنازلات للحصول عليها؟ هل بالفعل يستفيد المواطن العادي من هذه الأموال؟
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
tarek hassan
تاريخ المشاركة 18 March 2009 - 03:43 PM
الفاضل : Virus
المعونة الأمريكية مثل الخمر والميسر إثمهما أكبر من نفعهما
فهي غير مرتبطة بالإصلاح و 70% منها وتنتفع بها أمريكا فتقدم بها مصالح لأمريكا
المعونة جزء من الضغط الأمريكي لصالح إسرائيل وهي تفقد مصر الاحترام لأنها = ذل + تبعية
أو = مصالح + توازنات
تاريخ المشاركة 18 March 2009 - 03:43 PM
الفاضل : Virus
المعونة الأمريكية مثل الخمر والميسر إثمهما أكبر من نفعهما
فهي غير مرتبطة بالإصلاح و 70% منها وتنتفع بها أمريكا فتقدم بها مصالح لأمريكا
المعونة جزء من الضغط الأمريكي لصالح إسرائيل وهي تفقد مصر الاحترام لأنها = ذل + تبعية
أو = مصالح + توازنات
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
سهل جدا
تاريخ المشاركة 18 March 2009 - 03:50 PM
Quote
الفاضل : Virus
المعونة الأمريكية مثل الخمر والميسر إثمهما أكبر من نفعهما
فهي غير مرتبطة بالإصلاح و 70% منها وتنتفع بها أمريكا فتقدم بها مصالح لأمريكا
كفيت ووفيت يا طارق بيه
اللي بيدفعوه باليمين بيرجعلهم تاني أضعاف بالشمال
والعاقل لا يحسن الظن بأمريكا أبدا
تاريخها أسود منذ بداية نشأتها لما أبادوا الهنود الحمر وحتى وقتنا هذا كما تفعل في العراق الآن وأفغانستان
الأمريكان لا يعرفون سوى مصلحتهم .. مصلحتهم هم فقط
تاريخ المشاركة 18 March 2009 - 03:50 PM
Quote
الفاضل : Virus
المعونة الأمريكية مثل الخمر والميسر إثمهما أكبر من نفعهما
فهي غير مرتبطة بالإصلاح و 70% منها وتنتفع بها أمريكا فتقدم بها مصالح لأمريكا
كفيت ووفيت يا طارق بيه
اللي بيدفعوه باليمين بيرجعلهم تاني أضعاف بالشمال
والعاقل لا يحسن الظن بأمريكا أبدا
تاريخها أسود منذ بداية نشأتها لما أبادوا الهنود الحمر وحتى وقتنا هذا كما تفعل في العراق الآن وأفغانستان
الأمريكان لا يعرفون سوى مصلحتهم .. مصلحتهم هم فقط
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
شاب مصري
تاريخ المشاركة 18 March 2009 - 06:27 PM
ولكن ,,,
هل لو امتعنا عن تلقي معونة أمريكا لن تجد أمريكا وسيلة تضغط بها علينا ؟
أعتقد ان الأمريكان لديهم بضاعة جاهزة لكل زبون
امريكا تضغط على السعودية وتجبرها على السير في الفلك الأمريكي رغما عنها رغم ثراء المملكة
ولو توقفنا عن تلقي المعونة الأمريكية لوجدت امريكا الف طريقة وسبيل تضغط بها علينا وتصور بها مصر في أوروباو العالم على انها دولة خارجة عن المجتمع الدولي وبرده هنستمر في السماح لطائرات وسفن الجيش الأرميكية باستخدام اجوائنا وممراتنا المائية
انا استغرب أكثر شئ من الثمن البخس الذي تشتري به أمريكا التعاون العسكري لدول (مثل : مصر - باكستان - تركيا) مع الجيش الأمريكي
كل دولة تقبض مجرد مليارين تلاتة وتلاقيها بقت زي البربنط ومستعدة تعمل عجين الفلاحة لارضاء أمريكا
ربما لان هذه الدول تعلم ان أمريكا ستنفذ ما تريد ولها عدة أساليب .. فيفضلون تنفيذ المطالب الأمريكية بالذوق -وبقبض كام مليار- بدلا من تنفيذ مطالب أمريكا بالعافية وبالضغوط والتهزيق
طبعا دولة زي ايران لعبتها صح
اتذكر كلمة للسيد محم حسنين هيكل يقول : "أمنك يعتمد على معرفة عدوك بقدرتك على الرد"
ولذلك تعتمد ايران مع أمريكا على اسلوب البلطجة المتبادلة
اذا كنتم يا امريكا صيع فنحن أصيع منكم ..
وبصراحة امريكا مينفعش معاها غير كده
صحيح ايران ديمقراطيتها منقوصة بموضوع ولاية الفقيه ولكن لا يمكننا ان ننكر انها أفضل من كل الدول العربية بمرااااااااااااااحل شاسعة
والمواطن الايراني يعرف انه يستطيع تغيير رئيس الجمهورية في الانتخابات .. بينما المواطن المصري يبقى شئ كهذا بعيد عن شنبه
ايران ابتعدت عن سياسة الدفاع .. وانطلقت للهجوم .. وتثير المشاكل لأمريكا في كل مكان
وتهدد حلفاء أمريكا في المنطقة من دول الخليج و اسرائيل الخ
وتضرب تحالفات مع أعدء امريكا حزب الله وحماس وسوريا
ودول امريكا اللاتينية التي توثقت بشدة علاقاتها مع طهران
بالاضافة الى روسيا والصين
ببساطة أيها السادة لكي تضمن أمنك لابد أن تتمتع بعض الشئ بروح البلطجة الدولية
فما يخيفنا جميعا من اسرائيل هو معرفتنا أنها دولة بلطجة
لابد لمصر ان تتبنى سياسات تنتقل بها خلال 20-30 سنة الى دولة (متقدمة - ديمقراطية - قوية عسكريا - تعقد تحالفات مع الجميع لكي تضمن لنفسها لاستقرار والمساندة دوليا بدل ان نكون رهنا برضا الأمريكان علينا - بلطجية بعض الشئ ولو على سبيل التصريحات والتهديدات المقنعة - اسلامية القوانين تدريجيا بالبدء بمنع الخمور ثم تطبيق بعض او كل بنود الشريعة واحد تلو الآخر )
تاريخ المشاركة 18 March 2009 - 06:27 PM
ولكن ,,,
هل لو امتعنا عن تلقي معونة أمريكا لن تجد أمريكا وسيلة تضغط بها علينا ؟
أعتقد ان الأمريكان لديهم بضاعة جاهزة لكل زبون
امريكا تضغط على السعودية وتجبرها على السير في الفلك الأمريكي رغما عنها رغم ثراء المملكة
ولو توقفنا عن تلقي المعونة الأمريكية لوجدت امريكا الف طريقة وسبيل تضغط بها علينا وتصور بها مصر في أوروباو العالم على انها دولة خارجة عن المجتمع الدولي وبرده هنستمر في السماح لطائرات وسفن الجيش الأرميكية باستخدام اجوائنا وممراتنا المائية
انا استغرب أكثر شئ من الثمن البخس الذي تشتري به أمريكا التعاون العسكري لدول (مثل : مصر - باكستان - تركيا) مع الجيش الأمريكي
كل دولة تقبض مجرد مليارين تلاتة وتلاقيها بقت زي البربنط ومستعدة تعمل عجين الفلاحة لارضاء أمريكا
ربما لان هذه الدول تعلم ان أمريكا ستنفذ ما تريد ولها عدة أساليب .. فيفضلون تنفيذ المطالب الأمريكية بالذوق -وبقبض كام مليار- بدلا من تنفيذ مطالب أمريكا بالعافية وبالضغوط والتهزيق
طبعا دولة زي ايران لعبتها صح
اتذكر كلمة للسيد محم حسنين هيكل يقول : "أمنك يعتمد على معرفة عدوك بقدرتك على الرد"
ولذلك تعتمد ايران مع أمريكا على اسلوب البلطجة المتبادلة
اذا كنتم يا امريكا صيع فنحن أصيع منكم ..
وبصراحة امريكا مينفعش معاها غير كده
صحيح ايران ديمقراطيتها منقوصة بموضوع ولاية الفقيه ولكن لا يمكننا ان ننكر انها أفضل من كل الدول العربية بمرااااااااااااااحل شاسعة
والمواطن الايراني يعرف انه يستطيع تغيير رئيس الجمهورية في الانتخابات .. بينما المواطن المصري يبقى شئ كهذا بعيد عن شنبه
ايران ابتعدت عن سياسة الدفاع .. وانطلقت للهجوم .. وتثير المشاكل لأمريكا في كل مكان
وتهدد حلفاء أمريكا في المنطقة من دول الخليج و اسرائيل الخ
وتضرب تحالفات مع أعدء امريكا حزب الله وحماس وسوريا
ودول امريكا اللاتينية التي توثقت بشدة علاقاتها مع طهران
بالاضافة الى روسيا والصين
ببساطة أيها السادة لكي تضمن أمنك لابد أن تتمتع بعض الشئ بروح البلطجة الدولية
فما يخيفنا جميعا من اسرائيل هو معرفتنا أنها دولة بلطجة
لابد لمصر ان تتبنى سياسات تنتقل بها خلال 20-30 سنة الى دولة (متقدمة - ديمقراطية - قوية عسكريا - تعقد تحالفات مع الجميع لكي تضمن لنفسها لاستقرار والمساندة دوليا بدل ان نكون رهنا برضا الأمريكان علينا - بلطجية بعض الشئ ولو على سبيل التصريحات والتهديدات المقنعة - اسلامية القوانين تدريجيا بالبدء بمنع الخمور ثم تطبيق بعض او كل بنود الشريعة واحد تلو الآخر )
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
osmel33
تاريخ المشاركة 18 March 2009 - 06:36 PM
الأخ العزيز فيروس واللى مفيرس الدوحة وكل المنطقة بص يا سيدى أخوك كان شغال فى المعونة الأمريكية
فى مصر وبصراحة فيها بعض الإيجابيات واللى الأخوة فى مصر بيحولوها لسلبيات بس اللى انا عايزك تعرفه انت والأخوة الأفاضل
المعونة ماهى إلا أحد سياسات لوى الدراع للدول النامية وأن أمريكا من مصلحتها أن مصر بالذات تكون تحت أمبريلة المعونة دى عشان
توجيه السياسات
أما أوجه الصرف فممكن أقولك أن المعونة ساعدت من الأواخر السبعينات وأوائل الثمانينات فى بناء البنية التحتية للدولة من مشاريع
صرف صحي ومياه وغيرها وتطورت المعونة من بناء البنى التحتية لتطوير آليات العمل وده اللى أنا كنت باشتغل فيه معاهم
أحنا مجموعة من الكوادر البشرية واللى بيعملوا فى مجال تكنولوجيا المعلومات ومهمتنا أن أحنا نطور أنظمة لإدارة الأعمال فى الوزارات
والهيئات الحكومية واللى أنا اشتغلت من خلالها فى وزارة الصحة والسكان وكانت طبعاً رواتبنا من المعونة الأمريكية مباشرة
وعلى الرغم من أنى لمست فايدتها ولكن زى ما أنا قولت هى وسيلة ضغط وطبعاً فيه هليبة فى مصر بيهلبوا من ورا المعونة دى وبالذات
لما تكون المعونة بتدفع البادجت سنوياً للجهة دى وهما اللى يتولوا الصرف يعنى صباح السرقات والتهليب
وعلى فكرة الإقتطاع من المعونة اللى أقره الكونجرس مش علشان أمريكا هاتشحت لأ دى وسيلة ضغط بعد ما بعض نشطاء المجتمع المدني
قدموا شكوى فى الحكومة المصرية بسبب عدم وجود ديمقراطية فى البلد
تاريخ المشاركة 18 March 2009 - 06:36 PM
الأخ العزيز فيروس واللى مفيرس الدوحة وكل المنطقة بص يا سيدى أخوك كان شغال فى المعونة الأمريكية
فى مصر وبصراحة فيها بعض الإيجابيات واللى الأخوة فى مصر بيحولوها لسلبيات بس اللى انا عايزك تعرفه انت والأخوة الأفاضل
المعونة ماهى إلا أحد سياسات لوى الدراع للدول النامية وأن أمريكا من مصلحتها أن مصر بالذات تكون تحت أمبريلة المعونة دى عشان
توجيه السياسات
أما أوجه الصرف فممكن أقولك أن المعونة ساعدت من الأواخر السبعينات وأوائل الثمانينات فى بناء البنية التحتية للدولة من مشاريع
صرف صحي ومياه وغيرها وتطورت المعونة من بناء البنى التحتية لتطوير آليات العمل وده اللى أنا كنت باشتغل فيه معاهم
أحنا مجموعة من الكوادر البشرية واللى بيعملوا فى مجال تكنولوجيا المعلومات ومهمتنا أن أحنا نطور أنظمة لإدارة الأعمال فى الوزارات
والهيئات الحكومية واللى أنا اشتغلت من خلالها فى وزارة الصحة والسكان وكانت طبعاً رواتبنا من المعونة الأمريكية مباشرة
وعلى الرغم من أنى لمست فايدتها ولكن زى ما أنا قولت هى وسيلة ضغط وطبعاً فيه هليبة فى مصر بيهلبوا من ورا المعونة دى وبالذات
لما تكون المعونة بتدفع البادجت سنوياً للجهة دى وهما اللى يتولوا الصرف يعنى صباح السرقات والتهليب
وعلى فكرة الإقتطاع من المعونة اللى أقره الكونجرس مش علشان أمريكا هاتشحت لأ دى وسيلة ضغط بعد ما بعض نشطاء المجتمع المدني
قدموا شكوى فى الحكومة المصرية بسبب عدم وجود ديمقراطية فى البلد
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
Virus
تاريخ المشاركة 18 March 2009 - 08:27 PM
الأخوة الأعزاء طارق حسن وسهل جدا و شاب مصري وOsmel ..
بالغ شكري على تفاعلكم وردودكم الثرية..أثرتم نقاطا هامة أحب أن نسلط الضوء عليها...
1- المعونة الأمريكية لمصر هي بند من بنود اتفاقية كامب ديفيد..(كما جاء في التحقيق الثاني الذي أورده طارق)
وهي معلومة شهيرة ولكننا ننساها أحيانا..هذا يعني ببساطة أن مصر دفعت مسبقا ثمن هذه المعونة حتى 2010 وهو ببساطة السلام مع إسرائيل، وليس علينا أن نقدم أي تنازلات أخرى أو نشعر بالحرج من تلقينا هذه الأموال التي جاهدت أمريكا كي نقبلها كجزء من صفقة السلام الكبرى..
نعم جاهدت أمريكا وربما توسلت..لكن هذا كان منذ ثلاثين عاما..عندما كان لدينا جيش وقيادة أثبتت قدرتها على هزيمة إسرائيل!!
2- هل خضوع النظام المصري للإدارة الأمريكية مرتبط فقط بالمعونة؟ (كما جاء في طرح شاب مصري)..
يبدو أننا متفقين على الإجابة بالنفي...النظام المستبد يتطلع دوما لحماية من الخارج توفرها له أمريكا مقابل تشهيل مصالحها- ومصالح أصدقائها ونحن لسنا منهم- في المنطقة.
3- هل تحتاج مصر هذه المعونة بالفعل؟؟
أخبرنا Osmel عن أوجه جيدة صرفت وتصرف فيها هذه المعونة (إذا تغاضينا عن التهليب والسرقة)، ولكن نحن نتحدث هنا عن 200 مليون دولار فقط هي قيمة المعونة الاقتصادية بعد الأوكازيون، وهو ما يوازي انتاج بئر بترول جيد في خليج السويس لمدة سنة..يعني بناقص البير ده ونخلص!
أما الجزء الأكبر من المعونة 1.3 مليار دولار فيذهب تحت اسم معدات عسكرية..وهذه طبعا منطقة مبهمة ومجهولة للجميع يكشف جزءا منها التقرير الذي أورده طارق ضمن مقالة إسلام أون لاين والذي أفهم منه أن أمريكا تستفيد بمعظم هذه الأموال سواء ببيع السلاح لنا أو بإجبار مصر على تنفيذ مهمة لصالح الأمريكان..
أتذكر ما أخبرني إياه صديق في الجيش يما..قال إن البارجة التي يعمل عليها والتي هي جزء من المعونة العسكرية -بغض النظر عن قدم تكنولوجيتها- فهي أيضا كثيرة الأعطال، وكلما أصابها عطل لجأوا للأمريكان الذين يبعثون خبيرا + قطع غيار بالشيء الفلاني لتصليح العطل!!
ترى هل هناك أراء أخرى في هذا الموضوع؟
تاريخ المشاركة 18 March 2009 - 08:27 PM
الأخوة الأعزاء طارق حسن وسهل جدا و شاب مصري وOsmel ..
بالغ شكري على تفاعلكم وردودكم الثرية..أثرتم نقاطا هامة أحب أن نسلط الضوء عليها...
1- المعونة الأمريكية لمصر هي بند من بنود اتفاقية كامب ديفيد..(كما جاء في التحقيق الثاني الذي أورده طارق)
وهي معلومة شهيرة ولكننا ننساها أحيانا..هذا يعني ببساطة أن مصر دفعت مسبقا ثمن هذه المعونة حتى 2010 وهو ببساطة السلام مع إسرائيل، وليس علينا أن نقدم أي تنازلات أخرى أو نشعر بالحرج من تلقينا هذه الأموال التي جاهدت أمريكا كي نقبلها كجزء من صفقة السلام الكبرى..
نعم جاهدت أمريكا وربما توسلت..لكن هذا كان منذ ثلاثين عاما..عندما كان لدينا جيش وقيادة أثبتت قدرتها على هزيمة إسرائيل!!
2- هل خضوع النظام المصري للإدارة الأمريكية مرتبط فقط بالمعونة؟ (كما جاء في طرح شاب مصري)..
يبدو أننا متفقين على الإجابة بالنفي...النظام المستبد يتطلع دوما لحماية من الخارج توفرها له أمريكا مقابل تشهيل مصالحها- ومصالح أصدقائها ونحن لسنا منهم- في المنطقة.
3- هل تحتاج مصر هذه المعونة بالفعل؟؟
أخبرنا Osmel عن أوجه جيدة صرفت وتصرف فيها هذه المعونة (إذا تغاضينا عن التهليب والسرقة)، ولكن نحن نتحدث هنا عن 200 مليون دولار فقط هي قيمة المعونة الاقتصادية بعد الأوكازيون، وهو ما يوازي انتاج بئر بترول جيد في خليج السويس لمدة سنة..يعني بناقص البير ده ونخلص!
أما الجزء الأكبر من المعونة 1.3 مليار دولار فيذهب تحت اسم معدات عسكرية..وهذه طبعا منطقة مبهمة ومجهولة للجميع يكشف جزءا منها التقرير الذي أورده طارق ضمن مقالة إسلام أون لاين والذي أفهم منه أن أمريكا تستفيد بمعظم هذه الأموال سواء ببيع السلاح لنا أو بإجبار مصر على تنفيذ مهمة لصالح الأمريكان..
أتذكر ما أخبرني إياه صديق في الجيش يما..قال إن البارجة التي يعمل عليها والتي هي جزء من المعونة العسكرية -بغض النظر عن قدم تكنولوجيتها- فهي أيضا كثيرة الأعطال، وكلما أصابها عطل لجأوا للأمريكان الذين يبعثون خبيرا + قطع غيار بالشيء الفلاني لتصليح العطل!!
ترى هل هناك أراء أخرى في هذا الموضوع؟
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
Alshiekh
تاريخ المشاركة 19 March 2009 - 01:21 AM
الاخوة الافاضل ... السلام عليكم
سؤال يجر سؤال اود ان يجيب عليه من يعرف الاجابة
هل المعونات الامريكية لمصرة حديثة عهد اى هل بدأت بعد اتفاقية السلام مع اسرائيل والمسماة كامب ديفيد؟ وهل كانت جزءا من الاتفاقية؟
معلوماتى تقول ان المعونة الامريكية لمصر اقدم من ذلك بكثير ، فقد كانت منذ ايام الرئيس الذى سبق الرئيس الذى وقع اتفاقية كامب ديفيد
السؤال الثانى والذى ارغب ان اعرف له اجابة ايضا
ماهى الاشياء التى يمكن لمصر ان تفعلها ولم تفعلها استجابة للضغوط الامريكية والتهديد بقطع المعونة ، وارجو الا تكون تلك الاشياء هى ذبح المعارضين.
السؤال الثالث: هل عاصر المنتقدون للتكنولوجيا العسكرية الامريكية التى تعطى لمصر على سبيل المعونة العسكرية وهل عاصروا التكنولوجيا العسكرية الشرقية ( روسيا والكتلة الشرقية ) والتكنولوجيا العسكرية الصينية المسروقة من روسيا ، لتكون مقارانتهم مبنية على اساس سليم وعلمى؟ وهل يعلمون كم كان عمر المعدات والتكنولوجيا العسكرية التى استخدمتها مصر فى حرب التحرير عام 1973؟
السؤال الاخير : هل لدى احد من الاعضاء الافاضل تقرير وتقدير حقيقى وواقعى عن قوة مصر العسكرية الحالية حتى يمكن مقارنته بجيش مصر " عندما كان لدينا جيش وقيادة أثبتت قدرتها على هزيمة إسرائيل!! "
سألت الاسئلة السابقة لانها قد تلخص وجهات النظر التى قيلت حول هذا الموضوع وصدقونى انا سألت تلك الاسئلة لانى عايز اعرف وعايز اتنور لان بصراحة موضوع المعونة يسبب لى ارتيكاريا ببساطة لاننا نتكلم عن مبلغ تافه بالنسبة لميزانية دولة مثل مصر ولا اعتقد انه من الممكن لحكومة مثل مصر ان تخضع لابتزاز فى سبيل مليمان ونصف.
وصححونى لو كنت مخطئا او غابت عنى بعض المعلومات
كم تبلغ ميزانية مصر بالدولار؟ حوالى 500 مليار
كم حجم المعونة؟ 1.7 مليار
يعنى كم فى المائة؟ او كم فى الالف؟
تاريخ المشاركة 19 March 2009 - 01:21 AM
الاخوة الافاضل ... السلام عليكم
سؤال يجر سؤال اود ان يجيب عليه من يعرف الاجابة
هل المعونات الامريكية لمصرة حديثة عهد اى هل بدأت بعد اتفاقية السلام مع اسرائيل والمسماة كامب ديفيد؟ وهل كانت جزءا من الاتفاقية؟
معلوماتى تقول ان المعونة الامريكية لمصر اقدم من ذلك بكثير ، فقد كانت منذ ايام الرئيس الذى سبق الرئيس الذى وقع اتفاقية كامب ديفيد
السؤال الثانى والذى ارغب ان اعرف له اجابة ايضا
ماهى الاشياء التى يمكن لمصر ان تفعلها ولم تفعلها استجابة للضغوط الامريكية والتهديد بقطع المعونة ، وارجو الا تكون تلك الاشياء هى ذبح المعارضين.
السؤال الثالث: هل عاصر المنتقدون للتكنولوجيا العسكرية الامريكية التى تعطى لمصر على سبيل المعونة العسكرية وهل عاصروا التكنولوجيا العسكرية الشرقية ( روسيا والكتلة الشرقية ) والتكنولوجيا العسكرية الصينية المسروقة من روسيا ، لتكون مقارانتهم مبنية على اساس سليم وعلمى؟ وهل يعلمون كم كان عمر المعدات والتكنولوجيا العسكرية التى استخدمتها مصر فى حرب التحرير عام 1973؟
السؤال الاخير : هل لدى احد من الاعضاء الافاضل تقرير وتقدير حقيقى وواقعى عن قوة مصر العسكرية الحالية حتى يمكن مقارنته بجيش مصر " عندما كان لدينا جيش وقيادة أثبتت قدرتها على هزيمة إسرائيل!! "
سألت الاسئلة السابقة لانها قد تلخص وجهات النظر التى قيلت حول هذا الموضوع وصدقونى انا سألت تلك الاسئلة لانى عايز اعرف وعايز اتنور لان بصراحة موضوع المعونة يسبب لى ارتيكاريا ببساطة لاننا نتكلم عن مبلغ تافه بالنسبة لميزانية دولة مثل مصر ولا اعتقد انه من الممكن لحكومة مثل مصر ان تخضع لابتزاز فى سبيل مليمان ونصف.
وصححونى لو كنت مخطئا او غابت عنى بعض المعلومات
كم تبلغ ميزانية مصر بالدولار؟ حوالى 500 مليار
كم حجم المعونة؟ 1.7 مليار
يعنى كم فى المائة؟ او كم فى الالف؟
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
osmel33
تاريخ المشاركة 19 March 2009 - 07:50 AM
Mohammad, on Mar 19 2009, 01:21 AM, said:
الاخوة الافاضل ... السلام عليكم
سؤال يجر سؤال اود ان يجيب عليه من يعرف الاجابة
هل المعونات الامريكية لمصرة حديثة عهد اى هل بدأت بعد اتفاقية السلام مع اسرائيل والمسماة كامب ديفيد؟ وهل كانت جزءا من الاتفاقية؟
معلوماتى تقول ان المعونة الامريكية لمصر اقدم من ذلك بكثير ، فقد كانت منذ ايام الرئيس الذى سبق الرئيس الذى وقع اتفاقية كامب ديفيد
الأخ العزيز والمشرف الفاضل الأستاذ محمد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طبعاً المعونة الأمريكية قبل اتفاقية السلام مع إسرائيل كانت فعلاً من أيام جمال عبد الناصر
وهو كان رافض المعونة فى الأول علشان الشروط المجحفة زى خفض عدد الجيش المصري
ومالوش دعوة بالنووى وتخلى عن بعض الشروط فى مقابل تمويل مشاريع كبيره أهمها
مشروع السد العالي
Mohammad, on Mar 19 2009, 01:21 AM, said:
السؤال الثانى والذى ارغب ان اعرف له اجابة ايضا
ماهى الاشياء التى يمكن لمصر ان تفعلها ولم تفعلها استجابة للضغوط الامريكية والتهديد بقطع المعونة ، وارجو الا تكون تلك الاشياء هى ذبح المعارضين.
هو الموضوع مش مسألة أيه اللى ما عاملتوش مصر هى كل الفكرة أنها ماتعملش
حاجة من أصله لكن لما تدخل ناس من المجتمع المدنى وصوتهم مسموع فى دوائر
صنع القرار فى أمريكا من أمثال سعد الدين ابراهيم الأمور اختلفت وبدأت الأمور
تاخد منحنى تاني أنتم بلد استبدادية ومافيش ديمقراطية وكلام من ده
وطبعاً مع إيماني الكامل بصحة الكلام ده بس لازم أقول أن الرفض لازم يكون من جوه
بلدنا مش فرض علينا وكفاية عبرة وعظة باللى حصل للسابقين
Mohammad, on Mar 19 2009, 01:21 AM, said:
السؤال الثالث: هل عاصر المنتقدون للتكنولوجيا العسكرية الامريكية التى تعطى لمصر على سبيل المعونة العسكرية وهل عاصروا التكنولوجيا العسكرية الشرقية ( روسيا والكتلة الشرقية ) والتكنولوجيا العسكرية الصينية المسروقة من روسيا ، لتكون مقارانتهم مبنية على اساس سليم وعلمى؟ وهل يعلمون كم كان عمر المعدات والتكنولوجيا العسكرية التى استخدمتها مصر فى حرب التحرير عام 1973؟
طبعاً على مستوى العالم كله التكنولوجيا العسكرية الإمريكية من أقوى وأفضل التكنولوجيا
المستخدمة فى الآلات العسكرية وده يمكن يرجع لوجود ناس متخصصين وعلى دراية
عالية من كل أنحاء العالم متجمعين فى دولة واحدة اسمها الولايات المتحدة الإمريكية
يعنى مش بعيد نسمع عن عالم مصري يكون من مصنعي ومصممى هذه التكنولوجيات
وعلى فكرة أنا فعلاً كنت سمعت يجي من حوالي أكتر من 15 سنة أن فيه فعلاً دكتور مصري
بيعمل فى أبحاث التسليح فى الولايات المتحدة
Mohammad, on Mar 19 2009, 01:21 AM, said:
السؤال الاخير : هل لدى احد من الاعضاء الافاضل تقرير وتقدير حقيقى وواقعى عن قوة مصر العسكرية الحالية حتى يمكن مقارنته بجيش مصر " عندما كان لدينا جيش وقيادة أثبتت قدرتها على هزيمة إسرائيل!! "
أعتقد أن المعلومات دى كونفيدنتشال
Mohammad, on Mar 19 2009, 01:21 AM, said:
سألت الاسئلة السابقة لانها قد تلخص وجهات النظر التى قيلت حول هذا الموضوع وصدقونى انا سألت تلك الاسئلة لانى عايز اعرف وعايز اتنور لان بصراحة موضوع المعونة يسبب لى ارتيكاريا ببساطة لاننا نتكلم عن مبلغ تافه بالنسبة لميزانية دولة مثل مصر ولا اعتقد انه من الممكن لحكومة مثل مصر ان تخضع لابتزاز فى سبيل مليمان ونصف.
وصححونى لو كنت مخطئا او غابت عنى بعض المعلومات
كم تبلغ ميزانية مصر بالدولار؟ حوالى 500 مليار
كم حجم المعونة؟ 1.7 مليار
يعنى كم فى المائة؟ او كم فى الالف؟
إياك من الإرتيكاريا أحنا عايزينك بص معايا أنا هاقولك توقعى لو ماكانتش
المعونة دى فى مصر كان هايحصل أيه ؟
للأسف أنا توقعى أن اللى كان هايحصل مع وجود الهليبة والحرامية الكبار
وبنفس آلية العمل فى طابونة مصر المحروسة أن بلدنا كانت هاتكون حالها
أسوء وأفقر وهاقولك ليه المعونات الأجنبية فى مصر والجزء الخاص ببنى
البنية التحتية والأمور المشابهة بتبقى مراقبة من مقدم المعونة أو على الأقل
جزء كبير منها وفى فترة بدايات المعونة الحقيقية من السبعينات ونقول لآخر
التسعينات لما ابتدت المعونة تخلى الجهات المصرية هى اللى تراقب أوجه الصرف
فطبعاً لو مافيش المعونة دى مع الفساد ده ما كانش هايكون فيه بنية تحتية للبلد
وماكنتش البلد هاتتحرك خطوة واحدة لأن كل الهليبة فى مصر ما بيهموهومش
غير مصلحتهم الشخصية وهاتيجي تقولى طب ده فيه قناة السويس مثلاً
وبتدخل دخل كبير وعال العال أسأل الجماعة اللى عارفين الموضوع ده قناة السويس
دخلها بالكامل بيروح لهيئات سيادية فى البلد وأهمها الحرس الجمهوري
وكل قنوات المال فى مصر ما بتخرجش عن كونها بتصرف على السادة
تاريخ المشاركة 19 March 2009 - 07:50 AM
Mohammad, on Mar 19 2009, 01:21 AM, said:
الاخوة الافاضل ... السلام عليكم
سؤال يجر سؤال اود ان يجيب عليه من يعرف الاجابة
هل المعونات الامريكية لمصرة حديثة عهد اى هل بدأت بعد اتفاقية السلام مع اسرائيل والمسماة كامب ديفيد؟ وهل كانت جزءا من الاتفاقية؟
معلوماتى تقول ان المعونة الامريكية لمصر اقدم من ذلك بكثير ، فقد كانت منذ ايام الرئيس الذى سبق الرئيس الذى وقع اتفاقية كامب ديفيد
الأخ العزيز والمشرف الفاضل الأستاذ محمد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طبعاً المعونة الأمريكية قبل اتفاقية السلام مع إسرائيل كانت فعلاً من أيام جمال عبد الناصر
وهو كان رافض المعونة فى الأول علشان الشروط المجحفة زى خفض عدد الجيش المصري
ومالوش دعوة بالنووى وتخلى عن بعض الشروط فى مقابل تمويل مشاريع كبيره أهمها
مشروع السد العالي
Mohammad, on Mar 19 2009, 01:21 AM, said:
السؤال الثانى والذى ارغب ان اعرف له اجابة ايضا
ماهى الاشياء التى يمكن لمصر ان تفعلها ولم تفعلها استجابة للضغوط الامريكية والتهديد بقطع المعونة ، وارجو الا تكون تلك الاشياء هى ذبح المعارضين.
هو الموضوع مش مسألة أيه اللى ما عاملتوش مصر هى كل الفكرة أنها ماتعملش
حاجة من أصله لكن لما تدخل ناس من المجتمع المدنى وصوتهم مسموع فى دوائر
صنع القرار فى أمريكا من أمثال سعد الدين ابراهيم الأمور اختلفت وبدأت الأمور
تاخد منحنى تاني أنتم بلد استبدادية ومافيش ديمقراطية وكلام من ده
وطبعاً مع إيماني الكامل بصحة الكلام ده بس لازم أقول أن الرفض لازم يكون من جوه
بلدنا مش فرض علينا وكفاية عبرة وعظة باللى حصل للسابقين
Mohammad, on Mar 19 2009, 01:21 AM, said:
السؤال الثالث: هل عاصر المنتقدون للتكنولوجيا العسكرية الامريكية التى تعطى لمصر على سبيل المعونة العسكرية وهل عاصروا التكنولوجيا العسكرية الشرقية ( روسيا والكتلة الشرقية ) والتكنولوجيا العسكرية الصينية المسروقة من روسيا ، لتكون مقارانتهم مبنية على اساس سليم وعلمى؟ وهل يعلمون كم كان عمر المعدات والتكنولوجيا العسكرية التى استخدمتها مصر فى حرب التحرير عام 1973؟
طبعاً على مستوى العالم كله التكنولوجيا العسكرية الإمريكية من أقوى وأفضل التكنولوجيا
المستخدمة فى الآلات العسكرية وده يمكن يرجع لوجود ناس متخصصين وعلى دراية
عالية من كل أنحاء العالم متجمعين فى دولة واحدة اسمها الولايات المتحدة الإمريكية
يعنى مش بعيد نسمع عن عالم مصري يكون من مصنعي ومصممى هذه التكنولوجيات
وعلى فكرة أنا فعلاً كنت سمعت يجي من حوالي أكتر من 15 سنة أن فيه فعلاً دكتور مصري
بيعمل فى أبحاث التسليح فى الولايات المتحدة
Mohammad, on Mar 19 2009, 01:21 AM, said:
السؤال الاخير : هل لدى احد من الاعضاء الافاضل تقرير وتقدير حقيقى وواقعى عن قوة مصر العسكرية الحالية حتى يمكن مقارنته بجيش مصر " عندما كان لدينا جيش وقيادة أثبتت قدرتها على هزيمة إسرائيل!! "
أعتقد أن المعلومات دى كونفيدنتشال
Mohammad, on Mar 19 2009, 01:21 AM, said:
سألت الاسئلة السابقة لانها قد تلخص وجهات النظر التى قيلت حول هذا الموضوع وصدقونى انا سألت تلك الاسئلة لانى عايز اعرف وعايز اتنور لان بصراحة موضوع المعونة يسبب لى ارتيكاريا ببساطة لاننا نتكلم عن مبلغ تافه بالنسبة لميزانية دولة مثل مصر ولا اعتقد انه من الممكن لحكومة مثل مصر ان تخضع لابتزاز فى سبيل مليمان ونصف.
وصححونى لو كنت مخطئا او غابت عنى بعض المعلومات
كم تبلغ ميزانية مصر بالدولار؟ حوالى 500 مليار
كم حجم المعونة؟ 1.7 مليار
يعنى كم فى المائة؟ او كم فى الالف؟
إياك من الإرتيكاريا أحنا عايزينك بص معايا أنا هاقولك توقعى لو ماكانتش
المعونة دى فى مصر كان هايحصل أيه ؟
للأسف أنا توقعى أن اللى كان هايحصل مع وجود الهليبة والحرامية الكبار
وبنفس آلية العمل فى طابونة مصر المحروسة أن بلدنا كانت هاتكون حالها
أسوء وأفقر وهاقولك ليه المعونات الأجنبية فى مصر والجزء الخاص ببنى
البنية التحتية والأمور المشابهة بتبقى مراقبة من مقدم المعونة أو على الأقل
جزء كبير منها وفى فترة بدايات المعونة الحقيقية من السبعينات ونقول لآخر
التسعينات لما ابتدت المعونة تخلى الجهات المصرية هى اللى تراقب أوجه الصرف
فطبعاً لو مافيش المعونة دى مع الفساد ده ما كانش هايكون فيه بنية تحتية للبلد
وماكنتش البلد هاتتحرك خطوة واحدة لأن كل الهليبة فى مصر ما بيهموهومش
غير مصلحتهم الشخصية وهاتيجي تقولى طب ده فيه قناة السويس مثلاً
وبتدخل دخل كبير وعال العال أسأل الجماعة اللى عارفين الموضوع ده قناة السويس
دخلها بالكامل بيروح لهيئات سيادية فى البلد وأهمها الحرس الجمهوري
وكل قنوات المال فى مصر ما بتخرجش عن كونها بتصرف على السادة
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
osmel33
تاريخ المشاركة 19 March 2009 - 08:07 AM
بصوا يا جماعة عايزين تستغنوا عن المعونة ممكن طبعاً بس مع عمل بعض التغييرات
أولها - مصر تتحول إلى دولة ذات سيادة داخلية قبل ما يكون ليها سيادة خارجية
مفهوم طبعاً
تانيها - الفساد ... محاكمة علنية لكل الفاسدين والمفسدين فى مصر وبالذات المفسدين
أنتوا عارفين يا خوانا أنا كنت أعرف واحد رجل أعمال مصري فاتح شغل فى أبوظبي ولما أنا
كنت بافكر فى السفر كان هو عارف ظروفي كويس وعارف أنا باشتغل فين
سألنى وقالي أنت أيه اللى بيخليك تفكر تسافر أنت وضعك فى مصر محترم
وشغلك وكل الكلام العظيم ده قوم قولتله أيه ؟ ...
أن الفساد فى مصر وصل لدرجة أنى أكاد أشم له ريحة وده طبعاً بعد ما كنت اشتغلت
فى أماكن فى مصر وشوفت اللى ماكونتش أتخيل يوم أنى أشوفه
تالتها - تحديد الأولويات يعنى عايزين نعمل مشروع معين يبقى كل الدولة تتكاتف على بناء
المشروع ده وتحديد معايير تحقيق الأهداف علشان نبقى عارفين أحنا حققنا
الهدف ولا لأ
رابعها ويمكن أهمها - تغيير ثقافة الإتكال اللى موجودة فى نسبة كبيرة من الشعب واللى
يمكن هى اللى خلتنا نوصل أن أحنا ناخد معونات من برة
بصوا يا جماعة أنا حاسس أن كل الكلام ده أن شاء الله هايحصل أنتم عارفين ليه ؟
هاقولكم ...
منتدى رائع زى المنتدى اللى أحنا فيه شوفوا هاتلاقوا زخم عقول محترمة كتيرة فيه
وعلى فكرة أنا عمرى فى حياتي ما اشتركت فى منتدى إلا المنتدى ده لأنه فعلاً
بيحوى عقول جميلة وعلى الرغم من بعض الإختلاف فى وجهات النظر بس هى دى العقول
اللى ممكن تبنى وتغير ويجي اليوم اللى نقول فيه لالالالالالالالالا لكل أشكال المعونات
الظالمة هي دي عقول البناء مش الهدم وهى العقول دي اللى ضد الفساد
فده اللى يمكن مخلي الواحد يقول لسه فيه مصريين يعتمد عليهم أو خلينا نقول
إن لسه فيه مصريين وبس
وإن غداً لناظره قريب
تاريخ المشاركة 19 March 2009 - 08:07 AM
بصوا يا جماعة عايزين تستغنوا عن المعونة ممكن طبعاً بس مع عمل بعض التغييرات
أولها - مصر تتحول إلى دولة ذات سيادة داخلية قبل ما يكون ليها سيادة خارجية
مفهوم طبعاً
تانيها - الفساد ... محاكمة علنية لكل الفاسدين والمفسدين فى مصر وبالذات المفسدين
أنتوا عارفين يا خوانا أنا كنت أعرف واحد رجل أعمال مصري فاتح شغل فى أبوظبي ولما أنا
كنت بافكر فى السفر كان هو عارف ظروفي كويس وعارف أنا باشتغل فين
سألنى وقالي أنت أيه اللى بيخليك تفكر تسافر أنت وضعك فى مصر محترم
وشغلك وكل الكلام العظيم ده قوم قولتله أيه ؟ ...
أن الفساد فى مصر وصل لدرجة أنى أكاد أشم له ريحة وده طبعاً بعد ما كنت اشتغلت
فى أماكن فى مصر وشوفت اللى ماكونتش أتخيل يوم أنى أشوفه
تالتها - تحديد الأولويات يعنى عايزين نعمل مشروع معين يبقى كل الدولة تتكاتف على بناء
المشروع ده وتحديد معايير تحقيق الأهداف علشان نبقى عارفين أحنا حققنا
الهدف ولا لأ
رابعها ويمكن أهمها - تغيير ثقافة الإتكال اللى موجودة فى نسبة كبيرة من الشعب واللى
يمكن هى اللى خلتنا نوصل أن أحنا ناخد معونات من برة
بصوا يا جماعة أنا حاسس أن كل الكلام ده أن شاء الله هايحصل أنتم عارفين ليه ؟
هاقولكم ...
منتدى رائع زى المنتدى اللى أحنا فيه شوفوا هاتلاقوا زخم عقول محترمة كتيرة فيه
وعلى فكرة أنا عمرى فى حياتي ما اشتركت فى منتدى إلا المنتدى ده لأنه فعلاً
بيحوى عقول جميلة وعلى الرغم من بعض الإختلاف فى وجهات النظر بس هى دى العقول
اللى ممكن تبنى وتغير ويجي اليوم اللى نقول فيه لالالالالالالالالا لكل أشكال المعونات
الظالمة هي دي عقول البناء مش الهدم وهى العقول دي اللى ضد الفساد
فده اللى يمكن مخلي الواحد يقول لسه فيه مصريين يعتمد عليهم أو خلينا نقول
إن لسه فيه مصريين وبس
وإن غداً لناظره قريب
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
شاب مصري
؟
تاريخ المشاركة 19 March 2009 - 08:15 AM
هيكل قال ان الأسلحة التي تحصل عليها مصر و الدول العربية من امريكا حاليا
هذه الأسلحة تخضع لشروط تحددها اسرائيل
واخدين بالكم معايا ؟
تحددها اسرائيل وليست تحددها أمريكا .. اسرائيل .. عدوك يحدد ماذا يمكن أن تحصل عليه و ما لا يمكن أن تحصل عليه
وقد قرات مرة من المرات أن مصر ارادت شراء طائرات F-15 من امريكا ولكن اسرائيل تدخلت ومنعت ذلك
لا اعتقد ان أمريكا ستعطينا سلاح يكون كافي حتى لمجرد عمل يعض الردع مع اسرائيل .. لا أقول سلاح يستطيع الهجوم فهذا طبعا ممنوع .. ولكن أقول بعض الردع والدفاع فقط
ولكن ألا يعلم الساسة والعسكريين المصريين ذلك ؟ ان الموضوع يمس أمننا القومي ؟؟؟
؟
تاريخ المشاركة 19 March 2009 - 08:15 AM
هيكل قال ان الأسلحة التي تحصل عليها مصر و الدول العربية من امريكا حاليا
هذه الأسلحة تخضع لشروط تحددها اسرائيل
واخدين بالكم معايا ؟
تحددها اسرائيل وليست تحددها أمريكا .. اسرائيل .. عدوك يحدد ماذا يمكن أن تحصل عليه و ما لا يمكن أن تحصل عليه
وقد قرات مرة من المرات أن مصر ارادت شراء طائرات F-15 من امريكا ولكن اسرائيل تدخلت ومنعت ذلك
لا اعتقد ان أمريكا ستعطينا سلاح يكون كافي حتى لمجرد عمل يعض الردع مع اسرائيل .. لا أقول سلاح يستطيع الهجوم فهذا طبعا ممنوع .. ولكن أقول بعض الردع والدفاع فقط
ولكن ألا يعلم الساسة والعسكريين المصريين ذلك ؟ ان الموضوع يمس أمننا القومي ؟؟؟
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
Virus
تاريخ المشاركة 19 March 2009 - 01:22 PM
الأخ الكريم Mohammad
شكرا على مداخلتك الهامة..قرأت أسئلتك أو بمعنى أصح النقاط التي تريد إثارتها..وسأحاول مناقشتها ...
1- المعونة بدأت من عهد ناصر
شكرا لتذكيرنا بهذا الأمر..لا أدري إن كنت تقصد تبرئة السادات من عار المعونة! وأنا شخصيا لا أرى أي مشكلة في المعونة كمبدأ والتي لم تكن حتما ثمنا لسلامنا مع إسرائيل..
2- عن ماذا تنازلت مصر مقابل المعونة؟
أنا أيضا طرحت نفس السؤال..وما خلصنا إليه هو أن التنازلات التي قدمتها مصر لم تكن بالضرورة من أجل المعونة فقط..بل كانت جزءا من شراكة فاسدة بين نظام مستبد وبين قوة عظمى منهجها النفعية والميكافيلية..طبيعة هذه العلاقة هي التي دفعت الأمريكان أن يحاولوا ابتزاز مصر من أجل تحقيق مصالح أكثر..بداية من سعد الدين ابراهيم وحتى الأنفاق مع غزة
أما إذا كنت تشكك في وجود تنازلات من الأساس (سواء من أجل المعونة أو غيرها) ..وأنا كنت أظنه أمرا واضحا للعيان- فهذا موضوع آخر يطول شرحه..ويحتاج لنقاش منفصل
3- التعاون العسكري مع أمريكا رفع مستوى العتاد العسكري المصري الذي كان يعتمد على تكنولوجيا روسيا عتيقة
سيدي الفاضل..استغرقني الأمر ثوان لأدرك أن هذا الطرح هو بالضبط ما يردده النظام الحالي (وحاشا لله أن يكون لك أي علاقة بهم) ولكنه ربما الزن على الودان..
تماما كما يعتلي رئيسنا الهمام المنصة ويخبرنا بعلو صوته- ما معناه:..شوفوا انتوا كنتوا فين وبقيتوا فين..أنا انتشلت البلد دي من الضياع..كان عندوا 1000 خط تليفون دلوقت بقوا مليون ..200 مدرسة بقوا دلوقت 5000. و20 دبابة دلوقت بقوا 2000
إلى آخر هذا الكلام الذي يبهر به البعض ظانين أننا نتقدم للأمام
ومتناسين أن العبرة ليست بالتقدم ولكن بوتيرة التقدم..متناسين حجم دخل مصر خلال أكثر من 25 عاما وما الذي كان يمكن تحقيقه بالفعل بهذا الدخل..متناسين أن مصر كانت مستعدة لتقطف ثمار الهدنة من الحرب وتلتقط أنفاسها وتنطلق لآفاق التقدم..متناسين كم الفرص التي ضيعها النظام علينا وأبرزها أن نلحق بالركب النووي..
لا أتكلم هنا من وجهة نظر السياسة ولكن بمقاييس علم الإدارة البحت..وأيُ دراسة Bench Marking ستوضح كم ضيعنا من الوقت والمال والموارد البشرية مع دول نامية أخرى
وهذا بالضبط ينطبق على التسليح..فلا يمكنني أن أفهم أنه ليس بالإمكان أبدع مما كان وأنه لولا السلاح الأمريكي لكنا مازلنا بطائرات الميج الصدئة ..وكأنه ليس في العالم من يشتري السلاح أو حتى يصنع لنفسه سلاحا إلا برضا أبناء العم سام واطلاعهم على دقائق التسليح المصري ونقلها للأعداء
4- لا أعرف..للأسف الحالة الدقيقة لاستعداد جيشنا المصري..كل مالدي هي انطباعات لا ترقى لتكون معلومات مؤكدةز وهذا بالضبط ما يؤلمني..فمن حقي كمواطن أن أعرف مدى استعداد الوطن لصد أي عدوان كان من إسرائيل أو من إيران..ولكنه حق آخر مهدور لقائمة الحقوق الضائعة
نهاية ..أتفق معك تماما أن المعونة هي أمر تافه بالنسبة لمصر..ربما حتى لاتستحق هذه الضجة..ولكن الضجة تأتي من عندكم للأسف..من الكونجرس الذي يتحفنا كل سنة بهذه الترهات السمجة عن تخفيض المعونة وكأن مصر ليس وراءها إلا انتظار هبتهم
تحياتي
تاريخ المشاركة 19 March 2009 - 01:22 PM
الأخ الكريم Mohammad
شكرا على مداخلتك الهامة..قرأت أسئلتك أو بمعنى أصح النقاط التي تريد إثارتها..وسأحاول مناقشتها ...
1- المعونة بدأت من عهد ناصر
شكرا لتذكيرنا بهذا الأمر..لا أدري إن كنت تقصد تبرئة السادات من عار المعونة! وأنا شخصيا لا أرى أي مشكلة في المعونة كمبدأ والتي لم تكن حتما ثمنا لسلامنا مع إسرائيل..
2- عن ماذا تنازلت مصر مقابل المعونة؟
أنا أيضا طرحت نفس السؤال..وما خلصنا إليه هو أن التنازلات التي قدمتها مصر لم تكن بالضرورة من أجل المعونة فقط..بل كانت جزءا من شراكة فاسدة بين نظام مستبد وبين قوة عظمى منهجها النفعية والميكافيلية..طبيعة هذه العلاقة هي التي دفعت الأمريكان أن يحاولوا ابتزاز مصر من أجل تحقيق مصالح أكثر..بداية من سعد الدين ابراهيم وحتى الأنفاق مع غزة
أما إذا كنت تشكك في وجود تنازلات من الأساس (سواء من أجل المعونة أو غيرها) ..وأنا كنت أظنه أمرا واضحا للعيان- فهذا موضوع آخر يطول شرحه..ويحتاج لنقاش منفصل
3- التعاون العسكري مع أمريكا رفع مستوى العتاد العسكري المصري الذي كان يعتمد على تكنولوجيا روسيا عتيقة
سيدي الفاضل..استغرقني الأمر ثوان لأدرك أن هذا الطرح هو بالضبط ما يردده النظام الحالي (وحاشا لله أن يكون لك أي علاقة بهم) ولكنه ربما الزن على الودان..
تماما كما يعتلي رئيسنا الهمام المنصة ويخبرنا بعلو صوته- ما معناه:..شوفوا انتوا كنتوا فين وبقيتوا فين..أنا انتشلت البلد دي من الضياع..كان عندوا 1000 خط تليفون دلوقت بقوا مليون ..200 مدرسة بقوا دلوقت 5000. و20 دبابة دلوقت بقوا 2000
إلى آخر هذا الكلام الذي يبهر به البعض ظانين أننا نتقدم للأمام
ومتناسين أن العبرة ليست بالتقدم ولكن بوتيرة التقدم..متناسين حجم دخل مصر خلال أكثر من 25 عاما وما الذي كان يمكن تحقيقه بالفعل بهذا الدخل..متناسين أن مصر كانت مستعدة لتقطف ثمار الهدنة من الحرب وتلتقط أنفاسها وتنطلق لآفاق التقدم..متناسين كم الفرص التي ضيعها النظام علينا وأبرزها أن نلحق بالركب النووي..
لا أتكلم هنا من وجهة نظر السياسة ولكن بمقاييس علم الإدارة البحت..وأيُ دراسة Bench Marking ستوضح كم ضيعنا من الوقت والمال والموارد البشرية مع دول نامية أخرى
وهذا بالضبط ينطبق على التسليح..فلا يمكنني أن أفهم أنه ليس بالإمكان أبدع مما كان وأنه لولا السلاح الأمريكي لكنا مازلنا بطائرات الميج الصدئة ..وكأنه ليس في العالم من يشتري السلاح أو حتى يصنع لنفسه سلاحا إلا برضا أبناء العم سام واطلاعهم على دقائق التسليح المصري ونقلها للأعداء
4- لا أعرف..للأسف الحالة الدقيقة لاستعداد جيشنا المصري..كل مالدي هي انطباعات لا ترقى لتكون معلومات مؤكدةز وهذا بالضبط ما يؤلمني..فمن حقي كمواطن أن أعرف مدى استعداد الوطن لصد أي عدوان كان من إسرائيل أو من إيران..ولكنه حق آخر مهدور لقائمة الحقوق الضائعة
نهاية ..أتفق معك تماما أن المعونة هي أمر تافه بالنسبة لمصر..ربما حتى لاتستحق هذه الضجة..ولكن الضجة تأتي من عندكم للأسف..من الكونجرس الذي يتحفنا كل سنة بهذه الترهات السمجة عن تخفيض المعونة وكأن مصر ليس وراءها إلا انتظار هبتهم
تحياتي
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
tarek hassan
تاريخ المشاركة 19 March 2009 - 04:20 PM
المعونة بدأت منذ عام 1975م وبالتحديد بعد عودة العلاقات الأمريكية المصرية التي أعقبت قراري فك الاشتباك مع إسرائيل، في أعقاب حرب أكتوبر عام 1973م. في هذا العام فتحت وكالة التنمية الدولية الأمريكية مكتبا لها في مصر لتقديم المساعدات ورعاية قنوات صرفها، وبعد توقيع معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل سبتمبر 1978 قفزت أرقام المساعدات
طبعا ربما كانت في أول الأمر بعد طرد الخبراء السوفيت وإعادة العلاقات ثم ارتبطت بمعاهدة السلام حيث قفزت أرقامها بعد السلام مع إسرائيل
نحن بحمد الله لا نغضب أمريكا أبدا ولا ننتقد سياستها ولا نغضب إسرائيل عمليا واًصبحنا نحوهما كالنعامة أما من ناحية الدول التانية أسود
قطر
وسوريا
وإيران
وحزب الله
والسودان
واليمن
وحماس
احنا أحباب أمريكا في المنطقة
وخالفنا ميثاق الجامعة العربية علشانها
واحنا حاربنا معاها العراق
نسالم من يسالمها ونعادي يعاديها
وبتقولي عملنا إيه طيب احنا عملنا إيه ضدها أو استنكرنا عليها إيه؟
خطابنا الرسمي متأثر بالمعونة ودا كلام بيتقال في أمريكا الدولة اللي بتاخد معونة لا يحق لها الاعتراض أبدا
حتى تبقى بواخة وقلة .....
الكلام على قد فهمي يا أستاذ محمد وأنا مش مثقف سياسيا على الوجه الكامل
تاريخ المشاركة 19 March 2009 - 04:20 PM
المعونة بدأت منذ عام 1975م وبالتحديد بعد عودة العلاقات الأمريكية المصرية التي أعقبت قراري فك الاشتباك مع إسرائيل، في أعقاب حرب أكتوبر عام 1973م. في هذا العام فتحت وكالة التنمية الدولية الأمريكية مكتبا لها في مصر لتقديم المساعدات ورعاية قنوات صرفها، وبعد توقيع معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل سبتمبر 1978 قفزت أرقام المساعدات
طبعا ربما كانت في أول الأمر بعد طرد الخبراء السوفيت وإعادة العلاقات ثم ارتبطت بمعاهدة السلام حيث قفزت أرقامها بعد السلام مع إسرائيل
نحن بحمد الله لا نغضب أمريكا أبدا ولا ننتقد سياستها ولا نغضب إسرائيل عمليا واًصبحنا نحوهما كالنعامة أما من ناحية الدول التانية أسود
قطر
وسوريا
وإيران
وحزب الله
والسودان
واليمن
وحماس
احنا أحباب أمريكا في المنطقة
وخالفنا ميثاق الجامعة العربية علشانها
واحنا حاربنا معاها العراق
نسالم من يسالمها ونعادي يعاديها
وبتقولي عملنا إيه طيب احنا عملنا إيه ضدها أو استنكرنا عليها إيه؟
خطابنا الرسمي متأثر بالمعونة ودا كلام بيتقال في أمريكا الدولة اللي بتاخد معونة لا يحق لها الاعتراض أبدا
حتى تبقى بواخة وقلة .....
الكلام على قد فهمي يا أستاذ محمد وأنا مش مثقف سياسيا على الوجه الكامل
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
Virus
تاريخ المشاركة 19 March 2009 - 11:27 PM
عزيزي Osmel..
قرأت باهتمام مداخلتك الثالثة والروشتة التي وضعتها للخلاص من هذه الحالة
وصدقني أنا زيك وزي كتير.. فعلا نفسي أقول لولادي إني كنت واحد من اللي غيروا المأساة اللي عايشاها بلدنا..بس العمر بيجري ومفيش بصيص أمل ومفيش فكرة حتى نتلف حواليها..
وياخوفي بعد كل ده من إغراءات كندا ومن فلوس الخليج !!
عزيزي طارق
مش محتاجة شرح صدقني..بس لو سمحت متقولش أحباب أمريكا...قل (....) أمريكا
تاريخ المشاركة 19 March 2009 - 11:27 PM
عزيزي Osmel..
قرأت باهتمام مداخلتك الثالثة والروشتة التي وضعتها للخلاص من هذه الحالة
وصدقني أنا زيك وزي كتير.. فعلا نفسي أقول لولادي إني كنت واحد من اللي غيروا المأساة اللي عايشاها بلدنا..بس العمر بيجري ومفيش بصيص أمل ومفيش فكرة حتى نتلف حواليها..
وياخوفي بعد كل ده من إغراءات كندا ومن فلوس الخليج !!
عزيزي طارق
مش محتاجة شرح صدقني..بس لو سمحت متقولش أحباب أمريكا...قل (....) أمريكا
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
abouali
تاريخ المشاركة 20 March 2009 - 02:01 AM
موقع المعونة الأمريكية في مصر
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
فيه شرح كامل لأوجه صرف هذه المعونة من بينها المنح الدراسية - الصحة وتنظيم الأسرة - قروض للأسر المنتجة والأعمال الصغيرة ومشروعات تحسين البيئة..مع احصائيات تفصيلية عن مشروعات البنية الأساسية التي تمت في المحافظات...الخ وأيضا باب للوظائف الخالية والتي يشترط أن يكون المتقدم لها مصري الجنسية.
هذه المعونة هي التي تم تخفيضها هذا العام اذا افترضنا أن الجزء الخاص بالتسليح يقي كما هو 1.3 مليار دولار . ومنذ أيام قليلة وافق مجلس الشوري علي تفويض السيد الرئيس في عقد صفقات السلاح- وهو يقوم بهذه المهمة منذ تولي منصبه وأذكر سؤال لأحد الأعضاء- سال لماذا دائما هذه الصفقات سرية مع أنها منشورة علي النت؟- وأجاب صفوت الشريف لو احنا نشرنا التفاصيل والاستخدام وغيره ده فيه تهديد للأمن القومي -طبعا الرد غير مقنع لأن ممكن نشر هذه التفاصيل كما هي موجودة علي النت ومافيش داعي للغموض ...المهم التفويض تمت الموافقة عليه كالعادة.
أي واحد مهتم ممكن يراجع موقعهم ويعرف تفاصيل كثيرة عن برامجهم ومشروعاتهم ومدي نجاحها - واذا اعتبرتا هذه المشروعات " مايكرو" أو نموذج بالنسبة للأعتمادات المحدودة والمخصصة لها في دولة بحجم مصر - كان يجب علي الدولة أن تستفيد من هذه التجارب وتعممها وترصد لها الأموال اللازمة خصوصا أن نشاط جهاز المعونة يشمل جميع محافظات مصر فبديهي لو انخفض الاعتماد المخصص لها من 400 مليون دولار الي النصف تقريبا فسوف يكون له تأثير سلبي علي المستفيدين من هذه المعوتة.
أما أيام عبد الناصر لاأذكر ان كان فيه معونات مادية من أمريكا بالشكل الذي نراه الآن في المعونة الحالية - لكن كان فيه معونة غذائية -ربما كانت جزء من برنامج "النقطة الرابعة" الذي أنشأته أمريكا لمساعدة الدول النامية في هذا الوقت . وقد شاهدت علب الجبن الأمريكي والزبدة - علب صفيح كبيرة أكثر من 2 كيلو للعلبة ومكتوب عليها بالعربي "هدية من الشعب الأمريكي الي الشعب المصري" - وجدتها تباع علي الأرصفة وثار حولها جدل كثير وقتها -وكان الاعتقاد أن الحكومة تسلمت هذه المعونات مجانا وباعتها للناس - ولكني أعتقد أن الأمر كان مجرد فساد بعض المسؤولين عن عملية التوزيع لأن وقتها كان فيه أزمة في المواد الغذائية والعلاقات الديبلوماسية مقطوعة مع أمريكا - دي صورة مبسطة للأوضاع خلال الستينيات وخصوصا بعد هزيمة 67 - كان الانهيار الأقتصادي والمعنوي قد بلغ أقصي درجاته .
أذكر أيضا أنه في عهد السادات وبعد الآتفاق علي المعونة مع أمريكا..لاأتذكر التاريخ بالضبط ....أن المعونة تراكمت لمدة سنتين أوأكثر ولم تقدم مصر برامج عن كيفية توزيع المعونة حسب الاتفاق - وأخبرتهم أمريكا بضرورة الاستفادة من هذه المعونة والا فهي معرضة للألغاء - ولم أتتبع الموضوع وقتها - ولاأعلم هل قدمت مصر برنامجها أوقترحت أمريكا علي مصر برنامج الأصلاحات ..لكن النتيجة - ساعدت هذه المنحة في اعادة بناء البنية الأساسية التي انهارت( كانت شوارع كثيرة في القاهرة وفي أحياء متعددة غارقة في مياه المجاري ) وبدأ تنفيذ مشروعات الصرف الصحي ومحطات توليد الكهرباء ومياه الشرب - وقتها كانت موارد الدولة محدودة ولكن هذا لايبرر تقاعس الدولة وعلي مدي 30 عاما من أن تستفيد من هذا النموذج بدلا من الاعتماد عليه بهذا الشكل.. ولاأقصد المعونة ككل لكن الجزء المخصص للأصلاح الداخلي والذي لايمثل الا نسبة ضئيلة من اجمالي المعونة ( وخصوصا بعد تخفيضه الي النصف ) وتستطيع الدولة الآن بامكاتياتها أن ترصد أضعاف هذا المبلغ للتوسع في هذه النوعية من الخدمات الحيوية التي تقدمها هذه المعونة مباشرة للأفراد المحتاجين اليها وبهذا تعم الفائدة وفي الوقت نفسه نقلل من تأثير الضغط السياسي لهذه المعونة.
تاريخ المشاركة 20 March 2009 - 02:01 AM
موقع المعونة الأمريكية في مصر
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
فيه شرح كامل لأوجه صرف هذه المعونة من بينها المنح الدراسية - الصحة وتنظيم الأسرة - قروض للأسر المنتجة والأعمال الصغيرة ومشروعات تحسين البيئة..مع احصائيات تفصيلية عن مشروعات البنية الأساسية التي تمت في المحافظات...الخ وأيضا باب للوظائف الخالية والتي يشترط أن يكون المتقدم لها مصري الجنسية.
هذه المعونة هي التي تم تخفيضها هذا العام اذا افترضنا أن الجزء الخاص بالتسليح يقي كما هو 1.3 مليار دولار . ومنذ أيام قليلة وافق مجلس الشوري علي تفويض السيد الرئيس في عقد صفقات السلاح- وهو يقوم بهذه المهمة منذ تولي منصبه وأذكر سؤال لأحد الأعضاء- سال لماذا دائما هذه الصفقات سرية مع أنها منشورة علي النت؟- وأجاب صفوت الشريف لو احنا نشرنا التفاصيل والاستخدام وغيره ده فيه تهديد للأمن القومي -طبعا الرد غير مقنع لأن ممكن نشر هذه التفاصيل كما هي موجودة علي النت ومافيش داعي للغموض ...المهم التفويض تمت الموافقة عليه كالعادة.
أي واحد مهتم ممكن يراجع موقعهم ويعرف تفاصيل كثيرة عن برامجهم ومشروعاتهم ومدي نجاحها - واذا اعتبرتا هذه المشروعات " مايكرو" أو نموذج بالنسبة للأعتمادات المحدودة والمخصصة لها في دولة بحجم مصر - كان يجب علي الدولة أن تستفيد من هذه التجارب وتعممها وترصد لها الأموال اللازمة خصوصا أن نشاط جهاز المعونة يشمل جميع محافظات مصر فبديهي لو انخفض الاعتماد المخصص لها من 400 مليون دولار الي النصف تقريبا فسوف يكون له تأثير سلبي علي المستفيدين من هذه المعوتة.
أما أيام عبد الناصر لاأذكر ان كان فيه معونات مادية من أمريكا بالشكل الذي نراه الآن في المعونة الحالية - لكن كان فيه معونة غذائية -ربما كانت جزء من برنامج "النقطة الرابعة" الذي أنشأته أمريكا لمساعدة الدول النامية في هذا الوقت . وقد شاهدت علب الجبن الأمريكي والزبدة - علب صفيح كبيرة أكثر من 2 كيلو للعلبة ومكتوب عليها بالعربي "هدية من الشعب الأمريكي الي الشعب المصري" - وجدتها تباع علي الأرصفة وثار حولها جدل كثير وقتها -وكان الاعتقاد أن الحكومة تسلمت هذه المعونات مجانا وباعتها للناس - ولكني أعتقد أن الأمر كان مجرد فساد بعض المسؤولين عن عملية التوزيع لأن وقتها كان فيه أزمة في المواد الغذائية والعلاقات الديبلوماسية مقطوعة مع أمريكا - دي صورة مبسطة للأوضاع خلال الستينيات وخصوصا بعد هزيمة 67 - كان الانهيار الأقتصادي والمعنوي قد بلغ أقصي درجاته .
أذكر أيضا أنه في عهد السادات وبعد الآتفاق علي المعونة مع أمريكا..لاأتذكر التاريخ بالضبط ....أن المعونة تراكمت لمدة سنتين أوأكثر ولم تقدم مصر برامج عن كيفية توزيع المعونة حسب الاتفاق - وأخبرتهم أمريكا بضرورة الاستفادة من هذه المعونة والا فهي معرضة للألغاء - ولم أتتبع الموضوع وقتها - ولاأعلم هل قدمت مصر برنامجها أوقترحت أمريكا علي مصر برنامج الأصلاحات ..لكن النتيجة - ساعدت هذه المنحة في اعادة بناء البنية الأساسية التي انهارت( كانت شوارع كثيرة في القاهرة وفي أحياء متعددة غارقة في مياه المجاري ) وبدأ تنفيذ مشروعات الصرف الصحي ومحطات توليد الكهرباء ومياه الشرب - وقتها كانت موارد الدولة محدودة ولكن هذا لايبرر تقاعس الدولة وعلي مدي 30 عاما من أن تستفيد من هذا النموذج بدلا من الاعتماد عليه بهذا الشكل.. ولاأقصد المعونة ككل لكن الجزء المخصص للأصلاح الداخلي والذي لايمثل الا نسبة ضئيلة من اجمالي المعونة ( وخصوصا بعد تخفيضه الي النصف ) وتستطيع الدولة الآن بامكاتياتها أن ترصد أضعاف هذا المبلغ للتوسع في هذه النوعية من الخدمات الحيوية التي تقدمها هذه المعونة مباشرة للأفراد المحتاجين اليها وبهذا تعم الفائدة وفي الوقت نفسه نقلل من تأثير الضغط السياسي لهذه المعونة.
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
osmel33
تاريخ المشاركة 20 March 2009 - 06:54 AM
Virus, on Mar 20 2009, 12:27 AM, said:
وصدقني أنا زيك وزي كتير.. فعلا نفسي أقول لولادي إني كنت واحد من اللي غيروا المأساة اللي عايشاها بلدنا..بس العمر بيجري ومفيش بصيص أمل ومفيش فكرة حتى نتلف حواليها..
وياخوفي بعد كل ده من إغراءات كندا ومن فلوس الخليج !!
سيبك من العمر اللى بيجرى لأن فى تاريخ الشعوب ممكن حاجة صغيرة تغير حاجات كتير كبيرة المهم هو العزيمة
ومعلش أنت ممكن تكون واقع فى إغراءات كندا زى مانت قولت كلام بينى وبينك وماتجبش سيرة أنا لسه واقع
فى إغراءات أمريكا يا عم شوفت حالة شيزوفرينيا أكتر من كده ؟ والموضوع ده نبقى نتكلم فيه بعدين
تاريخ المشاركة 20 March 2009 - 06:54 AM
Virus, on Mar 20 2009, 12:27 AM, said:
وصدقني أنا زيك وزي كتير.. فعلا نفسي أقول لولادي إني كنت واحد من اللي غيروا المأساة اللي عايشاها بلدنا..بس العمر بيجري ومفيش بصيص أمل ومفيش فكرة حتى نتلف حواليها..
وياخوفي بعد كل ده من إغراءات كندا ومن فلوس الخليج !!
سيبك من العمر اللى بيجرى لأن فى تاريخ الشعوب ممكن حاجة صغيرة تغير حاجات كتير كبيرة المهم هو العزيمة
ومعلش أنت ممكن تكون واقع فى إغراءات كندا زى مانت قولت كلام بينى وبينك وماتجبش سيرة أنا لسه واقع
فى إغراءات أمريكا يا عم شوفت حالة شيزوفرينيا أكتر من كده ؟ والموضوع ده نبقى نتكلم فيه بعدين
عدل سابقا من قبل Scorpion في السبت سبتمبر 27, 2014 11:13 pm عدل 1 مرات
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
شاب مصري ؟
تاريخ المشاركة 20 March 2009 - 02:01 PM
أستاذ Virus يعنى ايه Bench Marking ؟
تاريخ المشاركة 20 March 2009 - 02:01 PM
أستاذ Virus يعنى ايه Bench Marking ؟
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
Virus
تاريخ المشاركة 20 March 2009 - 06:57 PM
شاب مصري, on Mar 20 2009, 02:01 PM, said:
أستاذ Virus يعنى ايه Bench Marking ؟
ال Benchmarking هو مصطلح يستتخدمه بتوع البيزنس في الشركات حينما تريد أن تقيم وضعها بين الشركات الأخرى العاملة في نفس مجالها وخصوصا الشركات الرائدة ..مقارنة يعني من الآخر
يعني لو انت في شركة بتنتج ملابس رياضية مثلا...هيهمك قوي تعرف موقع شركتك وسط الشركات المنافسة من حيث المبيعات، جودة الملابس، رضاء العميل..إلخ من ناحية هتعرف تسعر منتجك صح ومن ناحية هتعرف بينك قد إيه وبين الشركة التوب في المجال ده
وغالبا المقارنات بيعملها طرف تالت ..شركة متخصصة
بس كده
تاريخ المشاركة 20 March 2009 - 06:57 PM
شاب مصري, on Mar 20 2009, 02:01 PM, said:
أستاذ Virus يعنى ايه Bench Marking ؟
ال Benchmarking هو مصطلح يستتخدمه بتوع البيزنس في الشركات حينما تريد أن تقيم وضعها بين الشركات الأخرى العاملة في نفس مجالها وخصوصا الشركات الرائدة ..مقارنة يعني من الآخر
يعني لو انت في شركة بتنتج ملابس رياضية مثلا...هيهمك قوي تعرف موقع شركتك وسط الشركات المنافسة من حيث المبيعات، جودة الملابس، رضاء العميل..إلخ من ناحية هتعرف تسعر منتجك صح ومن ناحية هتعرف بينك قد إيه وبين الشركة التوب في المجال ده
وغالبا المقارنات بيعملها طرف تالت ..شركة متخصصة
بس كده
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
Virus
تاريخ المشاركة 21 March 2009 - 12:25 AM
abouali, on Mar 20 2009, 02:01 AM, said:
موقع المعونة الأمريكية في مصر
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
فيه شرح كامل لأوجه صرف هذه المعونة من بينها المنح الدراسية - الصحة وتنظيم الأسرة - قروض للأسر المنتجة والأعمال الصغيرة ومشروعات تحسين البيئة..مع احصائيات تفصيلية عن مشروعات البنية الأساسية التي تمت في المحافظات...الخ وأيضا باب للوظائف الخالية والتي يشترط أن يكون المتقدم لها مصري الجنسية.
شكرا يا أخي الكريم على مداخلتك القيمة..
اطلعت على موقع المعونة وسررت من كمية المعلومات فيه ..اقتبست لكم بعض الحقائق عن برنامج المعونة أجدها مهمة لنكون فكرة واضحة..
1- تتمحور العلاقة المصرية الأمريكية حول الأسس التالية:
- مصر كراعي للسلام في الشرق الأوسط
- تحقيق اقتصاد مصري قوي ومفتوح
- التعاون في مواجهة الإرهاب
2- الهدف الاستراتيجي الرئيسي لبرنامج المعونة هو تكوين اقتصاد مصري منافس عالميا يحقق الرخاء لكل المصريين بشكل عادل. ويندرج تحته هدفين فرعيين
- خلق فرص عمل في القطاع الخاص
- دعم الثروة البشرية والطبيعية
3- مجموع ما أنفق كمعونة اقتصادية منذ 1975 إلى 2008 هو 28 مليار دولار وتفصيلها كالآتي:
أ-حوالي 6 مليار دولار (21%) على البنية التحتية في مصر: تقسيمها..
- قطاع الاتصالات: 600 مليون دولار نتج عنها إضافة 860 ألف خط هاتف
- قطاع الطاقة: 1.7 مليار دولار أدت لتمتع 99% من المصريين بالكهرباء في منازلهم
- قطاع المياه والصرف الصحي: 3 مليار دولار "ساهمت" في وصول المياه النظيفة ل 98% من المصريين!
ب- التنمية الاقتصادية: 15.2 مليار دولار (54%) شاملا البيئة والآثار
ج- التعليم وتطوير القوى العاملة: 1 مليار دولار ومن الإنجازات: (3%)
- تنمية وتطوير مهارات 12000 معلم
- حوالي 32000 امرأة في 17 محافظة استفادوا من فصول محو الأمية وتنمية مهارات الحياة
- تجهيز المدارس ب 7500 جهاز كومبيوتر يستفيد منها أكثر من 30 ألف طالب بالاضافة لتدريب أكثر من 2000 مدرس على استخدام الملتي ميديا في التدريس
- بالتعاون مع فودافون: تأسيس 70 مدرسة للبنات تتسع لحوالي 40 ألف طالبة
د- في قطاع الصحة وتنظيم النسل ومكافحة الأمراض المعدية: 935 مليون دولار (3%)
ه- قطاع الديموقراطية: 1 مليار دولار (3%)
انتهى الاقتباس وتذكروا أن هذه الأرقام هي على مدى 30 عاما
ومن الوهلة الأولى تولدت لدي هذه الانطباعات:
1- لو كنت ممن يعملون في هذا البرنامج -سواء مصري أو أمريكي- ويذهبون بأنفسهم للقرى والنجوع ..وقرأت كلاما مثل ما جاء في هذا التوبيك لأصابني احباط لامتناهي !!وفي النهاية كلنا ضحايا السياسة
2- توزيع أموال المعونة على النواحي المختلفة لايبدو لي منطقيا!
3- الإنجازات في مجال البنية التحتية والتعليم..مش عارف سمعت فين الأرقام دي سمعتها فين؟ سمعتها فين؟ يمكن من رئيس الوزرا أو الريس؟؟الظاهر حد منهم بيسرح بينا يا ترى الحكومة ولا المعونة؟
تاريخ المشاركة 21 March 2009 - 12:25 AM
abouali, on Mar 20 2009, 02:01 AM, said:
موقع المعونة الأمريكية في مصر
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
فيه شرح كامل لأوجه صرف هذه المعونة من بينها المنح الدراسية - الصحة وتنظيم الأسرة - قروض للأسر المنتجة والأعمال الصغيرة ومشروعات تحسين البيئة..مع احصائيات تفصيلية عن مشروعات البنية الأساسية التي تمت في المحافظات...الخ وأيضا باب للوظائف الخالية والتي يشترط أن يكون المتقدم لها مصري الجنسية.
شكرا يا أخي الكريم على مداخلتك القيمة..
اطلعت على موقع المعونة وسررت من كمية المعلومات فيه ..اقتبست لكم بعض الحقائق عن برنامج المعونة أجدها مهمة لنكون فكرة واضحة..
1- تتمحور العلاقة المصرية الأمريكية حول الأسس التالية:
- مصر كراعي للسلام في الشرق الأوسط
- تحقيق اقتصاد مصري قوي ومفتوح
- التعاون في مواجهة الإرهاب
2- الهدف الاستراتيجي الرئيسي لبرنامج المعونة هو تكوين اقتصاد مصري منافس عالميا يحقق الرخاء لكل المصريين بشكل عادل. ويندرج تحته هدفين فرعيين
- خلق فرص عمل في القطاع الخاص
- دعم الثروة البشرية والطبيعية
3- مجموع ما أنفق كمعونة اقتصادية منذ 1975 إلى 2008 هو 28 مليار دولار وتفصيلها كالآتي:
أ-حوالي 6 مليار دولار (21%) على البنية التحتية في مصر: تقسيمها..
- قطاع الاتصالات: 600 مليون دولار نتج عنها إضافة 860 ألف خط هاتف
- قطاع الطاقة: 1.7 مليار دولار أدت لتمتع 99% من المصريين بالكهرباء في منازلهم
- قطاع المياه والصرف الصحي: 3 مليار دولار "ساهمت" في وصول المياه النظيفة ل 98% من المصريين!
ب- التنمية الاقتصادية: 15.2 مليار دولار (54%) شاملا البيئة والآثار
ج- التعليم وتطوير القوى العاملة: 1 مليار دولار ومن الإنجازات: (3%)
- تنمية وتطوير مهارات 12000 معلم
- حوالي 32000 امرأة في 17 محافظة استفادوا من فصول محو الأمية وتنمية مهارات الحياة
- تجهيز المدارس ب 7500 جهاز كومبيوتر يستفيد منها أكثر من 30 ألف طالب بالاضافة لتدريب أكثر من 2000 مدرس على استخدام الملتي ميديا في التدريس
- بالتعاون مع فودافون: تأسيس 70 مدرسة للبنات تتسع لحوالي 40 ألف طالبة
د- في قطاع الصحة وتنظيم النسل ومكافحة الأمراض المعدية: 935 مليون دولار (3%)
ه- قطاع الديموقراطية: 1 مليار دولار (3%)
انتهى الاقتباس وتذكروا أن هذه الأرقام هي على مدى 30 عاما
ومن الوهلة الأولى تولدت لدي هذه الانطباعات:
1- لو كنت ممن يعملون في هذا البرنامج -سواء مصري أو أمريكي- ويذهبون بأنفسهم للقرى والنجوع ..وقرأت كلاما مثل ما جاء في هذا التوبيك لأصابني احباط لامتناهي !!وفي النهاية كلنا ضحايا السياسة
2- توزيع أموال المعونة على النواحي المختلفة لايبدو لي منطقيا!
3- الإنجازات في مجال البنية التحتية والتعليم..مش عارف سمعت فين الأرقام دي سمعتها فين؟ سمعتها فين؟ يمكن من رئيس الوزرا أو الريس؟؟الظاهر حد منهم بيسرح بينا يا ترى الحكومة ولا المعونة؟
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
tarek hassan
تاريخ المشاركة 22 March 2009 - 08:45 PM
Scorpion, on Jan 25 2005, 03:10 AM, said:
.. و هنا أقول نحن المصريين جميعآ.. مسلمين و أقباط ... مسئولين عن تحقيق مبدأ المساواة و المشاركة .. مسئولين عن اشاعة روح المودة و التضامن ... البلد بلدنا نحن .. نعيش فيه منذ قرونآ طويلة... و سنعيش فيه الي أن يحين الوقت...الدول الكبري تظهر و تزول ... و الحوادث و الطواريء تجييء و تذهب ... علينا أن نحيط علاقتنا بسياج من التفاهم... و لا نعطي لأجنبي الفرصة ليتدخل في هذه العلاقة... فنحن إن لم نرعي مصالحنا بأنفسنا فلن يرعاها لنا الآخرون... فالدول الكبري لا تفكر الا في استبقاء نفوذها و هيمنتها .. و لا لوم عليها في ذلك و لكن اللوم علينا ان تركنا انفسنا مجالآ لنشاطها....
الفاضل : سكربيون
لك كل التقدير
تكسب دائما احترام اللجميع
أنا دخلت الموضوع فقط لأحييك لأسلوبك المتزن وحسن فهمك للأمور
وأتمنى أن تصل رسالتك لكل من أردت إيصالها إليه
وشكرا
تاريخ المشاركة 22 March 2009 - 08:45 PM
Scorpion, on Jan 25 2005, 03:10 AM, said:
.. و هنا أقول نحن المصريين جميعآ.. مسلمين و أقباط ... مسئولين عن تحقيق مبدأ المساواة و المشاركة .. مسئولين عن اشاعة روح المودة و التضامن ... البلد بلدنا نحن .. نعيش فيه منذ قرونآ طويلة... و سنعيش فيه الي أن يحين الوقت...الدول الكبري تظهر و تزول ... و الحوادث و الطواريء تجييء و تذهب ... علينا أن نحيط علاقتنا بسياج من التفاهم... و لا نعطي لأجنبي الفرصة ليتدخل في هذه العلاقة... فنحن إن لم نرعي مصالحنا بأنفسنا فلن يرعاها لنا الآخرون... فالدول الكبري لا تفكر الا في استبقاء نفوذها و هيمنتها .. و لا لوم عليها في ذلك و لكن اللوم علينا ان تركنا انفسنا مجالآ لنشاطها....
الفاضل : سكربيون
لك كل التقدير
تكسب دائما احترام اللجميع
أنا دخلت الموضوع فقط لأحييك لأسلوبك المتزن وحسن فهمك للأمور
وأتمنى أن تصل رسالتك لكل من أردت إيصالها إليه
وشكرا
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
abouali
تاريخ المشاركة 26 March 2009 - 12:48 AM
Quote
جريدة الأخبار
الأربعاء 25 من مارس سنة 2009م - 27 من ربيع الأول سنة 1430هـ - العدد 17764
استئناف المفاوضات لزيادة المساعدات الأمريگية لحوالي 450 مليون دولار 270 مليون دولار من البنك الدولي لتطوير السگة الحديد
واشنطن ـ هشام مبارك:
أعلن السفير المصري في واشنطن سامح شكري خلال لقائه مع اعضاء غرفة التجارة الامريكية التي تزور واشنطن حاليا في اطار بعثة طرق الابواب ان هناك نية من الادارة الامريكية الجديدة لعودة المفاوضات لزيادة المساعدات الامريكية الي 450 مليون دولار، بعد تخفيضها من الجانب الامريكي الي 200 مليون دولار. وقال إن الكونجرس الامريكي تفهم بغير تحفظ موقف مصر الرافض لأية مساعدات مشروطة. ولهذا تم الغاء الشروط الثلاثة التي قيدت المساعدات الامريكية وهي حقوق الانسان والديمقراطية والحريات الدينية والعامة خاصة ان مصر قطعت بالفعل شوطا كبيرا بشأنها.
ومن ناحية أخري نظمت الغرفة الامريكية بمصر مؤتمرا في واشنطن خلال بعثة طرق الأبواب التي تقوم بها حاليا في العاصمة الامريكية تحت عنوان »مصر.. الفرص المتاحة في ظل التحديات«، وتحدث فيه المهندس محمد منصور وزير النقل الذي أوضح في تصريحات له بعد وصوله واشنطن أمس ان عقد لقاءات ثنائية مع نظيره بالادارة الامريكية تراي لاهود مساعديه بالاضافة الي عدد من اعضاء الكونجرس الامريكي والشخصيات المؤثرة في منظومة التشغيل بقطاع النقل الامريكي.
وأوضح المهندس منصور ان البنك الدولي سيقدم قرضا قيمته 270 مليون دولار »1.5 مليار جنيه مصري« يسدد علي 30 عاما لتطوير هيئة السكك الحديدية يتم توجيه القرض الي كهربة الاشارات علي خط القاهرة - اسكندرية وأعمال تجديد السكة بطول 200 كيلو متر متفرقة.
وأضاف انه سيقوم خلال زيارته لواشنطن التي تستغرق يومين بالترويج لملف النقل المصري ومشروعاته المطروحة للاستثمار في الفترة القادمة وتشجيع عقد شركات بين القطاع الخاص في البلدين، مشيرا الي الطبيعة الخاصة لمشروعات القطاع بشكل عام وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الا انه يتميز بأهميتها في ضخ اقتصاد تنموي حقيقي وعائد مضمون علي الأجل الطويل. وأكد وزير النقل حرصه في لقائه مع ممثلي الشركات والمؤسسات الامريكية علي توضيح حقيقة الوضع الاقتصادي في مصر أو ما تم انجازه من اصلاحات ومزايا الاستثمار في السوق المصري، وقال ان وزير النقل الامريكي أكد تقدير الادارة الامريكية لدور مصر المحوري في المنطقة واستعدادها الكامل لدفع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين باعتبار الولايات المتحدة هي الشريك الأكبر علي المستويين التجاري والاستثماري.
حاجة تكسف أن يصل الأمر الي هذا الحد لدرجة أن تذهب بعثة توصف بأنها لطرق الأبواب ...يعني ايه ؟ أشعر أن اختيار هذا الأسم فيه مهانة لكرامتنا. كل ده علشان استعادة مبلغ 250 مليون دولار المستقطعة من امعونة المخصصة للخدمات - وأيضا من ضمن مهام هذه البعثة الحصول علي قرض من البنك الدولي مقداره 270 مليون دولار من أجل تجديد الأشارات والخطوط للسكك الحديدية - أذكر في موضوع الاشارات ( ألسيمافورات ) -أن هذه المشكلة أثارها سائقوا القطارات أثناء اضرابهم احتجاجا علي مواصفات الجرارات الأمريكية ( 40 جرار) الغير مطابقة للمواصفات حسب قولهم - لأن ارتفاعها كان أكبر من ارتفاع الجرارات التي تستخدمها الهيئة مما يجعلها تصطدم بالأشارات الحالية والموجودة في طريقها ولذلك يلزم تغيير هذه الاشارات - حاجة غريبة ..أين المهندسون واللجان التي راجعت المواصفات ووافقت علي هذه الجرارات؟ هذه التناقضات وأكثر منها كان منشورا بالجرائد - شئ مؤسف فعلا أن نشاهد هذا الجهل والتخبط في اتخاذ القرارات وخصوصا اذا تعلق الأمر بهيئة السكة الحديد التي كان مشهودا لها - في الماضي - بالكفاءة الفنية والانضباط.
وللعلم هذه الجرارات الأمريكية وثمنها 120 مليون دولار ( 3 مليون دولار للجرار ) ..تبرع بها شقيق أمير قطر هدية لمصر .
نرجع للمعونة والاستماتة من جانب الدولة علي استعادة المبلغ المستقطع... لقد أوضح الزملاء في المشاركات السابقة أن الجزء المخصص لتطوير البنية الأساسية يعتبر ضئيلا مقارنة باجمالي المعونة وفي الوقت نفسه يعتبر نسبة لاتذكر بالتسبة لميزانية الدولة -
يعني الأمر لايستدعي كل هذا الألحاح ويتعارض مع ماتعلنه مصر دائما من أنها لاتقبل المساعدات المشروطة - وقد وضعت أمريكا شروطا وهي "حقوق الأنسان والديموقراطية والحريات العامة والدينية " وحسب التقارير التي وصلت الي وزارة الخاجية الأمريكية لم تستوف مصر هذه الشروط .. وعليه كان يجدر بالدولة أن ترفض هذه المعونة حفاظا علي كرامتها مادامت أمريكا قد وضعت هذه الشروط..الا اذا كانت لدي مصر أسبابا قوية تدفعها الي ذلك التصرف.
ربما كان لهذه المعونة أهمية خاصة غير قيمتها المادية - أي في نوعية الخدمات التي تقدمها مثلا - سوف نستعرض بعض هذه الخدمات التي يقدمها جهاز المعونة استكمالا لما أورده الفاضل فيرس مشكورا في مشاركته بتاريخ 20 مارس ونبدأ بدراستها ..ونحاول معرفة .. هل المعونة و نشاطها داخل مصر هام الي هذا الحد ؟ ونبدأ بالقروض التي توفرها المعونة لمعدومي الدخل والفقراء :
القروض الصغيرة ومتناهية الصغر
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
احدي قصص النجاح المذكورة علي موقعهم تستحق وقفة فعلا للتعجب والتأمل والي أي مدي وصلوا الي أعماق أعماق المجتمع المصري. - وهذه قصة سيدة ..فقيرة جدا اسمها غادة عريب .عمرها 38 سنة وتعول أسرتها لآن زوجها مريض وعاجز عن العمل . بدأت بقرض قيمته 200 جنيه واستخدمته في عمل حلي ومشغولات من الخرز يعني كل معداتها كانت عبارة عن الخيط والأبرة والخرز - بدأت البيع من بيت لبيت .. والآن أصبح لديها طاولة في السوق تبيع فيه منتجاتها من الحلي والمنسوجات المشغولةبالخرز .
وتحكي هذه السيدة باعتزاز وكرامة " الآن لدي عملي الخاص بي والذي أملكه" ...وقد قامت بتسديد القرض علي أقساط أسبوعية مقدارها 20 جنيها - وأخذت قرضا آخر ..300 جنيه ثم 400 ثم 500 جنيه والآن أصبح لديها شخصين يعملون لديها بأجر واستطاعت أن ترسل ابنتها الي مدرسة بمصاريف تكلفها 200 جنيه في السنة - وتقول السيدة غادة أن هذه النقود من أمريكا وأنا استفدت منها وقد شجعت أمي وأختي للأستفادة من هذه القروض والآن يزاولون أعمال الخياطة. وقد أجمع المستفيدون من هذه القروض أنه لاتوجد بنوك مصرية تمنح مثل هذا النوع من القروض لأنها تطلب ضمانات والمستفيدون من الطبقات الفقيرة والمعدمة...
وقد بدأ العمل بنظام هذه القروض " المابكرو " في أواخر عام 1980 وتم منح أكثر من 1.3 مليون قرض بلغ مجموعها 600 مليون دولار ... واستفاد منها أكثر من 240 ألف شخص معظمهم من النساء - أما نسبة المتعثرين في سداد هذه القروض فهي أقل من 3 في المائة...والمتوقع أن يتضاعف عدد المقترضين ليصل عددهم الي 600 ألف في عام 2007 مع زيادة المبلغ المخصص لهذه القروض الي 160 مليون دولار.
=========================================
ما سبق كان نموذجا لأحد الأنشطة المتعددة التي يقوم بها جهاز المعونة في مصر وواضح أنه بتاريخ قديم - واذا استعرضنا ماحققته المعونة من نجاح في النشاطات الأخري نجد أن الموقف يدعو الي كثير من التساؤلات - أهمها هل استفادت مصر من هذه التجارب المحدودة والتي أثبتت نجاحها - وهل عممت هذه التجارب ليستفيد منها أعداد كبيرة من المواطنين مما يساهم في حل مشكلة الفقر والبطالة؟
نسمع من الجرائد أن السيدة حرم الرئيس مهتمة بموضوع رعاية الأسرة وكل فترة نري صور افتتاح لمعارض الأسر المنتجة ولكننا لانري احصائيات أوتقييم لهذه الأنشطة مثل التي يرصدها جهاز المعونة.
- القطاع المدني يستطيع المساهمة بأضعاف ماتقوم به المعونة خصوصا اذا كان الأمر يتعلق بالنهوض بمستوي الفقراء فلماذا لاتتاح له الفرصة وتشجيعه للمساهمة؟
-هل تستطيع الدولة أن تقدم نفس الخدمات التي يقدمها جهاز المعونة للمواطنين ؟
باختصار .. مع ضآلة مبلغ المعونة المخصص للخدمات . هل تستطيع مصر الاستغناء عنها ؟
تاريخ المشاركة 26 March 2009 - 12:48 AM
Quote
جريدة الأخبار
الأربعاء 25 من مارس سنة 2009م - 27 من ربيع الأول سنة 1430هـ - العدد 17764
استئناف المفاوضات لزيادة المساعدات الأمريگية لحوالي 450 مليون دولار 270 مليون دولار من البنك الدولي لتطوير السگة الحديد
واشنطن ـ هشام مبارك:
أعلن السفير المصري في واشنطن سامح شكري خلال لقائه مع اعضاء غرفة التجارة الامريكية التي تزور واشنطن حاليا في اطار بعثة طرق الابواب ان هناك نية من الادارة الامريكية الجديدة لعودة المفاوضات لزيادة المساعدات الامريكية الي 450 مليون دولار، بعد تخفيضها من الجانب الامريكي الي 200 مليون دولار. وقال إن الكونجرس الامريكي تفهم بغير تحفظ موقف مصر الرافض لأية مساعدات مشروطة. ولهذا تم الغاء الشروط الثلاثة التي قيدت المساعدات الامريكية وهي حقوق الانسان والديمقراطية والحريات الدينية والعامة خاصة ان مصر قطعت بالفعل شوطا كبيرا بشأنها.
ومن ناحية أخري نظمت الغرفة الامريكية بمصر مؤتمرا في واشنطن خلال بعثة طرق الأبواب التي تقوم بها حاليا في العاصمة الامريكية تحت عنوان »مصر.. الفرص المتاحة في ظل التحديات«، وتحدث فيه المهندس محمد منصور وزير النقل الذي أوضح في تصريحات له بعد وصوله واشنطن أمس ان عقد لقاءات ثنائية مع نظيره بالادارة الامريكية تراي لاهود مساعديه بالاضافة الي عدد من اعضاء الكونجرس الامريكي والشخصيات المؤثرة في منظومة التشغيل بقطاع النقل الامريكي.
وأوضح المهندس منصور ان البنك الدولي سيقدم قرضا قيمته 270 مليون دولار »1.5 مليار جنيه مصري« يسدد علي 30 عاما لتطوير هيئة السكك الحديدية يتم توجيه القرض الي كهربة الاشارات علي خط القاهرة - اسكندرية وأعمال تجديد السكة بطول 200 كيلو متر متفرقة.
وأضاف انه سيقوم خلال زيارته لواشنطن التي تستغرق يومين بالترويج لملف النقل المصري ومشروعاته المطروحة للاستثمار في الفترة القادمة وتشجيع عقد شركات بين القطاع الخاص في البلدين، مشيرا الي الطبيعة الخاصة لمشروعات القطاع بشكل عام وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الا انه يتميز بأهميتها في ضخ اقتصاد تنموي حقيقي وعائد مضمون علي الأجل الطويل. وأكد وزير النقل حرصه في لقائه مع ممثلي الشركات والمؤسسات الامريكية علي توضيح حقيقة الوضع الاقتصادي في مصر أو ما تم انجازه من اصلاحات ومزايا الاستثمار في السوق المصري، وقال ان وزير النقل الامريكي أكد تقدير الادارة الامريكية لدور مصر المحوري في المنطقة واستعدادها الكامل لدفع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين باعتبار الولايات المتحدة هي الشريك الأكبر علي المستويين التجاري والاستثماري.
حاجة تكسف أن يصل الأمر الي هذا الحد لدرجة أن تذهب بعثة توصف بأنها لطرق الأبواب ...يعني ايه ؟ أشعر أن اختيار هذا الأسم فيه مهانة لكرامتنا. كل ده علشان استعادة مبلغ 250 مليون دولار المستقطعة من امعونة المخصصة للخدمات - وأيضا من ضمن مهام هذه البعثة الحصول علي قرض من البنك الدولي مقداره 270 مليون دولار من أجل تجديد الأشارات والخطوط للسكك الحديدية - أذكر في موضوع الاشارات ( ألسيمافورات ) -أن هذه المشكلة أثارها سائقوا القطارات أثناء اضرابهم احتجاجا علي مواصفات الجرارات الأمريكية ( 40 جرار) الغير مطابقة للمواصفات حسب قولهم - لأن ارتفاعها كان أكبر من ارتفاع الجرارات التي تستخدمها الهيئة مما يجعلها تصطدم بالأشارات الحالية والموجودة في طريقها ولذلك يلزم تغيير هذه الاشارات - حاجة غريبة ..أين المهندسون واللجان التي راجعت المواصفات ووافقت علي هذه الجرارات؟ هذه التناقضات وأكثر منها كان منشورا بالجرائد - شئ مؤسف فعلا أن نشاهد هذا الجهل والتخبط في اتخاذ القرارات وخصوصا اذا تعلق الأمر بهيئة السكة الحديد التي كان مشهودا لها - في الماضي - بالكفاءة الفنية والانضباط.
وللعلم هذه الجرارات الأمريكية وثمنها 120 مليون دولار ( 3 مليون دولار للجرار ) ..تبرع بها شقيق أمير قطر هدية لمصر .
نرجع للمعونة والاستماتة من جانب الدولة علي استعادة المبلغ المستقطع... لقد أوضح الزملاء في المشاركات السابقة أن الجزء المخصص لتطوير البنية الأساسية يعتبر ضئيلا مقارنة باجمالي المعونة وفي الوقت نفسه يعتبر نسبة لاتذكر بالتسبة لميزانية الدولة -
يعني الأمر لايستدعي كل هذا الألحاح ويتعارض مع ماتعلنه مصر دائما من أنها لاتقبل المساعدات المشروطة - وقد وضعت أمريكا شروطا وهي "حقوق الأنسان والديموقراطية والحريات العامة والدينية " وحسب التقارير التي وصلت الي وزارة الخاجية الأمريكية لم تستوف مصر هذه الشروط .. وعليه كان يجدر بالدولة أن ترفض هذه المعونة حفاظا علي كرامتها مادامت أمريكا قد وضعت هذه الشروط..الا اذا كانت لدي مصر أسبابا قوية تدفعها الي ذلك التصرف.
ربما كان لهذه المعونة أهمية خاصة غير قيمتها المادية - أي في نوعية الخدمات التي تقدمها مثلا - سوف نستعرض بعض هذه الخدمات التي يقدمها جهاز المعونة استكمالا لما أورده الفاضل فيرس مشكورا في مشاركته بتاريخ 20 مارس ونبدأ بدراستها ..ونحاول معرفة .. هل المعونة و نشاطها داخل مصر هام الي هذا الحد ؟ ونبدأ بالقروض التي توفرها المعونة لمعدومي الدخل والفقراء :
القروض الصغيرة ومتناهية الصغر
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
احدي قصص النجاح المذكورة علي موقعهم تستحق وقفة فعلا للتعجب والتأمل والي أي مدي وصلوا الي أعماق أعماق المجتمع المصري. - وهذه قصة سيدة ..فقيرة جدا اسمها غادة عريب .عمرها 38 سنة وتعول أسرتها لآن زوجها مريض وعاجز عن العمل . بدأت بقرض قيمته 200 جنيه واستخدمته في عمل حلي ومشغولات من الخرز يعني كل معداتها كانت عبارة عن الخيط والأبرة والخرز - بدأت البيع من بيت لبيت .. والآن أصبح لديها طاولة في السوق تبيع فيه منتجاتها من الحلي والمنسوجات المشغولةبالخرز .
وتحكي هذه السيدة باعتزاز وكرامة " الآن لدي عملي الخاص بي والذي أملكه" ...وقد قامت بتسديد القرض علي أقساط أسبوعية مقدارها 20 جنيها - وأخذت قرضا آخر ..300 جنيه ثم 400 ثم 500 جنيه والآن أصبح لديها شخصين يعملون لديها بأجر واستطاعت أن ترسل ابنتها الي مدرسة بمصاريف تكلفها 200 جنيه في السنة - وتقول السيدة غادة أن هذه النقود من أمريكا وأنا استفدت منها وقد شجعت أمي وأختي للأستفادة من هذه القروض والآن يزاولون أعمال الخياطة. وقد أجمع المستفيدون من هذه القروض أنه لاتوجد بنوك مصرية تمنح مثل هذا النوع من القروض لأنها تطلب ضمانات والمستفيدون من الطبقات الفقيرة والمعدمة...
وقد بدأ العمل بنظام هذه القروض " المابكرو " في أواخر عام 1980 وتم منح أكثر من 1.3 مليون قرض بلغ مجموعها 600 مليون دولار ... واستفاد منها أكثر من 240 ألف شخص معظمهم من النساء - أما نسبة المتعثرين في سداد هذه القروض فهي أقل من 3 في المائة...والمتوقع أن يتضاعف عدد المقترضين ليصل عددهم الي 600 ألف في عام 2007 مع زيادة المبلغ المخصص لهذه القروض الي 160 مليون دولار.
=========================================
ما سبق كان نموذجا لأحد الأنشطة المتعددة التي يقوم بها جهاز المعونة في مصر وواضح أنه بتاريخ قديم - واذا استعرضنا ماحققته المعونة من نجاح في النشاطات الأخري نجد أن الموقف يدعو الي كثير من التساؤلات - أهمها هل استفادت مصر من هذه التجارب المحدودة والتي أثبتت نجاحها - وهل عممت هذه التجارب ليستفيد منها أعداد كبيرة من المواطنين مما يساهم في حل مشكلة الفقر والبطالة؟
نسمع من الجرائد أن السيدة حرم الرئيس مهتمة بموضوع رعاية الأسرة وكل فترة نري صور افتتاح لمعارض الأسر المنتجة ولكننا لانري احصائيات أوتقييم لهذه الأنشطة مثل التي يرصدها جهاز المعونة.
- القطاع المدني يستطيع المساهمة بأضعاف ماتقوم به المعونة خصوصا اذا كان الأمر يتعلق بالنهوض بمستوي الفقراء فلماذا لاتتاح له الفرصة وتشجيعه للمساهمة؟
-هل تستطيع الدولة أن تقدم نفس الخدمات التي يقدمها جهاز المعونة للمواطنين ؟
باختصار .. مع ضآلة مبلغ المعونة المخصص للخدمات . هل تستطيع مصر الاستغناء عنها ؟
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: العصاية و الجزرة
تاريخ المشاركة 17 August 2013 - 10:37 PM
تمر السنون .. تتبدل الوجوه ... و تتغير المواقف ... و يموت الثور البيض ...
من كان يطلب الغوث منها يلعنها الآن ..
و من كان يصب عليها جام غضبه و لعناته و دعواته بالخراب و الموت اصبح هو من يستجير بها ..
و ستظل أمريكا دائمآ هي هي .. من تدير اللعبة لصالحها هي فقط ... هي فقط
مصلحتها هي الشيء الوحيد الذي يحركها ..
و لا أستطيع ان ألومها علي ذلك... من يلوم اي بلد علي انها تعمل ما هو في صالحها ...
و لكن الوم من يترك نفسه ينجذب الي دائرة ضوئها و في النهاية يكتشف انه ليس نور و انا فقط نار ...
يكتشف ذلك عندما يكون احترق تمامآ ...
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى