انا وجونيور
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: انا وجونيور
اريخ المشاركة 09 December 2010 - 11:56 PM
طيب يا خويا انت و هو يا بتوع الشرق ... الحمد لله العملية خلصت علي خير .. و كل القلق اللي كنت عايش فيه طلع عالفاضي ....
لسه ابو البت و امها ماشيين دلوقتي بعد ما اتصلوا بينا يتطمنوا .. قامت ام جونيور عازماهم علي كيكة و بسكويت .. و اهم من نواحينا هنا و ديتها تمشية 5 دقايق ... هما يتطمنوا علي البيئة اللي اتربي فيها "الزبلة" ده اللي بنتهم رايحة له بيته ... و ده اللي كان مجنني من الأول .. انا اللي اسمي انا ابوه و قلقان .. و في النهاية هو ولد ... اومال العالم دي نظامها ايه ... و الحق يتقال طلعوا عالم منتهي الذوق و الراجل شغال محامي ... اهه ينفع برضه ...
المهم نرجع للحتة اللي وقفنا عندها ... البت جت .. بنوتة كتكوتة زي القمر والله .... ام جونيور استقبلتها و لسه حترغي معاها جونيور قفل عليها قوام قوام و سحب البت علي اوضته ... و لا جه في باله من اساسه انه يعدي علي اوضة المكتب اللي انا عمال الف فيها و كل شوية ابص من طرف الشباك علي اوضته ...
الولاد لوحدهم سابوا الباب مفتوح .. و مافيش شوية الا و الاقي الستيريو ولع علي اعلي صوت .. و قبل ما فكري يروح كده و لا كده و انط عليهم سمعت البيه شغال عالدرامز كالعادة و البت بتغني ... و عاشولي في دور فرقة روك ... و بصراحة و الحق يتقال البت صوتها حلو .. بس بعد 5 دقايق من "الطرب" ده .. كان هاين عليا اروح انا اقفل الباب عليهم ...
الخلاصة .. ادالي خبر انهم في الصيف مع 2 او 3 عيال تانيين من المدرسة و الجيران حيعملوا فرقة ...
تاني حاجة بعد ما مشت و الأخد و الرد مع بعض .. و ازاي يعني اني دقة قديمة و كده .. قاللي اومال انا سألتكم انتم قاعدين و الا خارجين ليه .. لأنكم لو كنتم خارجين ما كانتش حتيجي من اساسه و لا امها حتوافق ...
اتاري اهلها اتصلوا الأول يتطمنوا و بعدين ما صدقوا عزومة ام جونيور علشان ييجوا بنفسهم ....
مش عارف بصراحة ... شكلي كده داخل علي ايام ما يعلم بيها الا ربنا مع الأفندي ...
بس عارفين ... شرق و لا غرب .... ما تقولوليش ان احنا ماعندناش الكلام ده .. صحيح مش بالشكل المباشر ده .. و لكني بصراحة افضل الأسلوب ده .. ابني او بنتي قدامي مش من ورا ضهري .... علي الأقل قدامي حاسين اني بثق فيهم بجد مش كلام .... لأنه غير كده ... صدقوني مافيش اسهل من افتعال الطاعة .. و "القرطسة" تيجي بعد كده ...
ما انا كنت من القطيع و عارف ....
و انتم ايه رأيكم ...
عالعموم ... في يوم من الأيام حطبع الموضوع ده و ادهوله يوم ما يتجوز ....
طيب يا خويا انت و هو يا بتوع الشرق ... الحمد لله العملية خلصت علي خير .. و كل القلق اللي كنت عايش فيه طلع عالفاضي ....
لسه ابو البت و امها ماشيين دلوقتي بعد ما اتصلوا بينا يتطمنوا .. قامت ام جونيور عازماهم علي كيكة و بسكويت .. و اهم من نواحينا هنا و ديتها تمشية 5 دقايق ... هما يتطمنوا علي البيئة اللي اتربي فيها "الزبلة" ده اللي بنتهم رايحة له بيته ... و ده اللي كان مجنني من الأول .. انا اللي اسمي انا ابوه و قلقان .. و في النهاية هو ولد ... اومال العالم دي نظامها ايه ... و الحق يتقال طلعوا عالم منتهي الذوق و الراجل شغال محامي ... اهه ينفع برضه ...
المهم نرجع للحتة اللي وقفنا عندها ... البت جت .. بنوتة كتكوتة زي القمر والله .... ام جونيور استقبلتها و لسه حترغي معاها جونيور قفل عليها قوام قوام و سحب البت علي اوضته ... و لا جه في باله من اساسه انه يعدي علي اوضة المكتب اللي انا عمال الف فيها و كل شوية ابص من طرف الشباك علي اوضته ...
الولاد لوحدهم سابوا الباب مفتوح .. و مافيش شوية الا و الاقي الستيريو ولع علي اعلي صوت .. و قبل ما فكري يروح كده و لا كده و انط عليهم سمعت البيه شغال عالدرامز كالعادة و البت بتغني ... و عاشولي في دور فرقة روك ... و بصراحة و الحق يتقال البت صوتها حلو .. بس بعد 5 دقايق من "الطرب" ده .. كان هاين عليا اروح انا اقفل الباب عليهم ...
الخلاصة .. ادالي خبر انهم في الصيف مع 2 او 3 عيال تانيين من المدرسة و الجيران حيعملوا فرقة ...
تاني حاجة بعد ما مشت و الأخد و الرد مع بعض .. و ازاي يعني اني دقة قديمة و كده .. قاللي اومال انا سألتكم انتم قاعدين و الا خارجين ليه .. لأنكم لو كنتم خارجين ما كانتش حتيجي من اساسه و لا امها حتوافق ...
اتاري اهلها اتصلوا الأول يتطمنوا و بعدين ما صدقوا عزومة ام جونيور علشان ييجوا بنفسهم ....
مش عارف بصراحة ... شكلي كده داخل علي ايام ما يعلم بيها الا ربنا مع الأفندي ...
بس عارفين ... شرق و لا غرب .... ما تقولوليش ان احنا ماعندناش الكلام ده .. صحيح مش بالشكل المباشر ده .. و لكني بصراحة افضل الأسلوب ده .. ابني او بنتي قدامي مش من ورا ضهري .... علي الأقل قدامي حاسين اني بثق فيهم بجد مش كلام .... لأنه غير كده ... صدقوني مافيش اسهل من افتعال الطاعة .. و "القرطسة" تيجي بعد كده ...
ما انا كنت من القطيع و عارف ....
و انتم ايه رأيكم ...
عالعموم ... في يوم من الأيام حطبع الموضوع ده و ادهوله يوم ما يتجوز ....
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: انا وجونيور
اريخ المشاركة 10 December 2010 - 07:54 PM
ظلام دامس يحيط بي ... انظر الي سقف حجرتي اراقب انعكاس أضواء مارة ...
اري وجه أبي باسمآ .... و رويدآ رويدآ يختفي ليظهر وجه طفلي ...
وجهه .. ما زال يحمل كل ملامح الطفولة .. مازال وجه طفل ..
و لكنه لم يعد يلعب مثل الأطفال ...
أصبح يشبهني ... في الملامح .. في الصوت ...
يرتكب نفس أخطائي ... و لكنه يريد ان يرتكبها وحده ...
يدخل في سباق مع الزمن .. يحرق ايام هذا الزمن كي يصبح مستقلآ بذاته .. بسرعة ... أسرع من خطواته ...
و علي هذا المنوال .. من لحظة لأخري لن أتعجب اذا وجدته رحل بالفعل عني ...
لم يعد يريد الأنتظار ...
لم يعد يريد أن يلعب ...
من سيساعده ..
من سيحميه ...
كم أتمني ان تبقي دائمآ طفلي الصغير
كم أتمني ان تظل مثل خاطرة رائعة .. باسمة .. نقية .. لا تنتهي أبدآ ...
كم أتمني ان لا تكبر ... أن لا تقول لي يومآ وداعآ .. مثلما قلتها انا بدوري يومآ ما ...
كم اتمني ان تبقي دائمآ .. طفلي الصغير ...
توقف ابني .. توقف عن محاكاة الكبار .. في حركاتهم و تصرفاتهم ..
مازال يمكنك الأنتظار ..
مازال أمامك رصيدآ من حب ... من اهتمام .. من حماية ...
إبقي كما أنت ...
إبقي قليلآ معي ... طفلي الصغير ...
ظلام دامس يحيط بي ... انظر الي سقف حجرتي اراقب انعكاس أضواء مارة ...
اري وجه أبي باسمآ .... و رويدآ رويدآ يختفي ليظهر وجه طفلي ...
وجهه .. ما زال يحمل كل ملامح الطفولة .. مازال وجه طفل ..
و لكنه لم يعد يلعب مثل الأطفال ...
أصبح يشبهني ... في الملامح .. في الصوت ...
يرتكب نفس أخطائي ... و لكنه يريد ان يرتكبها وحده ...
يدخل في سباق مع الزمن .. يحرق ايام هذا الزمن كي يصبح مستقلآ بذاته .. بسرعة ... أسرع من خطواته ...
و علي هذا المنوال .. من لحظة لأخري لن أتعجب اذا وجدته رحل بالفعل عني ...
لم يعد يريد الأنتظار ...
لم يعد يريد أن يلعب ...
من سيساعده ..
من سيحميه ...
كم أتمني ان تبقي دائمآ طفلي الصغير
كم أتمني ان تظل مثل خاطرة رائعة .. باسمة .. نقية .. لا تنتهي أبدآ ...
كم أتمني ان لا تكبر ... أن لا تقول لي يومآ وداعآ .. مثلما قلتها انا بدوري يومآ ما ...
كم اتمني ان تبقي دائمآ .. طفلي الصغير ...
توقف ابني .. توقف عن محاكاة الكبار .. في حركاتهم و تصرفاتهم ..
مازال يمكنك الأنتظار ..
مازال أمامك رصيدآ من حب ... من اهتمام .. من حماية ...
إبقي كما أنت ...
إبقي قليلآ معي ... طفلي الصغير ...
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: انا وجونيور
عادل أبوزيد
تاريخ المشاركة 10 December 2010 - 08:27 PM
كلمات رائعة من أب يرى إبنه يحث الخطى نحو سن الشباب و الرجولة و هو يستمهله ليستمتعا معا أكثر بطفولته ..
ما سبق كان إستهلالا لابد منه
أعرف أنى أكتب فى باب الأدب و لكنك لمست فكرة أو ربما كلمات أقولها لأصدقائى و معارفى و أدعوهم بضرورة الإستمتاع بفترة طفولة أبنائهم لأنهم سيفاجئون بأن أطفالهم إنتقلوا إلى مرحلة و مرحلة من السن و كلما مر الوقت كلما أصبحت أنت و أبنائك مشغولين بمسائل أخرى الدراسة و النجاح و المجموع و الكلية و البحث عن عمل و بنت الحلال ..... إلخ المسائل الحياتية
إستمتع الآن بكل دقيقة مع طفلك.
بالنسبة لى تزوج أولادى و كنت حريصا طول الوقت على الإستمتاع بهم و بالمرحلة التى هم فيها ...... و الآن أستمتع برعاية أبنائى لى .... أكاد أشعر بهم يأخذون دور الأب الحنون لأبيهم و أصدقك القول شعور جميل أن يهتم إبنك بكل شئ يخصك و يحتضنك و يقبلك ... تماما كما كنت تفعل معه ..... جميل أن يمد إبنك يده و يتأكد من أن ملابسك و ثيرة و تدفئك فى البرد تماما كما كنت كنت تفعل معه فى طفولته.
تاريخ المشاركة 10 December 2010 - 08:27 PM
كلمات رائعة من أب يرى إبنه يحث الخطى نحو سن الشباب و الرجولة و هو يستمهله ليستمتعا معا أكثر بطفولته ..
ما سبق كان إستهلالا لابد منه
أعرف أنى أكتب فى باب الأدب و لكنك لمست فكرة أو ربما كلمات أقولها لأصدقائى و معارفى و أدعوهم بضرورة الإستمتاع بفترة طفولة أبنائهم لأنهم سيفاجئون بأن أطفالهم إنتقلوا إلى مرحلة و مرحلة من السن و كلما مر الوقت كلما أصبحت أنت و أبنائك مشغولين بمسائل أخرى الدراسة و النجاح و المجموع و الكلية و البحث عن عمل و بنت الحلال ..... إلخ المسائل الحياتية
إستمتع الآن بكل دقيقة مع طفلك.
بالنسبة لى تزوج أولادى و كنت حريصا طول الوقت على الإستمتاع بهم و بالمرحلة التى هم فيها ...... و الآن أستمتع برعاية أبنائى لى .... أكاد أشعر بهم يأخذون دور الأب الحنون لأبيهم و أصدقك القول شعور جميل أن يهتم إبنك بكل شئ يخصك و يحتضنك و يقبلك ... تماما كما كنت تفعل معه ..... جميل أن يمد إبنك يده و يتأكد من أن ملابسك و ثيرة و تدفئك فى البرد تماما كما كنت كنت تفعل معه فى طفولته.
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: انا وجونيور
عبير الشرقاوي
تاريخ المشاركة 10 December 2010 - 08:37 PM
انها سنة الحياة
كنت اتعجل الحياة بشدة
و أسابق الزمن
أريد أن أكبر بسرعة
و لما أكن أسمع بالمرة لكلام والدتي
كم أخبرتني
يا ابنتي
انها أحلى سنوات عمرك
كنت انظر في دهشة
و تلمع عيناي و انا ارى نفسي فتاة كبيرة
ترتدي ملابس الشابات
تضع المساحيق و ترتدي الكعب العالي
حتى مدرساتي في المدرسة
كن يكررن كلام والدتي
و كأنه اصرارا ان تلك كانت أحلى سنوات العمر
اتساءل بعد أن مرت سنوات
هل كانت حقا أحلى سنوات العمر؟؟
لماذا دوما الماضي أحلى؟
هل لأننا عرفناه و خبرناه و أصبح بالنسبة لنا مساحة أمان
لا توجد بها مفاجآت و لا معنى فيها للقلق و الترقب؟؟
كنت أرى و اسمع والديّ
و هم يتعجبون من مرور السنين بسرعة
مع تنهيدة و مصمصمة شفايف من أمي
كنت انتظر بدهشة كيف سأشعر و انا كبيرة
و ها قد كبرت و لازلت انتظر
و اتعجب من مرور السنين بسرعة
و اتنهد بدوري و امصمص شفايفي
لقد أصبحت بدوري سجينة في الماضي و ذكرياته
اتوهم انها أحلى سنوات العمر
أحيا حاضري بعقلية الماضي
لازلت فتاة في المرحلة الثانوية
رغم ان عمري المدون في بطاقة الرقم القومي تجاوز الثامنة و الثلاثين
أحلى سنوات العمر
ياله من تعبير محبط و كئيب
من حدد لنا هذا الأمر؟؟؟
و لماذا رضيت بذلك؟
احلى سنوات العمر هو ما أعيشه الآن
و الأحلى منها ما سيأتي مستقبلا
ربما من الأفضل أن نقول لأولادنا نفس العبارة مع إضافة مهمة
"عيشوا حاضركم فإنه أحلى سنوات العمر"
تاريخ المشاركة 10 December 2010 - 08:37 PM
انها سنة الحياة
كنت اتعجل الحياة بشدة
و أسابق الزمن
أريد أن أكبر بسرعة
و لما أكن أسمع بالمرة لكلام والدتي
كم أخبرتني
يا ابنتي
انها أحلى سنوات عمرك
كنت انظر في دهشة
و تلمع عيناي و انا ارى نفسي فتاة كبيرة
ترتدي ملابس الشابات
تضع المساحيق و ترتدي الكعب العالي
حتى مدرساتي في المدرسة
كن يكررن كلام والدتي
و كأنه اصرارا ان تلك كانت أحلى سنوات العمر
اتساءل بعد أن مرت سنوات
هل كانت حقا أحلى سنوات العمر؟؟
لماذا دوما الماضي أحلى؟
هل لأننا عرفناه و خبرناه و أصبح بالنسبة لنا مساحة أمان
لا توجد بها مفاجآت و لا معنى فيها للقلق و الترقب؟؟
كنت أرى و اسمع والديّ
و هم يتعجبون من مرور السنين بسرعة
مع تنهيدة و مصمصمة شفايف من أمي
كنت انتظر بدهشة كيف سأشعر و انا كبيرة
و ها قد كبرت و لازلت انتظر
و اتعجب من مرور السنين بسرعة
و اتنهد بدوري و امصمص شفايفي
لقد أصبحت بدوري سجينة في الماضي و ذكرياته
اتوهم انها أحلى سنوات العمر
أحيا حاضري بعقلية الماضي
لازلت فتاة في المرحلة الثانوية
رغم ان عمري المدون في بطاقة الرقم القومي تجاوز الثامنة و الثلاثين
أحلى سنوات العمر
ياله من تعبير محبط و كئيب
من حدد لنا هذا الأمر؟؟؟
و لماذا رضيت بذلك؟
احلى سنوات العمر هو ما أعيشه الآن
و الأحلى منها ما سيأتي مستقبلا
ربما من الأفضل أن نقول لأولادنا نفس العبارة مع إضافة مهمة
"عيشوا حاضركم فإنه أحلى سنوات العمر"
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: انا وجونيور
فولان بن علان
تاريخ المشاركة 11 December 2010 - 11:29 PM
بالفعل أديب متخفي في صورة مشرف يا سكوب
تصل إلي المضمون بأقل الكلمات وأصدقها
تحياتي لجونيور الذي استفز قلمك
وقلبي معك ومع أولادنا
أسعد الله أيامكم
تاريخ المشاركة 11 December 2010 - 11:29 PM
بالفعل أديب متخفي في صورة مشرف يا سكوب
تصل إلي المضمون بأقل الكلمات وأصدقها
تحياتي لجونيور الذي استفز قلمك
وقلبي معك ومع أولادنا
أسعد الله أيامكم
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: انا وجونيور
زهرة الجبل
تاريخ المشاركة 12 December 2010 - 02:40 AM
الأب الفاضل .. أبو جونيور
لا تستوقفه أخي الكريم
دعه يستكمل طريقه و إسمح له بالمرور .. و إترك له ما شاء من مسافات ليسرع الخطى فيها
فمهما ذهب و مهما كبر .. و مهما تغيرت ملامحه .. و مهما إختلفت تطلعاته .. و مهما إقترب منك شبهاً ..
سيظل طفلك الصغير
سيظل قلبك يراه بنفس الصوره .. صورة الطفل الصغير .. مهما تغيرت تلك الصورة في عينيك .. ستظل كما هي في قلبك
و هو أيضاً .. مهما كبر و تغيرت ميوله و تعددت معارفه .. سيظل دوماً يراك أنت الملجأ و أنت مصدر الأمان
و مهما ذهب بخطاه بعيداً .. ستنتهي به الطرقات عندك دائماً
سيكبر و تكبر معه .. حتى في تلك الفتره التي سيأتي دوره هو ليعتني بك و يحيطك برعايته .. سيظل قلبك يستمد من رعايته لك ضالته في إبقائه قربك
إنها الحياه ... لا تــُبقي لنا شيئاً على ما تهوى أنفسنا .. لكنها لا تغير أبداً فيما نشعر به
سيكبرون فيها و يبقــَونَ في أعيننا هم قرة الأعين ... أطفالاً لا يكبرون
تحيتي لقلمك .. و سلامي لجونيور الصغير
أم كريم
تاريخ المشاركة 12 December 2010 - 02:40 AM
الأب الفاضل .. أبو جونيور
لا تستوقفه أخي الكريم
دعه يستكمل طريقه و إسمح له بالمرور .. و إترك له ما شاء من مسافات ليسرع الخطى فيها
فمهما ذهب و مهما كبر .. و مهما تغيرت ملامحه .. و مهما إختلفت تطلعاته .. و مهما إقترب منك شبهاً ..
سيظل طفلك الصغير
سيظل قلبك يراه بنفس الصوره .. صورة الطفل الصغير .. مهما تغيرت تلك الصورة في عينيك .. ستظل كما هي في قلبك
و هو أيضاً .. مهما كبر و تغيرت ميوله و تعددت معارفه .. سيظل دوماً يراك أنت الملجأ و أنت مصدر الأمان
و مهما ذهب بخطاه بعيداً .. ستنتهي به الطرقات عندك دائماً
سيكبر و تكبر معه .. حتى في تلك الفتره التي سيأتي دوره هو ليعتني بك و يحيطك برعايته .. سيظل قلبك يستمد من رعايته لك ضالته في إبقائه قربك
إنها الحياه ... لا تــُبقي لنا شيئاً على ما تهوى أنفسنا .. لكنها لا تغير أبداً فيما نشعر به
سيكبرون فيها و يبقــَونَ في أعيننا هم قرة الأعين ... أطفالاً لا يكبرون
تحيتي لقلمك .. و سلامي لجونيور الصغير
أم كريم
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: انا وجونيور
اريخ المشاركة 20 November 2013 - 10:07 PM
اتأملك من بعيد … شبه نائم علي الأريكة متكئآ علي جبلآ من الوسائد و فتافيت متساقطة من ساندويتش … فوق بطنك "اللاب توب" .. باليد اليمني تكتب شيئآ علي "السمارت فون" .. سماعة " الآيباد" أصبحت جزءآ لا يتجزأ من أذنك .. بينما كتاب مدرسي يقبع مفتوحآ علي الأرض بجانبك ..
من لديه أولاد في سن المراهقة يعلم تمامآ ان هذا المشهد طبيعي ...
و لكن ليس هذا المشهد هو ما أحتل فكري .. و لكن إكتشافي فجأة اننا نصبح أباء حقآ فقط عندما يكبر اولادنا ... عندما كانوا صغارآ كانت مهمة سهلة .. بل تبدو كلعبة .. الأطفال جميلة .. رقيقة .. يقومون بما تريده منهم .. يرددون كلامك .. تضعهم في عربة الأطفال و تصحبهم اينما تريد ..
يحبونك لحد العبادة .. يريدون فقط البقاء معك .. بل يتعالي صراخهم متي أبتعدت عن نظرهم ..
الليالي التي أمضيتها مستيقظآ بجوارهم .. تحكي لهم قصصآ .. تضع كمادات المياه الباردة علي جباههم .. تحضر لهم " بيبيرون" اللبن الدافيء .. تجري ورائهم .. تسندهم في أولي خطواتهم .. تدفعهم علي دراجة .. كل هذا ليس اكثر من مجهود جسدي .. طبيعي .. جزءآ من الحياة .. من الدم .. مهمة مرهقة و لكنها سهلة ...
لكن عندما يكبرون .. و يرتدون جسدآ آخر .. يشبه جسدك و يجد فيك من يحد من مساحة أكبر يستحقها .. و له نفس حقوق الكبار ..هنا تبدا المسائل في التعقيد ..
يصبح إجباري ان تصبح ناضج بالفعل حتي و لو لم تكن هكذا حتي تلك اللحظة .. فالرهان الآن أصبح كبيرآ .. الرهان هو مستقبل أولادنا ..
لا يوجد أحدآ علي وجه البسيطة من يستطيع ان يجعلك تكبر .. تفهم من انت .. من يضعك في أزمة و تنظر الي داخلك مثلما يستطيع ابنك ..
الأبناء يضعون البحر وراءك و مسئوليتك أمامك .. يجعلوك تري حجمك الحقيقي .. لو كنت غبي .. لو كنت اناني .. لو كنت كسول .. لو كنت سطحي .. لو كنت غضوبآ .. أبنك يجعلك تكتشف انك كذلك .. هذا الأمر.. تلك العلاقة كانت دائمآ كذلك .. و لكن في وقتنا هذا أصبح أكثر صعوبة و تعقيدآ .. لأن معظمنا الآن أصبح تلك الشخصية الخيالية المسماة " بيتر بان" هذا الصبي الذي اراد ان يكون دائمآ صغيرآ و ان لا يكبر أبدآ .. و لكن بجوار صبي يكبر بجوارنا نكتشف انه من المستحيل ان نوقف عقارب الساعة علي مرحلة شبابنا فقط .. يجب ان نكبر نحن ايضآ ..
لأن توفير الأمان .. إرساء القواعد .. القدرة علي الأقناع .. النظام .. الطاقة.. كل هذا هو دور الأهل ... الذين قد يكونون قد تخطوا الخمسين بل ربما الستون.. و لكنهم لم ينضجوا بعد ..
الآن أجد صعوبة في ان أكون مصدر السلطة في مجتمع بيتنا الصغير .. احيانآ أجد نفسي في موقف لا أدري كيف أواجهه .. يشعرني بعدم الثقة في نفسي .. و لكنني لا أريد ان أتظاهر بشيئآ لا أملكه .. و أعلم انني علي حق لأنني لست بحاجة بالتظاهر بأنني أملك كل الأجوبة .. و لكنني أبذل كل ما بوسعي بالفعل فيما يجب ان اقوم به..
و بالرغم من كل هذا .. يتملك المرء شعورآ رائعآ عندما نراهم يكبرون .. عندما نكتشف فجاة اننا نبادلهم احاديث الكبا ر.... عندما نراهم يخرجون .. يحبون ..يأخذون القطار.. يقومون بتصرفات الكبار... يصبحون أصحاب مباديء .. و أفكار .. نجدهم ممتلئين نقاء و صراحة يملكها فقط الشباب .. سعادة لا تضاهيها سعادة .. لا تستطيع ان تصفها بكلمات مهما امتلكت ملكة الكتابة .. و لكنه شعور رائع يعطي معني لحياة كل ما يحيطها لا معني له..
هذا الضفدع الصغير .. هذا الطفل الصغير الذي يسيل أنفه باستمرار اصبح الآن فجاة اطول منك .. أقوي منك .. بل أحيانآ أكثر حكمة ... نعم حتي هذا يحدث..
اعلم أنني اقع في أخطاء جميع الأباء .. بل اسوأ .. و لكن اذا كان يجب ان أخبركم بشيء .. دعوني اهمس بها حتي لا يسمعوني .. اعتقد .. حقآ... أعتقد انهم دائمآ علي حق .. الأبناء !!
اتأملك من بعيد … شبه نائم علي الأريكة متكئآ علي جبلآ من الوسائد و فتافيت متساقطة من ساندويتش … فوق بطنك "اللاب توب" .. باليد اليمني تكتب شيئآ علي "السمارت فون" .. سماعة " الآيباد" أصبحت جزءآ لا يتجزأ من أذنك .. بينما كتاب مدرسي يقبع مفتوحآ علي الأرض بجانبك ..
من لديه أولاد في سن المراهقة يعلم تمامآ ان هذا المشهد طبيعي ...
و لكن ليس هذا المشهد هو ما أحتل فكري .. و لكن إكتشافي فجأة اننا نصبح أباء حقآ فقط عندما يكبر اولادنا ... عندما كانوا صغارآ كانت مهمة سهلة .. بل تبدو كلعبة .. الأطفال جميلة .. رقيقة .. يقومون بما تريده منهم .. يرددون كلامك .. تضعهم في عربة الأطفال و تصحبهم اينما تريد ..
يحبونك لحد العبادة .. يريدون فقط البقاء معك .. بل يتعالي صراخهم متي أبتعدت عن نظرهم ..
الليالي التي أمضيتها مستيقظآ بجوارهم .. تحكي لهم قصصآ .. تضع كمادات المياه الباردة علي جباههم .. تحضر لهم " بيبيرون" اللبن الدافيء .. تجري ورائهم .. تسندهم في أولي خطواتهم .. تدفعهم علي دراجة .. كل هذا ليس اكثر من مجهود جسدي .. طبيعي .. جزءآ من الحياة .. من الدم .. مهمة مرهقة و لكنها سهلة ...
لكن عندما يكبرون .. و يرتدون جسدآ آخر .. يشبه جسدك و يجد فيك من يحد من مساحة أكبر يستحقها .. و له نفس حقوق الكبار ..هنا تبدا المسائل في التعقيد ..
يصبح إجباري ان تصبح ناضج بالفعل حتي و لو لم تكن هكذا حتي تلك اللحظة .. فالرهان الآن أصبح كبيرآ .. الرهان هو مستقبل أولادنا ..
لا يوجد أحدآ علي وجه البسيطة من يستطيع ان يجعلك تكبر .. تفهم من انت .. من يضعك في أزمة و تنظر الي داخلك مثلما يستطيع ابنك ..
الأبناء يضعون البحر وراءك و مسئوليتك أمامك .. يجعلوك تري حجمك الحقيقي .. لو كنت غبي .. لو كنت اناني .. لو كنت كسول .. لو كنت سطحي .. لو كنت غضوبآ .. أبنك يجعلك تكتشف انك كذلك .. هذا الأمر.. تلك العلاقة كانت دائمآ كذلك .. و لكن في وقتنا هذا أصبح أكثر صعوبة و تعقيدآ .. لأن معظمنا الآن أصبح تلك الشخصية الخيالية المسماة " بيتر بان" هذا الصبي الذي اراد ان يكون دائمآ صغيرآ و ان لا يكبر أبدآ .. و لكن بجوار صبي يكبر بجوارنا نكتشف انه من المستحيل ان نوقف عقارب الساعة علي مرحلة شبابنا فقط .. يجب ان نكبر نحن ايضآ ..
لأن توفير الأمان .. إرساء القواعد .. القدرة علي الأقناع .. النظام .. الطاقة.. كل هذا هو دور الأهل ... الذين قد يكونون قد تخطوا الخمسين بل ربما الستون.. و لكنهم لم ينضجوا بعد ..
الآن أجد صعوبة في ان أكون مصدر السلطة في مجتمع بيتنا الصغير .. احيانآ أجد نفسي في موقف لا أدري كيف أواجهه .. يشعرني بعدم الثقة في نفسي .. و لكنني لا أريد ان أتظاهر بشيئآ لا أملكه .. و أعلم انني علي حق لأنني لست بحاجة بالتظاهر بأنني أملك كل الأجوبة .. و لكنني أبذل كل ما بوسعي بالفعل فيما يجب ان اقوم به..
و بالرغم من كل هذا .. يتملك المرء شعورآ رائعآ عندما نراهم يكبرون .. عندما نكتشف فجاة اننا نبادلهم احاديث الكبا ر.... عندما نراهم يخرجون .. يحبون ..يأخذون القطار.. يقومون بتصرفات الكبار... يصبحون أصحاب مباديء .. و أفكار .. نجدهم ممتلئين نقاء و صراحة يملكها فقط الشباب .. سعادة لا تضاهيها سعادة .. لا تستطيع ان تصفها بكلمات مهما امتلكت ملكة الكتابة .. و لكنه شعور رائع يعطي معني لحياة كل ما يحيطها لا معني له..
هذا الضفدع الصغير .. هذا الطفل الصغير الذي يسيل أنفه باستمرار اصبح الآن فجاة اطول منك .. أقوي منك .. بل أحيانآ أكثر حكمة ... نعم حتي هذا يحدث..
اعلم أنني اقع في أخطاء جميع الأباء .. بل اسوأ .. و لكن اذا كان يجب ان أخبركم بشيء .. دعوني اهمس بها حتي لا يسمعوني .. اعتقد .. حقآ... أعتقد انهم دائمآ علي حق .. الأبناء !!
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: انا وجونيور
أبو محمد
21 November 2013 - 04:03 AM
شيل يا حلو
مش حتستمتع بأولادك فعلا إلا لما تبقى "جد"
صدقنى
الأحفاد (صبيان وبنات) هم الذين يعوضوننا عن جميع عذاباتنا مع آبائهم
21 November 2013 - 04:03 AM
شيل يا حلو
مش حتستمتع بأولادك فعلا إلا لما تبقى "جد"
صدقنى
الأحفاد (صبيان وبنات) هم الذين يعوضوننا عن جميع عذاباتنا مع آبائهم
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: انا وجونيور
تاريخ المشاركة 28 June 2014 - 06:02 PM
كل سنة و انت طيب ..
اخيرآ وصلت المحطة التي لطالما انتظرتها و صدعت رأسي بها .. محطة ال 18 عامآ ..
من اليوم عليك مواجهة حياتك يومآ بعد يوم كرجل ...
من اليوم عليك ان تتحمل نوعآ آخر من المسئوليات ..
اليوم الذي اكملت فيه عامك الثامن عشر .. هو في الحقيقة يومآ عادي .. مثله مثل اي يوم آخر مر في حياتك حتي الان ... لن تتغير بالطبع عما كنت عليه حتي سنة ماضية او حتي امس .. كل ما هنالك ان المجتمع الذي تعيش فيه قرر ان يكون الرقم 18 من سنين حياتك رقم سحري ... فيه يمكن ان يتم إعتبارك شخصآ "بالغ" مسئولآ عما يريد ان يفعله بحياته ..
أعتقد اننا دائمآ دربناك و تعاملنا معك من هذا المنظور ... مانحين اياك حرية الأختيار ... ساعدناك دائمآ في هذا المضمار و لكن القرار النهائي تركناه دائمآ لك متحملا دائمآ نتائج اختياراتك .. و التي لم تكن دائمآ الصحيحة .. و لكنك تحملت دائمآ نتائجها ..
كل ما عليك الان ان تستمر في هذا .. ربما منذ الآن مضيفآ بعض التريث و الحذر ... ان تكون شغوفآ و بسيطآ ...
تلك يجب ان تكون بالنسبة لك محطة هامة جدآ في مشوار حياتك ... مسئولآ عن جميع اختياراتك لكن مستمعآ الي ما يمليه عليك قلبك أيضآ ..
استمتع بذكاء بكل تلك اللحظات .. لأنها ستكون جزءآ أساسيآ من أجمل ذكرياتك ...
نحن سنكون هنا دائمآ بجوارك ..
بابا و ماما ...
ملحوظة :
نصيحة ... ارتدي حذاء مريح .. لأن 18 سنة ليست الهدف .. و لكن بداية لمشوار طويل شاق ..
كل سنة و انت طيب ..
اخيرآ وصلت المحطة التي لطالما انتظرتها و صدعت رأسي بها .. محطة ال 18 عامآ ..
من اليوم عليك مواجهة حياتك يومآ بعد يوم كرجل ...
من اليوم عليك ان تتحمل نوعآ آخر من المسئوليات ..
اليوم الذي اكملت فيه عامك الثامن عشر .. هو في الحقيقة يومآ عادي .. مثله مثل اي يوم آخر مر في حياتك حتي الان ... لن تتغير بالطبع عما كنت عليه حتي سنة ماضية او حتي امس .. كل ما هنالك ان المجتمع الذي تعيش فيه قرر ان يكون الرقم 18 من سنين حياتك رقم سحري ... فيه يمكن ان يتم إعتبارك شخصآ "بالغ" مسئولآ عما يريد ان يفعله بحياته ..
أعتقد اننا دائمآ دربناك و تعاملنا معك من هذا المنظور ... مانحين اياك حرية الأختيار ... ساعدناك دائمآ في هذا المضمار و لكن القرار النهائي تركناه دائمآ لك متحملا دائمآ نتائج اختياراتك .. و التي لم تكن دائمآ الصحيحة .. و لكنك تحملت دائمآ نتائجها ..
كل ما عليك الان ان تستمر في هذا .. ربما منذ الآن مضيفآ بعض التريث و الحذر ... ان تكون شغوفآ و بسيطآ ...
تلك يجب ان تكون بالنسبة لك محطة هامة جدآ في مشوار حياتك ... مسئولآ عن جميع اختياراتك لكن مستمعآ الي ما يمليه عليك قلبك أيضآ ..
استمتع بذكاء بكل تلك اللحظات .. لأنها ستكون جزءآ أساسيآ من أجمل ذكرياتك ...
نحن سنكون هنا دائمآ بجوارك ..
بابا و ماما ...
ملحوظة :
نصيحة ... ارتدي حذاء مريح .. لأن 18 سنة ليست الهدف .. و لكن بداية لمشوار طويل شاق ..
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى