أخي المسلم صباح الخير
صفحة 5 من اصل 6
صفحة 5 من اصل 6 • 1, 2, 3, 4, 5, 6
رد: أخي المسلم صباح الخير
تاريخ المشاركة 01 April 2010 - 03:09 PM
يسعدني ان الزملاء الأعزاء لغرض المعرفة المرجوة ابتدأوا في البحث أيضآ في الكتاب المقدس بل في العهد القديم منه و الذي تم الأعتراض علي كلام الفاضلة أغابي من كلماته ...
أخوتي الأعزاء ... هناك أحكام كثيرة في العهد القديم إكتملت بمجيء السيد المسيح له المجد و الذي أبتدأ مع البشر برسالته الينا عهد جديد ....
أحكام كثيرة يغلفها العنف اختفت لأنها لم يعد لها داع ... فها هو قد أتي بالفعل الي العالم و ترك بنفسه تعاليمه ... اذن في اعتقاد المسيحيين لا يوجد انسان مهما كان... له الحق في اجبار الآخرين علي تطبيق تلك التعاليم بالعنف ... الأسلوب الوحيد المقبول هو " ان يسمعوا اقوالكم .. و يروا افعالكم " ....
و تعقيبآ علي ما ذكره العزيز زهيري ... نحن نعتبر العهد القديم و العهد الجديد كلام الله.... و ليس بالضروره كلام املاه الله على الكاتب او قاله للكاتب فى حديث معه..... لأن الوحى فى المسيحيه غير محدود بالأملاء و يترك مجالا للكاتب للتعبير بأسلوبه مع حفظ هدف الرساله.....
تبقي في النهاية رغبة كلآ منا كيف يقرأ تلك الرسالة ... كيف يفهمها و كيف ينفذها ...
تحياتي .....
رجاء أخوي ..
تراكمت كثيرآ من الأسئلة بدون ان يتم الأجابة عليها ..
أولآ لأنه موضوع غير عادي فمهما كانت الأسئلة بسيطة فكل رد يجب ان يكتب بكل عناية نظرآ لقداسة ما يمثله ...
ثانيآ ... لأنه موضوع يسير موازيآ لخطوط حمراء كثيرة و يتطلب كل الحذر و بعض الحكمة من الجميع في التعامل معه ...
فهل أطمع منكم اعطاءنا فترة بدون اضافة اسئلة جديدة ... فبخلاف تلك الأسئلة كنت أود التحدث عن اسبوع الالآم الذي نعيشه الآن .. و لكن تواليها لم يعطني اي مجال ...
مجرد فترة يتم الرد فيها علي الأسئلة التي لا تتطرق الي قلب العقيدة ... و تظل فقط في اطار المعرفة و التي هي هدف هذا الموضوع الأصلي ... و سوف اشير بنفسي في مداخلة فتح باب الأسئلة مرة أخري متي تم الأنتهاء من الرد علي الموجود حاليآ ...
كل مودتي و احترامي ...
:roseop:
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
تاريخ المشاركة 01 April 2010 - 04:37 PM
أسبوع الالآم
خميس العهد
اليوم الخميس يحتفل المصريين بعيد "خميس العهد" ... و هو من الأعياد الهامة لدينا ليس فقط لأن معه يبتدأ العد التنازلي لعيد القيامة الذي تتبلور فيه العقيدة المسيحية .. و لكن أيضآ لأنه يحمل ثلاث أحداث في غاية الأهمية للمسيحيين و هي بتسلسل الأحداث :
- تآمر يهوذا الأسخريوطي مع رؤساء كهنة اليهود علي السيد المسيح
- غسل السيد المسيح لأرجل التلاميذ
- تسليم السيد المسيح لجسده ودمه للتلاميذ ( سر التناول )
و حسب كتابات الأنجيل المقدس تم شرح ما حدث في هذا اليوم .. و كان كالآتي :
و لما جاء اليوم الأول من الفطير ( اسم آخر لعيد الفصح اليهودي و سمي كذلك لأنهم يتناولون به فقط الفطير ) الذي كان ينبغي أن يُذبح فيه الفصح ... أمر يسوع إثنين من تلاميذه ان يذهبا و يُعدا الفصح ليأكل معهم جميعاً ... و بعد الظهر توجه إلي المكان الذي أعد التلاميذ فيه الفصح في بيت معلمنا مرقس الإنجيلي كما يُخبر التقليد ...و كما يظهر لنا من نفس إنجيله و اليوم المشار إليه هنا كان اليهود يكفون فيه عن الشغل عند الظهر و يخرجون كل مختمر من البيوت ... ثم بين العشائين ( أو بين العصر و الغروب) يذبحون خروف الفصح...
و بعد ظهر يوم الخميس رجع السيد المسيح له المجد مرة أخري إلي أورشليم لا إلي الهيكل و معه تلاميذه ليأكل الفصح ... هذا هو العيد العظيم عند اليهود الذين أمروا بعمله في الإصحاح الثاني عشر من سفر الخروج.
و قد أناب السيد المسيح عن تلاميذه بطرس و يوحنا و أعدا الخبز و النبيذ و الأعشاب المرَّة و كل ما هو ضروري لإعداد الفصح و لم يفهم التلاميذ أين هو المكان الذي سيأكلون فيه الفصح و لذا سألوه عنه فأرسل بطرس و يوحنا و أعطاهما علامة يميزان بها صاحب ذلك البيت و هو إنسان حامل جرة ماء .... و لما اعدا كل شئ و جاءا به ذهب هو و تلاميذه الذين لم يكونوا يعرفون المكان حتي دخلوه فأكلوا الفصح هناك ...
و يذكر الأنجيل أيضآ ان من أحداث هذا اليوم ان التلاميذ أنفسهم حدث نقاش حاد بينهم حول فيمن يظن أن يكون الأول و الأعظم فنبههم يسوع إلي تلك الأفكار الباطلة قائلاً:
Quote
”الكبير فيكم فليكن كالأصغر و المتقدم كالخادم“ (يو ٢٢: ٢٤-٢٦)
و لكي يعطيهم درسآ عمليآ قام بعملية غسل الأرجل للتلاميذ واحداً واحداً.
و بعد ذلك أنبأهم بخيانة يهوذا بقوله:
Quote
”واحد منكم يسلمني“ (يو ١٣: ٢١)
يقصد يهوذا الذي إذ أخذ اللقمة بغير إستحقاق. دخله الشيطان و قام في الحال و مضي إلي اليهود يسلِّم لهم سيده مقابل ثلاثين من الفضة و هذه كانت قيمة العبد (خر ٢١: ٣٢).
و لكن أهم ارث تركه السيد المسيح حسب ايمان المسيحيين في هذا اليوم كان متمثلآ في العشاء الرباني ... او قيامه "رمزيآ" بتقديم جسده و دمه للتلاميذ في رسالة واضحة "للعهد" الذي يقطعه معهم و ايذانآ بميعاد ابتعاده جسديآ عن العالم تاركآ مهمة ابلاغ الرسالة التي تركها في يدهم هم ليبلغوها بدورهم الي العالم كله ...
في هذا يروي الأنجيل المقدس تلك اللحظة :
Quote
”و فيما هما يأكلون (الفصح) أخذ يسوع خبزاً و بارك فكسر و اعطاهم قائلاً: خذوا كلوا هذا هو جسدي الذي يُبذل عنكم إصنعوا هذا لذكري.... و كذلك الكأس ايضاً بعد العشاء قائلاً: ”هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يُسفك عنكم“
فالأكل الأول و الكأس الأول هي عشاء الفصح اما الخبز الثاني و الكأس الثانية فهما العهد الجديد.
و من أحداث هذا اليوم الهامة بالنسبة للمسيحيين أيضآ إنباء السيد المسيح له المجد تلميذه بطرس ( و هو الذي قال له سابقآ" أنت صخرتي و علي هذه الصخرة أبني كنيستي") بأنه سينكره ثلاث مرات ... ثم ترك لهم كثيرآ من التعاليم و و وصاياه الأخيرة ... فهي كانت آخر مرة يتواجد فيها معهم بصورته البشرية .
متي انتهي هذا العشاء .. و خرجوا جميعآ الي بستان بوادي قدرون .. حيث توالت أحداث بقية أسبوع الآلام التي سيتم ذكرها لاحقآ..
أسبوع الالآم
خميس العهد
اليوم الخميس يحتفل المصريين بعيد "خميس العهد" ... و هو من الأعياد الهامة لدينا ليس فقط لأن معه يبتدأ العد التنازلي لعيد القيامة الذي تتبلور فيه العقيدة المسيحية .. و لكن أيضآ لأنه يحمل ثلاث أحداث في غاية الأهمية للمسيحيين و هي بتسلسل الأحداث :
- تآمر يهوذا الأسخريوطي مع رؤساء كهنة اليهود علي السيد المسيح
- غسل السيد المسيح لأرجل التلاميذ
- تسليم السيد المسيح لجسده ودمه للتلاميذ ( سر التناول )
و حسب كتابات الأنجيل المقدس تم شرح ما حدث في هذا اليوم .. و كان كالآتي :
و لما جاء اليوم الأول من الفطير ( اسم آخر لعيد الفصح اليهودي و سمي كذلك لأنهم يتناولون به فقط الفطير ) الذي كان ينبغي أن يُذبح فيه الفصح ... أمر يسوع إثنين من تلاميذه ان يذهبا و يُعدا الفصح ليأكل معهم جميعاً ... و بعد الظهر توجه إلي المكان الذي أعد التلاميذ فيه الفصح في بيت معلمنا مرقس الإنجيلي كما يُخبر التقليد ...و كما يظهر لنا من نفس إنجيله و اليوم المشار إليه هنا كان اليهود يكفون فيه عن الشغل عند الظهر و يخرجون كل مختمر من البيوت ... ثم بين العشائين ( أو بين العصر و الغروب) يذبحون خروف الفصح...
و بعد ظهر يوم الخميس رجع السيد المسيح له المجد مرة أخري إلي أورشليم لا إلي الهيكل و معه تلاميذه ليأكل الفصح ... هذا هو العيد العظيم عند اليهود الذين أمروا بعمله في الإصحاح الثاني عشر من سفر الخروج.
و قد أناب السيد المسيح عن تلاميذه بطرس و يوحنا و أعدا الخبز و النبيذ و الأعشاب المرَّة و كل ما هو ضروري لإعداد الفصح و لم يفهم التلاميذ أين هو المكان الذي سيأكلون فيه الفصح و لذا سألوه عنه فأرسل بطرس و يوحنا و أعطاهما علامة يميزان بها صاحب ذلك البيت و هو إنسان حامل جرة ماء .... و لما اعدا كل شئ و جاءا به ذهب هو و تلاميذه الذين لم يكونوا يعرفون المكان حتي دخلوه فأكلوا الفصح هناك ...
و يذكر الأنجيل أيضآ ان من أحداث هذا اليوم ان التلاميذ أنفسهم حدث نقاش حاد بينهم حول فيمن يظن أن يكون الأول و الأعظم فنبههم يسوع إلي تلك الأفكار الباطلة قائلاً:
Quote
”الكبير فيكم فليكن كالأصغر و المتقدم كالخادم“ (يو ٢٢: ٢٤-٢٦)
و لكي يعطيهم درسآ عمليآ قام بعملية غسل الأرجل للتلاميذ واحداً واحداً.
و بعد ذلك أنبأهم بخيانة يهوذا بقوله:
Quote
”واحد منكم يسلمني“ (يو ١٣: ٢١)
يقصد يهوذا الذي إذ أخذ اللقمة بغير إستحقاق. دخله الشيطان و قام في الحال و مضي إلي اليهود يسلِّم لهم سيده مقابل ثلاثين من الفضة و هذه كانت قيمة العبد (خر ٢١: ٣٢).
و لكن أهم ارث تركه السيد المسيح حسب ايمان المسيحيين في هذا اليوم كان متمثلآ في العشاء الرباني ... او قيامه "رمزيآ" بتقديم جسده و دمه للتلاميذ في رسالة واضحة "للعهد" الذي يقطعه معهم و ايذانآ بميعاد ابتعاده جسديآ عن العالم تاركآ مهمة ابلاغ الرسالة التي تركها في يدهم هم ليبلغوها بدورهم الي العالم كله ...
في هذا يروي الأنجيل المقدس تلك اللحظة :
Quote
”و فيما هما يأكلون (الفصح) أخذ يسوع خبزاً و بارك فكسر و اعطاهم قائلاً: خذوا كلوا هذا هو جسدي الذي يُبذل عنكم إصنعوا هذا لذكري.... و كذلك الكأس ايضاً بعد العشاء قائلاً: ”هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يُسفك عنكم“
فالأكل الأول و الكأس الأول هي عشاء الفصح اما الخبز الثاني و الكأس الثانية فهما العهد الجديد.
و من أحداث هذا اليوم الهامة بالنسبة للمسيحيين أيضآ إنباء السيد المسيح له المجد تلميذه بطرس ( و هو الذي قال له سابقآ" أنت صخرتي و علي هذه الصخرة أبني كنيستي") بأنه سينكره ثلاث مرات ... ثم ترك لهم كثيرآ من التعاليم و و وصاياه الأخيرة ... فهي كانت آخر مرة يتواجد فيها معهم بصورته البشرية .
متي انتهي هذا العشاء .. و خرجوا جميعآ الي بستان بوادي قدرون .. حيث توالت أحداث بقية أسبوع الآلام التي سيتم ذكرها لاحقآ..
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
تاريخ المشاركة 02 April 2010 - 11:44 AM
الجمعة العظيمة او الجمعة الحزينة
اليوم الجمعة في مصر يحتفل المسيحيون بذكري الجمعة العظيمة .. و هو اليوم الذي يعتقدون انه تم فيه صلب السيد المسيح و اكتمال فداء الأنسان من خطيئته الأصلية ...
في هذا اليوم يقومون بالصيام والامتناع ( بدءآ من منتصف ليلة خميس العهد و حتي غروب الجمعة الحزينة ) ... و عادة الأفطار يكون قاصرآ علي الفول النابت بدون زيت ... و رشفة خل ...
الجمعة العظيمة فى الكنيسة القبطية وهى اليوم السابق لأحد القيامة المجيد وفيه يبدأ الطقس الكنسي صباحا ويستمر حوالى عشرة ساعات حتى السادسة مساءا ...
والصلاة تنقسم الى ست صلوات متتالية وهى ( باكر -الثالثة -السادسة -التاسعة -الحادية عشر -الثانية العشر).... و بها يتم سرد ما حدث في هذا اليوم حسب ما وصل الينا من الأنجيل المقدس ...
فباكر من الجمعة تقابل تثبيت حكم رؤساء كهنة اليهود بالموت على السيد المسيح له المجد...ثم تنتقل الثالثة حيث انتقل السيد المسيح الى دار ولاية بيلاطس البنطى و هناك طالب اليهود بان يصلب يسوع بتهييج من رؤساء الكهنة وفى المقابل طالبوا الحاكم ان يطلق لهم باراباس اللص القاتل الذى كان يهدد الامن العام ... و لرهبة الحدث و حتي لا يتحمل المسئولية يقوم بيلاطس بارساله الي حاكم الجليل -هيرودس الابن- لان السيد المسيح من دائرته ... و لكن هذا الأخير أرسله مرة اخري لبيلاطس لانه مثلما قال : لم يمسك عليه علة ...
و بالرغم من عدم اقتناع بيلاطس بهذا و لكنه رضخ لطلبهم .. غاسلآ يديه في وعاء و هو يعلن براءته من دمه ...ثم يوقع بيلاطس الحكم التاريخى بصلب السيد المسيح مع لصين اخرين وتبدا الساعة السادسة بطريق الالام حيث موضع الجلجثة خارج البلدة اورشليم حيث بدأوا بصلب المسيح مستخدمين ثلاثة مسامير اثنين لليدين وواحد للرجلين وعندما علق المسيح على الصليب بدأت الشمس تغيب فى الظهيرة لمدة ثلاث ساعات حتى موت السيد المسيح فى الساعة التاسعة .... ويدفن فى الثانية عشر حينئذ تنتهى صلوات الكنيسة القبطية بدفن رمزى لصليب خشبى وصورة المسيح فى الحنوط والورود وتحفظ الى يوم عيد القيامة بين شمعتين.
الجمعة العظيمة او الجمعة الحزينة
اليوم الجمعة في مصر يحتفل المسيحيون بذكري الجمعة العظيمة .. و هو اليوم الذي يعتقدون انه تم فيه صلب السيد المسيح و اكتمال فداء الأنسان من خطيئته الأصلية ...
في هذا اليوم يقومون بالصيام والامتناع ( بدءآ من منتصف ليلة خميس العهد و حتي غروب الجمعة الحزينة ) ... و عادة الأفطار يكون قاصرآ علي الفول النابت بدون زيت ... و رشفة خل ...
الجمعة العظيمة فى الكنيسة القبطية وهى اليوم السابق لأحد القيامة المجيد وفيه يبدأ الطقس الكنسي صباحا ويستمر حوالى عشرة ساعات حتى السادسة مساءا ...
والصلاة تنقسم الى ست صلوات متتالية وهى ( باكر -الثالثة -السادسة -التاسعة -الحادية عشر -الثانية العشر).... و بها يتم سرد ما حدث في هذا اليوم حسب ما وصل الينا من الأنجيل المقدس ...
فباكر من الجمعة تقابل تثبيت حكم رؤساء كهنة اليهود بالموت على السيد المسيح له المجد...ثم تنتقل الثالثة حيث انتقل السيد المسيح الى دار ولاية بيلاطس البنطى و هناك طالب اليهود بان يصلب يسوع بتهييج من رؤساء الكهنة وفى المقابل طالبوا الحاكم ان يطلق لهم باراباس اللص القاتل الذى كان يهدد الامن العام ... و لرهبة الحدث و حتي لا يتحمل المسئولية يقوم بيلاطس بارساله الي حاكم الجليل -هيرودس الابن- لان السيد المسيح من دائرته ... و لكن هذا الأخير أرسله مرة اخري لبيلاطس لانه مثلما قال : لم يمسك عليه علة ...
و بالرغم من عدم اقتناع بيلاطس بهذا و لكنه رضخ لطلبهم .. غاسلآ يديه في وعاء و هو يعلن براءته من دمه ...ثم يوقع بيلاطس الحكم التاريخى بصلب السيد المسيح مع لصين اخرين وتبدا الساعة السادسة بطريق الالام حيث موضع الجلجثة خارج البلدة اورشليم حيث بدأوا بصلب المسيح مستخدمين ثلاثة مسامير اثنين لليدين وواحد للرجلين وعندما علق المسيح على الصليب بدأت الشمس تغيب فى الظهيرة لمدة ثلاث ساعات حتى موت السيد المسيح فى الساعة التاسعة .... ويدفن فى الثانية عشر حينئذ تنتهى صلوات الكنيسة القبطية بدفن رمزى لصليب خشبى وصورة المسيح فى الحنوط والورود وتحفظ الى يوم عيد القيامة بين شمعتين.
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
مسافر
تاريخ المشاركة 03 April 2010 - 12:57 PM
[/quote]
الفاضله اغابي
فهمت من كلامك ان للكنيسة الحق فياضافة صوم على الصوم الذي صامه السيد المسيح
ولي سؤالان أرجو التكرم بالاجابة عليهما
الاول هل للكنيسة الحق في تعديل وتطوير ماجاء به السيد المسيح
الثاني من أعطاها الحق في زيادة أسبوعين على الصوم الذي صامه السيد المسيح؟
وشكرا
مسافر
[/quote]
الفاضلة أغابي
الفاضل سكربيون
لم أقرأحتى الان الرد على أسئلتي رغم سهولتها فالاجابة نعم أو لا للسؤال الاول
والسؤال الثاني إن كان يوجد فأريد أن أعرف من هو
فليتك يا سكربيون تجبني لعل أغابي لم تقرأ السؤالين
تاريخ المشاركة 03 April 2010 - 12:57 PM
[/quote]
الفاضله اغابي
فهمت من كلامك ان للكنيسة الحق فياضافة صوم على الصوم الذي صامه السيد المسيح
ولي سؤالان أرجو التكرم بالاجابة عليهما
الاول هل للكنيسة الحق في تعديل وتطوير ماجاء به السيد المسيح
الثاني من أعطاها الحق في زيادة أسبوعين على الصوم الذي صامه السيد المسيح؟
وشكرا
مسافر
[/quote]
الفاضلة أغابي
الفاضل سكربيون
لم أقرأحتى الان الرد على أسئلتي رغم سهولتها فالاجابة نعم أو لا للسؤال الاول
والسؤال الثاني إن كان يوجد فأريد أن أعرف من هو
فليتك يا سكربيون تجبني لعل أغابي لم تقرأ السؤالين
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
تاريخ المشاركة 03 April 2010 - 07:59 PM
هو الموضع دخل في الغويط كده ليه ... ده انا اساسآ ما بعرفش اعوم و كبيري بيسين لحد الميه ما توصل لركبتي و خلاص ...
انا كل اللي كنت عاوزه ... انكم تعرفوا الجدع المسيحي ده ماسك خوصة في ايده ليه ... ايه القربانة اللي بياكلها دي ... هما صحيح بيشربوا خمرة جوا الكنيسة .. الصليب ده يعني ايه ... حاجات كده مبسطة و خلاص ... مجرد معرفة الحاجات الأساسية و مافيش مانع من شوية تفاصيل بسيطة خالص علشان ما بقاش شيء مبهم بالنسبة لك ...
علشان ما يجيش واحد يرمي علبة ورنيش مليانة فوسفور البومب قدام الكنيسة او تطق في دماغه و يرمي ازازة مولوتوف و لا يضربله كام رصاصة في مكان هو مقتنع انه بيتم ممارسة الكفر فيه ..
مجرد معرفة .. مش اسئلة اجوبتها بالنسبة للمسيحيين عمرها ما حتقنعكم من واقع العقيدة الأسلامية نفسها ...
مثال صغير ... و وحياة ابني ما فاكر مين اللي سأل السؤال ده لكنه مثال علي اللي عاوز اقوله ...
كارت الزيارة اللي المفروض ان الموضوع ده علشانه ...
نتكلم عن الأصوام .. الصوم ده علشان كده .. و احنا بنعمله كده .... خلاص .. فهمنا انتم عمالين تاكلوا في عدس و فول لمدة 40 و الا خمسين يوم ليه ...
انتهي كارت الزيارة ..
لكن لما أسأل بعد كده .. طب ليه الكنيسة زودت من دماغها 10 و لا 20 يوم علي الصيام الأصلي .. و ده من حقها و الا لأ ...
حبتدي اشرح بقي تفاصيل التفاصيل ... اللي طبعآ مش حتكون مقنعة بالنسبة لك و انت اساسآ مش مقتنع بالأصل ... فما بالك من الفروع اللي حتطلع منها ....
ده كان مجرد مثال بسيط علي حاجات تانية ما كانتش في ذهني خالص لما فتحت الموضوع ده ...
الموضوع في غاية البساطة .. فأرجوكم خلوه في الأطار ده .... و انتم عارفين اكتر مني انه لما بتدخل التفاصيل بيضيع الأصل ....
كل الحب و الأحترام لجميع الأخوة الذين خطوا حرف هنا ...
:wub:
نرجع بقي لأكل عيشنا و نتكلم عن اللي بيحصل النهارده عند المسيحيين
هو الموضع دخل في الغويط كده ليه ... ده انا اساسآ ما بعرفش اعوم و كبيري بيسين لحد الميه ما توصل لركبتي و خلاص ...
انا كل اللي كنت عاوزه ... انكم تعرفوا الجدع المسيحي ده ماسك خوصة في ايده ليه ... ايه القربانة اللي بياكلها دي ... هما صحيح بيشربوا خمرة جوا الكنيسة .. الصليب ده يعني ايه ... حاجات كده مبسطة و خلاص ... مجرد معرفة الحاجات الأساسية و مافيش مانع من شوية تفاصيل بسيطة خالص علشان ما بقاش شيء مبهم بالنسبة لك ...
علشان ما يجيش واحد يرمي علبة ورنيش مليانة فوسفور البومب قدام الكنيسة او تطق في دماغه و يرمي ازازة مولوتوف و لا يضربله كام رصاصة في مكان هو مقتنع انه بيتم ممارسة الكفر فيه ..
مجرد معرفة .. مش اسئلة اجوبتها بالنسبة للمسيحيين عمرها ما حتقنعكم من واقع العقيدة الأسلامية نفسها ...
مثال صغير ... و وحياة ابني ما فاكر مين اللي سأل السؤال ده لكنه مثال علي اللي عاوز اقوله ...
كارت الزيارة اللي المفروض ان الموضوع ده علشانه ...
نتكلم عن الأصوام .. الصوم ده علشان كده .. و احنا بنعمله كده .... خلاص .. فهمنا انتم عمالين تاكلوا في عدس و فول لمدة 40 و الا خمسين يوم ليه ...
انتهي كارت الزيارة ..
لكن لما أسأل بعد كده .. طب ليه الكنيسة زودت من دماغها 10 و لا 20 يوم علي الصيام الأصلي .. و ده من حقها و الا لأ ...
حبتدي اشرح بقي تفاصيل التفاصيل ... اللي طبعآ مش حتكون مقنعة بالنسبة لك و انت اساسآ مش مقتنع بالأصل ... فما بالك من الفروع اللي حتطلع منها ....
ده كان مجرد مثال بسيط علي حاجات تانية ما كانتش في ذهني خالص لما فتحت الموضوع ده ...
الموضوع في غاية البساطة .. فأرجوكم خلوه في الأطار ده .... و انتم عارفين اكتر مني انه لما بتدخل التفاصيل بيضيع الأصل ....
كل الحب و الأحترام لجميع الأخوة الذين خطوا حرف هنا ...
:wub:
نرجع بقي لأكل عيشنا و نتكلم عن اللي بيحصل النهارده عند المسيحيين
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
تاريخ المشاركة 03 April 2010 - 09:44 PM
سبت النور
اليوم السبت ... سبت النور ... ليلة العيد ...
هذا اليوم هو أكثر أيام السنة الطقسية تعقيدا بالنسبة للمسيحيين ...
لأنه اليوم الذي يتنازعه في آن واحد حزن الآلام وفرح القيامة .... الأول يكمل الصلة بزمن الآلام ... والثاني يتصل مباشرة بالقيامة ....
فالشطر الأول منه مازال منضمآ الي لواء الحزن .. حزن الآم الصليب المستمر من ليلة الجمعة و حتي منتصف ليلة اليوم ...
Quote
(وكانت النسوة اللواتي تبعن يسوع من الجليل يرافقن يوسف. فرأين القبر وكيف وُضع فيه جسد يسوع. ثم رجعن وهيأن طيباً وحنوطاً، واسترحن في السبت حسب الشريعة...).
الفكرة الطقسية في هذا العيد تدور حول ثلاث قراءت
الأولي رموز من العهد القديم ... و تحديدآ ممن سفر التكوين تصف لنا إيمان إبراهيم الذي بلغ ذروته عندما استعد لتقديم وحيده اسحق ذبيحة للرب
و الثانية رسالة من رسالات بولس الرسول ... و تحديدآ رسالته الأولى إلى أهل قورنتس يحدثهم عن الصليب الذي يبدو لأول وهلة عكس ما ينتظره الناس : حجر عثرة بدل أن يكون علامة قدرة الله... وحماقة بدل أن يكون الحكمة.... لكن إذا تغلب الإنسان على هذا الغموض وقبل ذلك بإيمان ... بدا له الصليب أسمى تحقيق لهذا الانتظار
و الثالثة جزء من انجيل متي ...يتم فيه شرح تذكر قادة اليهود كلام السيد المسيح عن قيامته ... وبسبب هذه الأقوال كانوا يخشونه بعد موته أكثر مما هو حي.... فحاولوا اتخاذ كل الاحتياطات لحفظ جسده في القبر..... فاستوثقوا من ختم القبر تماماً وحراسته...
ولأن القبر كان محفوراً في صخرة في سفح تل لم يكن له إلا مدخل واحد.... وقد ختم القبر بشد حبل فوق الحجر الذي دحرج على مدخله ... وختم الحبل في كل طرف من طرفيه بالطين.... و لم يكتوفوا بذلك بل واتخذوا احتياطاً آخر فطلبوا وضع حراسة عليه .... وبهذه الاحتياطات لم يكن من سبيل لأن يصبح القبر فارغاً إلا بأن يقوم السيد المسيح من بين الأموات.
هذا هو الجزء الخاص بهذا اليوم .. و هو جزء يغلب عليه الأنتظار .... و السهر و الصلاة و هو ما يحدث الآن في جميع الكنائس انتظارآ لمنتصف الليل ... أملآ في الفرح العظيم المتمثل في وعده بأنه سيقوم في اليوم الثالث كما ذكر أيضآ في الكتب ...
اجتماعيآ ... من عاداتنا المصرية في هذا اليوم ... كانت هناك عادة لا أدري اذا ما كانت مستمرة تتمثل في وضع "الكحل" في عيون الأطفال ... لم أعرف أبدآ مصدر تلك العادة و علاقتها بهذا اليوم ... فهل هناك من يدري لماذا و اذا كان هناك من يقوم بها حتي الآن ؟؟
سبت النور
اليوم السبت ... سبت النور ... ليلة العيد ...
هذا اليوم هو أكثر أيام السنة الطقسية تعقيدا بالنسبة للمسيحيين ...
لأنه اليوم الذي يتنازعه في آن واحد حزن الآلام وفرح القيامة .... الأول يكمل الصلة بزمن الآلام ... والثاني يتصل مباشرة بالقيامة ....
فالشطر الأول منه مازال منضمآ الي لواء الحزن .. حزن الآم الصليب المستمر من ليلة الجمعة و حتي منتصف ليلة اليوم ...
Quote
(وكانت النسوة اللواتي تبعن يسوع من الجليل يرافقن يوسف. فرأين القبر وكيف وُضع فيه جسد يسوع. ثم رجعن وهيأن طيباً وحنوطاً، واسترحن في السبت حسب الشريعة...).
الفكرة الطقسية في هذا العيد تدور حول ثلاث قراءت
الأولي رموز من العهد القديم ... و تحديدآ ممن سفر التكوين تصف لنا إيمان إبراهيم الذي بلغ ذروته عندما استعد لتقديم وحيده اسحق ذبيحة للرب
و الثانية رسالة من رسالات بولس الرسول ... و تحديدآ رسالته الأولى إلى أهل قورنتس يحدثهم عن الصليب الذي يبدو لأول وهلة عكس ما ينتظره الناس : حجر عثرة بدل أن يكون علامة قدرة الله... وحماقة بدل أن يكون الحكمة.... لكن إذا تغلب الإنسان على هذا الغموض وقبل ذلك بإيمان ... بدا له الصليب أسمى تحقيق لهذا الانتظار
و الثالثة جزء من انجيل متي ...يتم فيه شرح تذكر قادة اليهود كلام السيد المسيح عن قيامته ... وبسبب هذه الأقوال كانوا يخشونه بعد موته أكثر مما هو حي.... فحاولوا اتخاذ كل الاحتياطات لحفظ جسده في القبر..... فاستوثقوا من ختم القبر تماماً وحراسته...
ولأن القبر كان محفوراً في صخرة في سفح تل لم يكن له إلا مدخل واحد.... وقد ختم القبر بشد حبل فوق الحجر الذي دحرج على مدخله ... وختم الحبل في كل طرف من طرفيه بالطين.... و لم يكتوفوا بذلك بل واتخذوا احتياطاً آخر فطلبوا وضع حراسة عليه .... وبهذه الاحتياطات لم يكن من سبيل لأن يصبح القبر فارغاً إلا بأن يقوم السيد المسيح من بين الأموات.
هذا هو الجزء الخاص بهذا اليوم .. و هو جزء يغلب عليه الأنتظار .... و السهر و الصلاة و هو ما يحدث الآن في جميع الكنائس انتظارآ لمنتصف الليل ... أملآ في الفرح العظيم المتمثل في وعده بأنه سيقوم في اليوم الثالث كما ذكر أيضآ في الكتب ...
اجتماعيآ ... من عاداتنا المصرية في هذا اليوم ... كانت هناك عادة لا أدري اذا ما كانت مستمرة تتمثل في وضع "الكحل" في عيون الأطفال ... لم أعرف أبدآ مصدر تلك العادة و علاقتها بهذا اليوم ... فهل هناك من يدري لماذا و اذا كان هناك من يقوم بها حتي الآن ؟؟
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
msayed
تاريخ المشاركة 03 April 2010 - 11:58 PM
عزيزى سكوب
وما هو سبب تسمية "سبت النور"؟
تاريخ المشاركة 03 April 2010 - 11:58 PM
عزيزى سكوب
وما هو سبب تسمية "سبت النور"؟
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
Scorpion
msayed, on Apr 3 2010, 10:58 PM, said:
عزيزى سكوب
وما هو سبب تسمية "سبت النور"؟
عزيزي msayed
أصل تلك التسمية لا يعود فقط لكون النور قد أشع من القبر .. ( بل ان هناك من يؤكد انه حتي الآن تتكرر تلك الظاهرة في هذا اليوم من كل سنة و ان كنت شخصيآ لا أستطيع أن أؤمن بحدوثها بالفعل دون أن أراها ) ... بل لأن السبت صباحا كانت الكنيسة المسيحية الأولى تعمّد جميع الناس الذين تلقوا الموعظة خلال سنة تحضيرا للعماد.... و المعمودية في الأرثوذكسية تعني ان الانسان قد استنار ... أي انه انتقل من الظلمة الى النور ... كما ان الملاك الذي ظهر للمريمتان (يحملان إسم مريم ) يخبرهن بقيامة السيد المسيح ظهر في شكل نوراني كالبرق مثلما هو مذكور في الأنجيل ...
فكما تري هناك اسباب عديدة أدت في النهاية الي تلك التسمية ....
تحياتي
msayed, on Apr 3 2010, 10:58 PM, said:
عزيزى سكوب
وما هو سبب تسمية "سبت النور"؟
عزيزي msayed
أصل تلك التسمية لا يعود فقط لكون النور قد أشع من القبر .. ( بل ان هناك من يؤكد انه حتي الآن تتكرر تلك الظاهرة في هذا اليوم من كل سنة و ان كنت شخصيآ لا أستطيع أن أؤمن بحدوثها بالفعل دون أن أراها ) ... بل لأن السبت صباحا كانت الكنيسة المسيحية الأولى تعمّد جميع الناس الذين تلقوا الموعظة خلال سنة تحضيرا للعماد.... و المعمودية في الأرثوذكسية تعني ان الانسان قد استنار ... أي انه انتقل من الظلمة الى النور ... كما ان الملاك الذي ظهر للمريمتان (يحملان إسم مريم ) يخبرهن بقيامة السيد المسيح ظهر في شكل نوراني كالبرق مثلما هو مذكور في الأنجيل ...
فكما تري هناك اسباب عديدة أدت في النهاية الي تلك التسمية ....
تحياتي
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
تاريخ المشاركة 04 April 2010 - 12:58 PM
عيد القيامة
اليوم الأحد .. و في مصر يحتفل المسيحيين بعيد القيامة المجيد ... أعظم أعيادهم علي الإطلاق فبه أكتمل العهد الجديد الذي أعتق الأنسان في عقيدتهم من الخطيئة الأصلية و أعطاه فرصة جديدة .. و علاقة جديدة مع الله ... علاقة محبة و بنوة ....
لا يوجد الكثير ما أستطيع أن اشرحه حول هذا اليوم ... فجميع ما سبقه من أيام كان تحضيرآ له .. و أعتقد انه عيد أغلب أخوتي هنا يعرفون ماهيته و سببه ... لذا سأكتفي بعرض جزءآ من أنجيل متي الرسول ( الأصحاح 28 ) حوله ...
Quote
و بعد السبت عند فجر أول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر
و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب و جلس عليه
و كان منظره كالبرق و لباسه ابيض كالثلج
فمن خوفه ارتعد الحراس و صاروا كاموات
فاجاب الملاك و قال للمراتين لا تخافا انتما فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب
ليس هو ههنا لانه قام كما قال هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه
و اذهبا سريعا قولا لتلاميذه انه قد قام من الاموات ها هو يسبقكم إلى الجليل هناك ترونه ها انا قد قلت لكما
فخرجتا سريعا من القبر بخوف و فرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه
و فيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما و قال سلام لكما فتقدمتا و امسكتا بقدميه و سجدتا له
فقال لهما يسوع لا تخافا اذهبا قولا لاخوتي ان يذهبوا إلى الجليل و هناك يرونني
و فيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس جاءوا إلى المدينة و اخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان
فاجتمعوا مع الشيوخ و تشاوروا و اعطوا العسكر فضة كثيرة
قائلين قولوا ان تلاميذه اتوا ليلا و سرقوه و نحن نيام
و اذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه و نجعلكم مطمئنين
فاخذوا الفضة و فعلوا كما علموهم فشاع هذا القول عند اليهود إلى هذا اليوم
و اما الاحد عشر تلميذا فانطلقوا إلى الجليل إلى الجبل حيث امرهم يسوع
و لما راوه سجدوا له و لكن بعضهم شكوا
فتقدم يسوع و كلمهم قائلا دفع الي كل سلطان في السماء و على الارض
فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس
و علموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به و ها انا معكم كل الايام إلى انقضاء الدهر امين
في هذا اليوم يتبادل المسيحيين التهنئة قائلين
المسيح قام ... حقآ قام ...
المسيح قام من بين الأموات و وطء الموت بالموت و وهب الحياة للذين في القبور
:closedeyes: wst:: :blink:
عيد القيامة
اليوم الأحد .. و في مصر يحتفل المسيحيين بعيد القيامة المجيد ... أعظم أعيادهم علي الإطلاق فبه أكتمل العهد الجديد الذي أعتق الأنسان في عقيدتهم من الخطيئة الأصلية و أعطاه فرصة جديدة .. و علاقة جديدة مع الله ... علاقة محبة و بنوة ....
لا يوجد الكثير ما أستطيع أن اشرحه حول هذا اليوم ... فجميع ما سبقه من أيام كان تحضيرآ له .. و أعتقد انه عيد أغلب أخوتي هنا يعرفون ماهيته و سببه ... لذا سأكتفي بعرض جزءآ من أنجيل متي الرسول ( الأصحاح 28 ) حوله ...
Quote
و بعد السبت عند فجر أول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر
و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب و جلس عليه
و كان منظره كالبرق و لباسه ابيض كالثلج
فمن خوفه ارتعد الحراس و صاروا كاموات
فاجاب الملاك و قال للمراتين لا تخافا انتما فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب
ليس هو ههنا لانه قام كما قال هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه
و اذهبا سريعا قولا لتلاميذه انه قد قام من الاموات ها هو يسبقكم إلى الجليل هناك ترونه ها انا قد قلت لكما
فخرجتا سريعا من القبر بخوف و فرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه
و فيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما و قال سلام لكما فتقدمتا و امسكتا بقدميه و سجدتا له
فقال لهما يسوع لا تخافا اذهبا قولا لاخوتي ان يذهبوا إلى الجليل و هناك يرونني
و فيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس جاءوا إلى المدينة و اخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان
فاجتمعوا مع الشيوخ و تشاوروا و اعطوا العسكر فضة كثيرة
قائلين قولوا ان تلاميذه اتوا ليلا و سرقوه و نحن نيام
و اذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه و نجعلكم مطمئنين
فاخذوا الفضة و فعلوا كما علموهم فشاع هذا القول عند اليهود إلى هذا اليوم
و اما الاحد عشر تلميذا فانطلقوا إلى الجليل إلى الجبل حيث امرهم يسوع
و لما راوه سجدوا له و لكن بعضهم شكوا
فتقدم يسوع و كلمهم قائلا دفع الي كل سلطان في السماء و على الارض
فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس
و علموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به و ها انا معكم كل الايام إلى انقضاء الدهر امين
في هذا اليوم يتبادل المسيحيين التهنئة قائلين
المسيح قام ... حقآ قام ...
المسيح قام من بين الأموات و وطء الموت بالموت و وهب الحياة للذين في القبور
:closedeyes: wst:: :blink:
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
myu
تاريخ المشاركة 04 April 2010 - 04:42 PM
كل سبت نور واخواننا المسيحيين بخير وسلام
كان عندي سؤال صغير مش هياخد من وقتك كتير يا سكوب باشا
كنت عايز اعرف ايه هو عقاب المسيحي اللي يفطر في فترة الصوم عندكم ؟
وانا اقصد طبعا العقاب في الاخرة لأن اكيد مفيش عقاب دنيوي
وبخلاف أيام الصيام يعني في الايام العادية هل عندكم طعام ما محرم تناوله في الديانة المسيحية
اشكرك مقدما ومرة اخري كل سنة وانتم طيبين :closedeyes:
تاريخ المشاركة 04 April 2010 - 04:42 PM
كل سبت نور واخواننا المسيحيين بخير وسلام
كان عندي سؤال صغير مش هياخد من وقتك كتير يا سكوب باشا
كنت عايز اعرف ايه هو عقاب المسيحي اللي يفطر في فترة الصوم عندكم ؟
وانا اقصد طبعا العقاب في الاخرة لأن اكيد مفيش عقاب دنيوي
وبخلاف أيام الصيام يعني في الايام العادية هل عندكم طعام ما محرم تناوله في الديانة المسيحية
اشكرك مقدما ومرة اخري كل سنة وانتم طيبين :closedeyes:
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
تاريخ المشاركة 04 April 2010 - 07:30 PM
مسافر, on Apr 3 2010, 11:57 AM, said:
Quote
الفاضله اغابي
فهمت من كلامك ان للكنيسة الحق فياضافة صوم على الصوم الذي صامه السيد المسيح
ولي سؤالان أرجو التكرم بالاجابة عليهما
الاول هل للكنيسة الحق في تعديل وتطوير ماجاء به السيد المسيح
الثاني من أعطاها الحق في زيادة أسبوعين على الصوم الذي صامه السيد المسيح؟
وشكرا
مسافر
الفاضلة أغابي
الفاضل سكربيون
لم أقرأحتى الان الرد على أسئلتي رغم سهولتها فالاجابة نعم أو لا للسؤال الاول
والسؤال الثاني إن كان يوجد فأريد أن أعرف من هو
فليتك يا سكربيون تجبني لعل أغابي لم تقرأ السؤالين
عزيزي مسافر ....
لم يحدد لنا السيد المسيح مناسبات الصوم و لا عدد ايامها .... لذا فهذا الأمر يرجع فقط الي اجتهاد الرسل و الأباء الأوائل ... و من بعدهم الكنيسة ... الشيء الوحيد الذي طلبه مننا السيد المسيح بخصوص الصوم هو ان لا نجعله يطغي علي واجباتنا و لا نستخدمه لأظهار التقوي امام الآخرين ....
Quote
"وَمَتَى صُمْتُمْ فَلاَ تَكُونُوا عَابِسِينَ كَالْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُغَيِّرُونَ وُجُوهَهُمْ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ صَائِمِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ. وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صُمْتَ فَادْهُنْ رَأْسَكَ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ، لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِمًا، بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً" (إنجيل متى 6: 16-18)
هذا هو تعليم السيد المسيح لنا بخصوص موضوع الصوم ... و أعتقد ان بهذا اجابة سؤالي حضرتك ...
يمكنني ان اشبه هذا بمسألة الصلاة و عدد ركعاتها ... و هو و ان كان تشبيه بعيد بالطبع و لكنه يصور الفكرة .
تحياتي ...
مسافر, on Apr 3 2010, 11:57 AM, said:
Quote
الفاضله اغابي
فهمت من كلامك ان للكنيسة الحق فياضافة صوم على الصوم الذي صامه السيد المسيح
ولي سؤالان أرجو التكرم بالاجابة عليهما
الاول هل للكنيسة الحق في تعديل وتطوير ماجاء به السيد المسيح
الثاني من أعطاها الحق في زيادة أسبوعين على الصوم الذي صامه السيد المسيح؟
وشكرا
مسافر
الفاضلة أغابي
الفاضل سكربيون
لم أقرأحتى الان الرد على أسئلتي رغم سهولتها فالاجابة نعم أو لا للسؤال الاول
والسؤال الثاني إن كان يوجد فأريد أن أعرف من هو
فليتك يا سكربيون تجبني لعل أغابي لم تقرأ السؤالين
عزيزي مسافر ....
لم يحدد لنا السيد المسيح مناسبات الصوم و لا عدد ايامها .... لذا فهذا الأمر يرجع فقط الي اجتهاد الرسل و الأباء الأوائل ... و من بعدهم الكنيسة ... الشيء الوحيد الذي طلبه مننا السيد المسيح بخصوص الصوم هو ان لا نجعله يطغي علي واجباتنا و لا نستخدمه لأظهار التقوي امام الآخرين ....
Quote
"وَمَتَى صُمْتُمْ فَلاَ تَكُونُوا عَابِسِينَ كَالْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُغَيِّرُونَ وُجُوهَهُمْ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ صَائِمِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ. وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صُمْتَ فَادْهُنْ رَأْسَكَ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ، لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِمًا، بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً" (إنجيل متى 6: 16-18)
هذا هو تعليم السيد المسيح لنا بخصوص موضوع الصوم ... و أعتقد ان بهذا اجابة سؤالي حضرتك ...
يمكنني ان اشبه هذا بمسألة الصلاة و عدد ركعاتها ... و هو و ان كان تشبيه بعيد بالطبع و لكنه يصور الفكرة .
تحياتي ...
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
اريخ المشاركة 04 April 2010 - 09:06 PM
شم النسيم
طبعآ هذا العيد لا علاقة له بالعقيدة المسيحية ... هو عيد مصري فرعوني صميم ... و سبب ادراجه في هذا الموضوع هو شرح لماذا يأتي مباشرة بعد عيد القيامة ...
من المعروف ان عيد شم النسيم هو عيد مصري قديم ... و كان أجدادنا المصريون يحتفلون به مع مطلع فصل الربيع.
وكلمة "شم النسيم" هي كلمة قبطية (مصرية) لا تعني "استنشاق الهواء الجميل" اذا حولناها الي العربية الفصحي ... بل تعني: "بستان الزروع"..
"شوم" تعني "بستان"
و"نيسيم" تعنى "الزروع"..
وحرف "إن" بينهما للربط مثل of في الإنجليزية.. فتصير الكلمة "شوم إن نسيم" بمعنى "بستان الزروع"..
وقد تطور نطق الكلمة مع الزمن فصارت "شم النسيم" التي يظن الكثيرون أنها كلمة عربية... مع انها في الأصل قبطية (مصرية)..
كان هذا الشق التاريخي الخاص بهذا اليوم و الذي بعد انتشار المسيحية في مصر واجه المصريون معه مشكلة في الاحتفال بهذا العيد ... إذ أنه كان يقع دائماً داخل موسم الصوم الكبير المقدس الذي يسبق عيد القيامة المجيد..
وفترة الصوم لديهم كانت تتميز بالنُسك الشديد والاختلاء والعبادة العميقة ... مع الامتناع طبعاً عن جميع الأطعمة التي من أصل حيواني.. فكانت هناك صعوبة خلال فترة الصوم في الإحتفال بعيد الربيع هذا ... بما فيه من انطلاق ومرح وأفراح ومأكولات.. لذلك رأى المصريون وقتها تأجيل الاحتفال بشم النسيم إلى ما بعد فترة الصوم ... واتفقوا على الاحتفال به في اليوم التالي لعيد القيامة المجيد... والذي يأتي كما رأينا دائماً يوم أحد... فيكون عيد شم النسيم يوم الإثنين التالي له.
آدي كل الحكاية ..
كل شم و نسيم و احنا كلنا بخير وسعادة ...
:roseop:
شم النسيم
طبعآ هذا العيد لا علاقة له بالعقيدة المسيحية ... هو عيد مصري فرعوني صميم ... و سبب ادراجه في هذا الموضوع هو شرح لماذا يأتي مباشرة بعد عيد القيامة ...
من المعروف ان عيد شم النسيم هو عيد مصري قديم ... و كان أجدادنا المصريون يحتفلون به مع مطلع فصل الربيع.
وكلمة "شم النسيم" هي كلمة قبطية (مصرية) لا تعني "استنشاق الهواء الجميل" اذا حولناها الي العربية الفصحي ... بل تعني: "بستان الزروع"..
"شوم" تعني "بستان"
و"نيسيم" تعنى "الزروع"..
وحرف "إن" بينهما للربط مثل of في الإنجليزية.. فتصير الكلمة "شوم إن نسيم" بمعنى "بستان الزروع"..
وقد تطور نطق الكلمة مع الزمن فصارت "شم النسيم" التي يظن الكثيرون أنها كلمة عربية... مع انها في الأصل قبطية (مصرية)..
كان هذا الشق التاريخي الخاص بهذا اليوم و الذي بعد انتشار المسيحية في مصر واجه المصريون معه مشكلة في الاحتفال بهذا العيد ... إذ أنه كان يقع دائماً داخل موسم الصوم الكبير المقدس الذي يسبق عيد القيامة المجيد..
وفترة الصوم لديهم كانت تتميز بالنُسك الشديد والاختلاء والعبادة العميقة ... مع الامتناع طبعاً عن جميع الأطعمة التي من أصل حيواني.. فكانت هناك صعوبة خلال فترة الصوم في الإحتفال بعيد الربيع هذا ... بما فيه من انطلاق ومرح وأفراح ومأكولات.. لذلك رأى المصريون وقتها تأجيل الاحتفال بشم النسيم إلى ما بعد فترة الصوم ... واتفقوا على الاحتفال به في اليوم التالي لعيد القيامة المجيد... والذي يأتي كما رأينا دائماً يوم أحد... فيكون عيد شم النسيم يوم الإثنين التالي له.
آدي كل الحكاية ..
كل شم و نسيم و احنا كلنا بخير وسعادة ...
:roseop:
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
محمد الششتاوي
تاريخ المشاركة 04 April 2010 - 09:57 PM
ما هو حكم الدين اليهودي في الديانة المسيحية الان
وكيف يرى المسيحين اليهود سواء اليهود في فلسطين وغيرها
وهل هناك مسيحيين صهاينة؟
تحياتي
:roseop:
تاريخ المشاركة 04 April 2010 - 09:57 PM
ما هو حكم الدين اليهودي في الديانة المسيحية الان
وكيف يرى المسيحين اليهود سواء اليهود في فلسطين وغيرها
وهل هناك مسيحيين صهاينة؟
تحياتي
:roseop:
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
لولا
تاريخ المشاركة 04 April 2010 - 10:23 PM
اتابع هذه الساحة بإهتمام حقا ً ..
يبدو لى امر جيدا جدا التعرف على مناسبات الأخوة المسيحين واعتقاداتهم .. واقدر "بشدة " هذا الرقى الذى اراه فى التحاور والإجابة على الإستفسارات المتلاحقه.
اتمنى فقط ان يتم تجنب تحويل ساحة كهذه اؤمن تماما بصفاء ونقاء النية فيما يطرح فيها وما تحتويه من "معتقدات الأخوة المسيحين " الى ساحة للإيذاء "اياً" كان نوعه.
نحن نقرأ هنا "مناسباتهم " "معتقداتهم" من باب التعريف بها من وجهة نظرهم هم ولذلك حتما كل الإحترام .
تلك الأسئلة التى تخص التسميات اعتقد وردت عنها اجابات كافيه .. اتمنى ان نحرص جميعا على استمرار الموضوع بشكل ايجابى
اغابى / سكوربيون بالغ التحية واعياد سعيدة لكل الأخوة المسيحين .
لولا
تاريخ المشاركة 04 April 2010 - 10:23 PM
اتابع هذه الساحة بإهتمام حقا ً ..
يبدو لى امر جيدا جدا التعرف على مناسبات الأخوة المسيحين واعتقاداتهم .. واقدر "بشدة " هذا الرقى الذى اراه فى التحاور والإجابة على الإستفسارات المتلاحقه.
اتمنى فقط ان يتم تجنب تحويل ساحة كهذه اؤمن تماما بصفاء ونقاء النية فيما يطرح فيها وما تحتويه من "معتقدات الأخوة المسيحين " الى ساحة للإيذاء "اياً" كان نوعه.
نحن نقرأ هنا "مناسباتهم " "معتقداتهم" من باب التعريف بها من وجهة نظرهم هم ولذلك حتما كل الإحترام .
تلك الأسئلة التى تخص التسميات اعتقد وردت عنها اجابات كافيه .. اتمنى ان نحرص جميعا على استمرار الموضوع بشكل ايجابى
اغابى / سكوربيون بالغ التحية واعياد سعيدة لكل الأخوة المسيحين .
لولا
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
محمد الششتاوي ار
تاريخ المشاركة 04 April 2010 - 10:34 PM
حقيقي الموضوع ده هو امتع شيء اتابعه في حياتي
انا عندي متعة كبيرة لا اعرف سببها في التعرف على افكار الناس وعادات الشعوب وطقوس الاديان المختلفة
مما يجعلني كثيرا أحب التعرف على جنسيات مختلفة واحاول ان اجلب كم من المعلومات عن وطنه وما فيه
من حوالي 10 سنوات حصلت على نسخة من الانجيل( العهد القديم والعهد الجديد ) وقرأت فيه لفترة وللاسف لم افهم الا القليل جدا
وبسبب اني أمل من القراءة لم استطع مواصلة القراءة والتعرف كثيرا على الدين المسيحي
اشكر كل من ساعد ويساعد في مواصلة الموضوع
تاريخ المشاركة 04 April 2010 - 10:34 PM
حقيقي الموضوع ده هو امتع شيء اتابعه في حياتي
انا عندي متعة كبيرة لا اعرف سببها في التعرف على افكار الناس وعادات الشعوب وطقوس الاديان المختلفة
مما يجعلني كثيرا أحب التعرف على جنسيات مختلفة واحاول ان اجلب كم من المعلومات عن وطنه وما فيه
من حوالي 10 سنوات حصلت على نسخة من الانجيل( العهد القديم والعهد الجديد ) وقرأت فيه لفترة وللاسف لم افهم الا القليل جدا
وبسبب اني أمل من القراءة لم استطع مواصلة القراءة والتعرف كثيرا على الدين المسيحي
اشكر كل من ساعد ويساعد في مواصلة الموضوع
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
تاريخ المشاركة 13 May 2010 - 10:50 PM
محمد الششتاوي, on Apr 4 2010, 08:57 PM, said:
ما هو حكم الدين اليهودي في الديانة المسيحية الان
وكيف يرى المسيحين اليهود سواء اليهود في فلسطين وغيرها
وهل هناك مسيحيين صهاينة؟
تحياتي
:flr1:
أخي الفاضل محمد
اول سؤالين ردهما في منتهي البساطة
الأول ...الدين اليهودي لا يعترف بالدين المسيحي و لا بالسيد المسيح و مازلوا في انتظار وصول مسيحآ مختلفآ ...
الثاني .. كيف "يري" المسيحيين اليهود في فلسطين او غيرها ..
المسيحيين ينظرون الي معتنقي اليهودية كجزء من تاريخهم شخصيآ ... و بالطبع لا يملكون ان يحكموا علي ايمانهم او علي ايمان اي انسان آخر ,,, فليس هذا شأنهم و لا طبيعة الديانة المسيحية نفسها ...
اما اذا كنت تقصد نظرة المسيحيين الي الصهيونية .. فأنا شبه متأكد ان جميع مسيحي مصر ينظرون اليهم نفس نظرة المسلمين .
السؤال الثالث و ان كان مباشر و قصير جدآ .. و لكنه معقد و مركب بطريقة ليست من السهل شرحها .. و ان كنت في موضوع آخر حاولت ان أحدد تلك العلاقة :
Quote
ما بين اليهودية و المسيحية ....
تاريخيآ ...الكثير من الذي انشغلوا ببداية التلاقي بين اليهودية و البروتستانتية .. فيما أسموه "المسيحية المتهودة " أو "الأصولية المسيحية" إلي القرن السادس عشر عندما بدأت البروتستانتية في أمريكا تروج لفكرة العودة الي الأصول ( النصوص المقدسة ) .. و الدعوة الي العودة للكتاب المقدس ( العهد القديم ) بأعتباره مصدر المسيحية أو أساسها ... مع التركيز الشديد علي العهد القديم فقط بقصصه و شخصياته و رموزه ... و معه بدأ قسم كبير من البروتستانت يفكر بفلسطين كأرض يهودية .. و تقليص تاريخها قبل السيد المسيح الي تلك القصص التي تدور حول الوجود العبراني في ارض ... و أثر هذا الأمر في حياة الناس اليومية من حيث تشبعهم بمفاهيم اليهودية .. و حتي في مجال اللغة .. أدي تيار "التهويد" الي أعلاء اللغة العبرية علي كل اللغات الأخري ... و كان هذا التحول في سلم اولويات البروتستانت الأمريكيين و ترويجه ... ليتخذ مكانة موازية لما تمتعت به اللاتينية كلغة العلم و المعرفة و الدين بما أسموه "حرفية كلمة الله" كسلاح أساسي في معركتهم ضد الكنيسة الكاثوليكية و النظام القديم برمته ... و التبعية الي رواج الأفكار و الكتابات اليهودية ...
و رويدآ رويدآ زاد أهتمامهم بالدراسات اليهودية التي كانت تروج مفاهيم و أفكار ابعد ما تكون عن المسيحية الحقة و تصب فقط في خانة المسيحية المتهودة .. أي مجموعة المفاهيم و الأفكار اليهودية التي أخترقت صميم العقيدة المسيحية .. تلك المفاهيم التي تدور حول اليهود كشعب الله المختار ... و أن هناك ثمة ميثاق أو وعدآ الهيآ يربط اليهود بالأرض المقدسة في فلسطين ... بل ربط الأيمان المسيحي بعودة السيد المسيح بقيام دولة صهيون .. أي بـأعادة تجميع اليهود في فلسطين حتي يظهر السيد المسيح فيهم ...
تلك الأمور الثلاثة تؤلف اليوم قاعدة "الصهيونية البروتستانتية" التي تربط الدين بالقومية .. و تسخر الأعتقاد الديني المسيحي لتحقيق مكاسب يهودية ...
خلاصة القول أن فلسطين اصبحت .. في قراءات الكنائس البروتستانتية و مواعظها .. الأرض اليهودية ... و صار اليهود "شعب فلسطين " الغرباء في أوربا و الغائبين عن وطنهم ... و العائدين اليه في الوقت المناسب ...
هذا التصاعد و التحول الفكري نجده يتدعم بواسطة "الحركة البيوريتانية " في انجلترا في القرن السابع عشر .. تلك الحركة التي كانت تمثل أشد أشكال البروتستانتية تطرفآ ... و كانوا يجمعون علي حب الخير لليهودية و الأنطباع بأن اليهود هم خلفاء العبرانيين القدامي .... الأكثر من ذلك أن صنفوا أتفسهم "أبناء أسرائيل" .. و لقد أسهم كل ذلك في بدء الدعوة "لأحياء السامية" .. و مولد الأصولية المسيحية و التي دعت الي مباديء ما لبثت أن صارت الأساس الأيدولوجي للحركة الصهيونية ...
أي أنه منذ نشأة المجتمع الأمريكي .. شكل المهاجرون الجدد ... "البيوريتانيون".... هذا المجتمع بما يتوافق مع عقيدتهم ... و التي ذهب البعض إلي أن يري في ذلك المصدر الأول للحياة الأمريكية ... و بأرتباط هذه العقيدة بالرأسمالية نشأت أمريكا حيث ولد المجتمع و الدين الجديد في آن واحد .. و لكنه ليس دينآ ربانيآ .. هو دينآ مبني علي المنفعة المادية و الحياة الأرضية فقط .. فقط كي يبرر أي تصرفات تفرضها المصلحة ...
كان هذا تاريخ العلاقة ... و في باقي الحديث سوف يتم عرض تطورها ....
و حتي لا يصاب القاريء بالملل تستطيع قراءة الباقي في هذا الموضوع :
الديانة المسيحية في أمريكا و الغرب
تحياتي و احتراماتي
محمد الششتاوي, on Apr 4 2010, 08:57 PM, said:
ما هو حكم الدين اليهودي في الديانة المسيحية الان
وكيف يرى المسيحين اليهود سواء اليهود في فلسطين وغيرها
وهل هناك مسيحيين صهاينة؟
تحياتي
:flr1:
أخي الفاضل محمد
اول سؤالين ردهما في منتهي البساطة
الأول ...الدين اليهودي لا يعترف بالدين المسيحي و لا بالسيد المسيح و مازلوا في انتظار وصول مسيحآ مختلفآ ...
الثاني .. كيف "يري" المسيحيين اليهود في فلسطين او غيرها ..
المسيحيين ينظرون الي معتنقي اليهودية كجزء من تاريخهم شخصيآ ... و بالطبع لا يملكون ان يحكموا علي ايمانهم او علي ايمان اي انسان آخر ,,, فليس هذا شأنهم و لا طبيعة الديانة المسيحية نفسها ...
اما اذا كنت تقصد نظرة المسيحيين الي الصهيونية .. فأنا شبه متأكد ان جميع مسيحي مصر ينظرون اليهم نفس نظرة المسلمين .
السؤال الثالث و ان كان مباشر و قصير جدآ .. و لكنه معقد و مركب بطريقة ليست من السهل شرحها .. و ان كنت في موضوع آخر حاولت ان أحدد تلك العلاقة :
Quote
ما بين اليهودية و المسيحية ....
تاريخيآ ...الكثير من الذي انشغلوا ببداية التلاقي بين اليهودية و البروتستانتية .. فيما أسموه "المسيحية المتهودة " أو "الأصولية المسيحية" إلي القرن السادس عشر عندما بدأت البروتستانتية في أمريكا تروج لفكرة العودة الي الأصول ( النصوص المقدسة ) .. و الدعوة الي العودة للكتاب المقدس ( العهد القديم ) بأعتباره مصدر المسيحية أو أساسها ... مع التركيز الشديد علي العهد القديم فقط بقصصه و شخصياته و رموزه ... و معه بدأ قسم كبير من البروتستانت يفكر بفلسطين كأرض يهودية .. و تقليص تاريخها قبل السيد المسيح الي تلك القصص التي تدور حول الوجود العبراني في ارض ... و أثر هذا الأمر في حياة الناس اليومية من حيث تشبعهم بمفاهيم اليهودية .. و حتي في مجال اللغة .. أدي تيار "التهويد" الي أعلاء اللغة العبرية علي كل اللغات الأخري ... و كان هذا التحول في سلم اولويات البروتستانت الأمريكيين و ترويجه ... ليتخذ مكانة موازية لما تمتعت به اللاتينية كلغة العلم و المعرفة و الدين بما أسموه "حرفية كلمة الله" كسلاح أساسي في معركتهم ضد الكنيسة الكاثوليكية و النظام القديم برمته ... و التبعية الي رواج الأفكار و الكتابات اليهودية ...
و رويدآ رويدآ زاد أهتمامهم بالدراسات اليهودية التي كانت تروج مفاهيم و أفكار ابعد ما تكون عن المسيحية الحقة و تصب فقط في خانة المسيحية المتهودة .. أي مجموعة المفاهيم و الأفكار اليهودية التي أخترقت صميم العقيدة المسيحية .. تلك المفاهيم التي تدور حول اليهود كشعب الله المختار ... و أن هناك ثمة ميثاق أو وعدآ الهيآ يربط اليهود بالأرض المقدسة في فلسطين ... بل ربط الأيمان المسيحي بعودة السيد المسيح بقيام دولة صهيون .. أي بـأعادة تجميع اليهود في فلسطين حتي يظهر السيد المسيح فيهم ...
تلك الأمور الثلاثة تؤلف اليوم قاعدة "الصهيونية البروتستانتية" التي تربط الدين بالقومية .. و تسخر الأعتقاد الديني المسيحي لتحقيق مكاسب يهودية ...
خلاصة القول أن فلسطين اصبحت .. في قراءات الكنائس البروتستانتية و مواعظها .. الأرض اليهودية ... و صار اليهود "شعب فلسطين " الغرباء في أوربا و الغائبين عن وطنهم ... و العائدين اليه في الوقت المناسب ...
هذا التصاعد و التحول الفكري نجده يتدعم بواسطة "الحركة البيوريتانية " في انجلترا في القرن السابع عشر .. تلك الحركة التي كانت تمثل أشد أشكال البروتستانتية تطرفآ ... و كانوا يجمعون علي حب الخير لليهودية و الأنطباع بأن اليهود هم خلفاء العبرانيين القدامي .... الأكثر من ذلك أن صنفوا أتفسهم "أبناء أسرائيل" .. و لقد أسهم كل ذلك في بدء الدعوة "لأحياء السامية" .. و مولد الأصولية المسيحية و التي دعت الي مباديء ما لبثت أن صارت الأساس الأيدولوجي للحركة الصهيونية ...
أي أنه منذ نشأة المجتمع الأمريكي .. شكل المهاجرون الجدد ... "البيوريتانيون".... هذا المجتمع بما يتوافق مع عقيدتهم ... و التي ذهب البعض إلي أن يري في ذلك المصدر الأول للحياة الأمريكية ... و بأرتباط هذه العقيدة بالرأسمالية نشأت أمريكا حيث ولد المجتمع و الدين الجديد في آن واحد .. و لكنه ليس دينآ ربانيآ .. هو دينآ مبني علي المنفعة المادية و الحياة الأرضية فقط .. فقط كي يبرر أي تصرفات تفرضها المصلحة ...
كان هذا تاريخ العلاقة ... و في باقي الحديث سوف يتم عرض تطورها ....
و حتي لا يصاب القاريء بالملل تستطيع قراءة الباقي في هذا الموضوع :
الديانة المسيحية في أمريكا و الغرب
تحياتي و احتراماتي
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
تاريخ المشاركة 15 May 2010 - 07:23 PM
الرهبنة في المسيحية
فكرة الرهبنة ليست قاصرة فقط علي الديانة المسيحية .. بل نجدها في ديانات أخري بل و في عصور سبقت المسيحية نفسها .. و ان كانت تبلورت بصورة متكاملة في المسيحية و بالأخص بدأت في مصر و منها انتشرت الي العالم كله ...
تضافرت عوامل كثيرة ( دينية و اجتماعية ) جعلت الكثيرين يؤمنون تمامآ بأهميتها و انهم من خلالها ينفذون تعاليم السيد المسيح نفسه و من بعده رسله الأبرار ...
يذكر الأنجيل ان شاب غني ذهب الي السيد المسيح يسأله ماذا يجب ان يفعل كي تكن له الحياة الأبدية ( يدخل الجنة )
فقال له السيد المسيح ان عليه ان يتبع علي الأقل الوصايا العشر المذكورة في التوراة و عندما رد عليه الشاب الغني ان كل تلك الوصايا قد "حفظها" بمعني انه ينفذها منذ طفولته و طلب منه ان يدله علي طريق أكيد للجنة .. فجاء رد السيد المسيح :
Quote
ان اردت ان تكون كاملا فاذهب و بع املاكك و اعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء و تعال اتبعني
بغض النظر عما فعله الشاب الغني بعد ذلك و هل قام بتلك الوصية أم لا .. لكن محور مداخلتنا هنا يبدأ من تلك النصيحة .. فهي التي جعلت الأباء الأوائل ينفذونها حرفيآ في زهدهم للدنيا و ارساء اول ركائز و قواعد لحياة الرهبنة .. لقد استولت تلك النصيحة علي افئدتهم هي و مثيلاتها سواء من اقوال السيد المسيح نفسه مثل الآية الأخري التي قال فيها :
Quote
كل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا من اجل اسمي ياخذ مئة ضعف و يرث الحياة الابدية
و لكن كثيرون اولون يكونون اخرين و اخرون اولين
و عليه ظهرت اول مجموعة للنساك مع بدء دخول المسيحية الي مصر و لجأوا الي الفيافي و عاشوا حياة زهد فلسفية ...ويقول المؤرخ القس منسى يوحنا أن اول دير مسيحى تأسس كان فى سنة 151 م حيث عزم فرونتيوس على ترك العالم زهداً فى الدنيا وملاذها فجمع إليه جماعة من الأخوة وسار بهم إلى وادى النطرون وإلى منطقة الجيزة وهناك قضوا بقية حياتهم بالنسك والتعبد فى بعض الكهوف الصخرية ...
و لكن الرهبنة المصرية أخذت بعدآ أعمق مع بداية فترة الأضطهاد الحقيقي ( البيزنطي ) للمسيحيين المصريين و التي جعلت فئة منهم تلجأ الي الصحراء حاملة معها هذا الأيمان العميق و اسست اول نواة للرهبنة المسيحية في العالم كله ....
كان هذا مدخل مبسط لبداية فكرة الرهبنة في مصر و سوف أحاول في المداخلة القادمة شرح فلسفة هذا الأختيار "الصعب" ...
تحياتي و مودتي
الرهبنة في المسيحية
فكرة الرهبنة ليست قاصرة فقط علي الديانة المسيحية .. بل نجدها في ديانات أخري بل و في عصور سبقت المسيحية نفسها .. و ان كانت تبلورت بصورة متكاملة في المسيحية و بالأخص بدأت في مصر و منها انتشرت الي العالم كله ...
تضافرت عوامل كثيرة ( دينية و اجتماعية ) جعلت الكثيرين يؤمنون تمامآ بأهميتها و انهم من خلالها ينفذون تعاليم السيد المسيح نفسه و من بعده رسله الأبرار ...
يذكر الأنجيل ان شاب غني ذهب الي السيد المسيح يسأله ماذا يجب ان يفعل كي تكن له الحياة الأبدية ( يدخل الجنة )
فقال له السيد المسيح ان عليه ان يتبع علي الأقل الوصايا العشر المذكورة في التوراة و عندما رد عليه الشاب الغني ان كل تلك الوصايا قد "حفظها" بمعني انه ينفذها منذ طفولته و طلب منه ان يدله علي طريق أكيد للجنة .. فجاء رد السيد المسيح :
Quote
ان اردت ان تكون كاملا فاذهب و بع املاكك و اعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء و تعال اتبعني
بغض النظر عما فعله الشاب الغني بعد ذلك و هل قام بتلك الوصية أم لا .. لكن محور مداخلتنا هنا يبدأ من تلك النصيحة .. فهي التي جعلت الأباء الأوائل ينفذونها حرفيآ في زهدهم للدنيا و ارساء اول ركائز و قواعد لحياة الرهبنة .. لقد استولت تلك النصيحة علي افئدتهم هي و مثيلاتها سواء من اقوال السيد المسيح نفسه مثل الآية الأخري التي قال فيها :
Quote
كل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا من اجل اسمي ياخذ مئة ضعف و يرث الحياة الابدية
و لكن كثيرون اولون يكونون اخرين و اخرون اولين
و عليه ظهرت اول مجموعة للنساك مع بدء دخول المسيحية الي مصر و لجأوا الي الفيافي و عاشوا حياة زهد فلسفية ...ويقول المؤرخ القس منسى يوحنا أن اول دير مسيحى تأسس كان فى سنة 151 م حيث عزم فرونتيوس على ترك العالم زهداً فى الدنيا وملاذها فجمع إليه جماعة من الأخوة وسار بهم إلى وادى النطرون وإلى منطقة الجيزة وهناك قضوا بقية حياتهم بالنسك والتعبد فى بعض الكهوف الصخرية ...
و لكن الرهبنة المصرية أخذت بعدآ أعمق مع بداية فترة الأضطهاد الحقيقي ( البيزنطي ) للمسيحيين المصريين و التي جعلت فئة منهم تلجأ الي الصحراء حاملة معها هذا الأيمان العميق و اسست اول نواة للرهبنة المسيحية في العالم كله ....
كان هذا مدخل مبسط لبداية فكرة الرهبنة في مصر و سوف أحاول في المداخلة القادمة شرح فلسفة هذا الأختيار "الصعب" ...
تحياتي و مودتي
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
تاريخ المشاركة 18 May 2010 - 11:18 PM
من منا لم تمر به لحظة شعر بقربه الشديد من الله .. شخصيآ مررت بتلك التجربة مرات عديدة و كلها كانت في مكان قفر و كنت دائمآ وحدي ... علي جبل موسي في سينا ... في عرض البحر علي مركب صغير ... في تمشية اقوم بها من فترة للأخري في غابة صغيرة قريبة مني هنا ... و كل مرة اشعر بنفس شعور هذا الشخص الذي تغلب علي دنيته و زهد فيها الي درجة الأنفصال عنها تمامآ بكامل ارادته ....
الراهب أو الراهبة هو أنسان إمتلأ وجدانه بالحب الإلهى ... لا يريد شيئاً غير التسبيح و مناجاة الله ... هؤلاء الناس قال لنا عنهم السيد المسيح فى أمثاله " أنهم وجدوا جوهرة غالية الثمن فباعوا كل شئ وتبعوه" .
نستطيع ان نلخص عناصر الرهبنة في ثلاث نقاط رئيسية ... اعتزال العالم للتعبد ... نذر للتبتل الي الله ... اختيار حياة الفقر ...
فاعتزال الراهب او الراهبة للعالم لا يعني هربا من مسئوليات الحياة .. او من المواقف الإنفعالية التى تواجه الشخص فى العالم ... كما انها ليست نوعاً من السلوك السلبى و إلا كانت الرهبانية سلوكاً مرضياً .
الرهبنة هدفها العمل الناجح والتفرغ للتعبد و إنقطاع الإنسان للرياضيات الروحية والعقلية.. هى إنصراف للتأمل والتصوف... وخلود إلى السكون... والوجود الدائم فى حضرة الله والتفكير الدائم فيه والإتحاد به وفى إرضاؤه والتفكير فى عمل الخير دائماً .
التبتل .. و هو اصعب تلك العناصر علي الأطلاق .. لأنه شيئآ ضد طبيعة الأنسان .. ضد غريزته .. و لكنه ثمنآ يدفعه الراهب او الراهبة بكل اقتناع .. حياة العزوبة الإختيارية مدى الحياة ... هذا النذر ليس هرباً من مسؤوليات الزواج ... ولا كراهية للمرأة أو الأولاد ... ولكن إيثارا وطلباً منه لحياة أفضل لكى لا يكون منشغلاً عن الرب ومنفصلاً عنه بهموم العالم ومشاكله ...
و كما ذكرت في المداخلة السابقة .. من يتخذ هذا الطريق يتخذه و هو مقتنع انه ينفذ تعاليم السيد المسيح وذلك حسب قوله نفسه :
Quote
" فمن إستطاع أن يحتمل فليحتمل ... وكل من ترك بيتاً أو إخوة أو أخوات أو أباً أو أماً أو إمرأة أو بنين أو حقولاً لأجل إسمى , يأخذ مائة ضعف ويرث الحياة الأبدية (إنجيل متى 19: 12- 29)
و في رسائل التلاميذ ايضآ ما يمكن ان يكون سندآ لأختيار مماثل .. ففي الرسالة الي أهل كورنثوس نجد هذا الجزء :
Quote
" فإن غير المتزوج يهتم فيما للرب وكيف يرضى الرب , أما المتزوج فيهتم للعالم كيف يرضى إمرأته , إن بين الزوجة والعذراء فرقاً , غير المتزوجة تهتم فيما للرب لتكون مقدسة فى الجسد وفى الروح , واما المتزوجة فتهتم فيما للعالم كيف ترضى رجلها"
وليس نذر البتوليه هو القضاء على الجنس البشرى لأن هذا الطريق هو طريق ضيق جداً ويسميه القديسين طريق القلة وهذا واضح من قول السيد المسيح :
Quote
" ليس الجميع يحتملون هذا الكلام إلا الذين وهب لهم (متى 19: 11)
اما اختيار حياة الفقر .. و هو اختيار صعب أيضآ و بالأخص لمن هو بالفعل غني .. فهو دائمآ يأتي من تعاليم السيد المسيح :
Quote
" لا يقدر أحد أن يخدم سيدين الرب والمال "
فلا مجال للشك ان محبة المال هى أصل لكل الشرور لهذا إشترطت قوانين الرهبنة إختيار العيش فى حياة الفقر طواعية ويقنع الإنسان بحياة الكفاف مكتفياً بالضروريات فقط ويأكل من عمل يديه .. ولهذا تشترط أيضآ قبل الإعتزال فى الدير تنفيذ وصية السيد المسيح القائلة :
Quote
" إن كنت تريد أن تكون كاملاً فإذهب ويع كل شئ لك وإعطيه للمساكين فيكون لك كنز فى السماء وتعال وأتبعنى ( متى 19: 21) .
وإذا حدث أن توفر المال للراهب من عمل يديه فقد نصت قوانين الرهبنة أن يصير هذا المال ملكاً للدير أو الكنيسة من بعد حياته طبقاً للفكر الرهبانى :
Quote
" أنه إذا كان الراهب قد مات عن طلب الحياة فى العالم بإيثاره وإختياره , فمن كان ميتاً لا يرث ولا يورث , بل أنه لا يملك لنفسه شيئاً لأنه قد وهب حياته كلها للرب "
وليس معنى إختيار الفقر طواعية أن الرهبنة هى طريق الفقراء الذين لجأوا إلى الدير هرباً من أعباء الحياة .. فتاريخ الرهبنة طويل ينبئنا عن أعداد لا حصر لها من ذوى الثراء ومن كانوا فى مناصب عليا... ومع ذلك تركوا كل شئ وتبعوا السيد المسيح ...فآثروا الفقر والتعبد على الغنى والجاه وهم فى ثقة أن المناصب الرفيعة إنما هى نفاية من أجل ربح خلاصهم.
وعلى سبيل المثال لا على سبيل الحصر... القديس أنطونيوس الكبير أبو الرهبان كان يملك 300 فدان من أجود الأراضى باعها ووزع ثمنها على الفقراء ...
القديس باخوميوس "أبو الشركة" كان قائداً فى الجيش إعتزل منصبه الكبير وترهب
القديس أرسانيوس كان " معلم لأولاد الملوك" وكان ابن لأحد قضاة روما وأستاذاً خاصاً لأركاديوس ابن الإمبراطور ثيؤدوسيوس الكبير وكان يحيا فى قصر الإمبراطور حياة القصور فى بذخ وترف ونعيم ...
القديس مار مينا العجائبى كان ابنا لحاكم مريوط...
والقديس يوحنا صاحب الإنجيل المذهب كان ابنا لملك ...
القديسة دميانة كان ابوها حاكماً لأقليم البرلس ..
نادر ابن الدكتورة ليلي جارتنا كان جراح كبير و كان بالفعل ناجح في جميع جوانب حياته .. و لكنه ترك كل هذا و لجأ الي سلك الرهبنة ..
هؤلاء وغيرهم تركوا الغنى والجاه والسلطان ونعيم الحياة وترفها وآثروا حياة الزهد والنسك والتعبد ... سكنوا فى البرارى وشقوق الأرض من اجل عظم محبتهم فى الله ...
من منا لم تمر به لحظة شعر بقربه الشديد من الله .. شخصيآ مررت بتلك التجربة مرات عديدة و كلها كانت في مكان قفر و كنت دائمآ وحدي ... علي جبل موسي في سينا ... في عرض البحر علي مركب صغير ... في تمشية اقوم بها من فترة للأخري في غابة صغيرة قريبة مني هنا ... و كل مرة اشعر بنفس شعور هذا الشخص الذي تغلب علي دنيته و زهد فيها الي درجة الأنفصال عنها تمامآ بكامل ارادته ....
الراهب أو الراهبة هو أنسان إمتلأ وجدانه بالحب الإلهى ... لا يريد شيئاً غير التسبيح و مناجاة الله ... هؤلاء الناس قال لنا عنهم السيد المسيح فى أمثاله " أنهم وجدوا جوهرة غالية الثمن فباعوا كل شئ وتبعوه" .
نستطيع ان نلخص عناصر الرهبنة في ثلاث نقاط رئيسية ... اعتزال العالم للتعبد ... نذر للتبتل الي الله ... اختيار حياة الفقر ...
فاعتزال الراهب او الراهبة للعالم لا يعني هربا من مسئوليات الحياة .. او من المواقف الإنفعالية التى تواجه الشخص فى العالم ... كما انها ليست نوعاً من السلوك السلبى و إلا كانت الرهبانية سلوكاً مرضياً .
الرهبنة هدفها العمل الناجح والتفرغ للتعبد و إنقطاع الإنسان للرياضيات الروحية والعقلية.. هى إنصراف للتأمل والتصوف... وخلود إلى السكون... والوجود الدائم فى حضرة الله والتفكير الدائم فيه والإتحاد به وفى إرضاؤه والتفكير فى عمل الخير دائماً .
التبتل .. و هو اصعب تلك العناصر علي الأطلاق .. لأنه شيئآ ضد طبيعة الأنسان .. ضد غريزته .. و لكنه ثمنآ يدفعه الراهب او الراهبة بكل اقتناع .. حياة العزوبة الإختيارية مدى الحياة ... هذا النذر ليس هرباً من مسؤوليات الزواج ... ولا كراهية للمرأة أو الأولاد ... ولكن إيثارا وطلباً منه لحياة أفضل لكى لا يكون منشغلاً عن الرب ومنفصلاً عنه بهموم العالم ومشاكله ...
و كما ذكرت في المداخلة السابقة .. من يتخذ هذا الطريق يتخذه و هو مقتنع انه ينفذ تعاليم السيد المسيح وذلك حسب قوله نفسه :
Quote
" فمن إستطاع أن يحتمل فليحتمل ... وكل من ترك بيتاً أو إخوة أو أخوات أو أباً أو أماً أو إمرأة أو بنين أو حقولاً لأجل إسمى , يأخذ مائة ضعف ويرث الحياة الأبدية (إنجيل متى 19: 12- 29)
و في رسائل التلاميذ ايضآ ما يمكن ان يكون سندآ لأختيار مماثل .. ففي الرسالة الي أهل كورنثوس نجد هذا الجزء :
Quote
" فإن غير المتزوج يهتم فيما للرب وكيف يرضى الرب , أما المتزوج فيهتم للعالم كيف يرضى إمرأته , إن بين الزوجة والعذراء فرقاً , غير المتزوجة تهتم فيما للرب لتكون مقدسة فى الجسد وفى الروح , واما المتزوجة فتهتم فيما للعالم كيف ترضى رجلها"
وليس نذر البتوليه هو القضاء على الجنس البشرى لأن هذا الطريق هو طريق ضيق جداً ويسميه القديسين طريق القلة وهذا واضح من قول السيد المسيح :
Quote
" ليس الجميع يحتملون هذا الكلام إلا الذين وهب لهم (متى 19: 11)
اما اختيار حياة الفقر .. و هو اختيار صعب أيضآ و بالأخص لمن هو بالفعل غني .. فهو دائمآ يأتي من تعاليم السيد المسيح :
Quote
" لا يقدر أحد أن يخدم سيدين الرب والمال "
فلا مجال للشك ان محبة المال هى أصل لكل الشرور لهذا إشترطت قوانين الرهبنة إختيار العيش فى حياة الفقر طواعية ويقنع الإنسان بحياة الكفاف مكتفياً بالضروريات فقط ويأكل من عمل يديه .. ولهذا تشترط أيضآ قبل الإعتزال فى الدير تنفيذ وصية السيد المسيح القائلة :
Quote
" إن كنت تريد أن تكون كاملاً فإذهب ويع كل شئ لك وإعطيه للمساكين فيكون لك كنز فى السماء وتعال وأتبعنى ( متى 19: 21) .
وإذا حدث أن توفر المال للراهب من عمل يديه فقد نصت قوانين الرهبنة أن يصير هذا المال ملكاً للدير أو الكنيسة من بعد حياته طبقاً للفكر الرهبانى :
Quote
" أنه إذا كان الراهب قد مات عن طلب الحياة فى العالم بإيثاره وإختياره , فمن كان ميتاً لا يرث ولا يورث , بل أنه لا يملك لنفسه شيئاً لأنه قد وهب حياته كلها للرب "
وليس معنى إختيار الفقر طواعية أن الرهبنة هى طريق الفقراء الذين لجأوا إلى الدير هرباً من أعباء الحياة .. فتاريخ الرهبنة طويل ينبئنا عن أعداد لا حصر لها من ذوى الثراء ومن كانوا فى مناصب عليا... ومع ذلك تركوا كل شئ وتبعوا السيد المسيح ...فآثروا الفقر والتعبد على الغنى والجاه وهم فى ثقة أن المناصب الرفيعة إنما هى نفاية من أجل ربح خلاصهم.
وعلى سبيل المثال لا على سبيل الحصر... القديس أنطونيوس الكبير أبو الرهبان كان يملك 300 فدان من أجود الأراضى باعها ووزع ثمنها على الفقراء ...
القديس باخوميوس "أبو الشركة" كان قائداً فى الجيش إعتزل منصبه الكبير وترهب
القديس أرسانيوس كان " معلم لأولاد الملوك" وكان ابن لأحد قضاة روما وأستاذاً خاصاً لأركاديوس ابن الإمبراطور ثيؤدوسيوس الكبير وكان يحيا فى قصر الإمبراطور حياة القصور فى بذخ وترف ونعيم ...
القديس مار مينا العجائبى كان ابنا لحاكم مريوط...
والقديس يوحنا صاحب الإنجيل المذهب كان ابنا لملك ...
القديسة دميانة كان ابوها حاكماً لأقليم البرلس ..
نادر ابن الدكتورة ليلي جارتنا كان جراح كبير و كان بالفعل ناجح في جميع جوانب حياته .. و لكنه ترك كل هذا و لجأ الي سلك الرهبنة ..
هؤلاء وغيرهم تركوا الغنى والجاه والسلطان ونعيم الحياة وترفها وآثروا حياة الزهد والنسك والتعبد ... سكنوا فى البرارى وشقوق الأرض من اجل عظم محبتهم فى الله ...
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
تاريخ المشاركة 18 May 2010 - 11:30 PM
سكوب.....مساء الخير
ممكن اسأل سؤال؟؟
انت كتبت
Quote
لا يريد شيئاً غير التسبيح و مناجاة الله
لما الراهب او اى مسيحى بيسبح....ممكن اعرف بيقول ايه؟؟
:roseop: :roseop:
سكوب.....مساء الخير
ممكن اسأل سؤال؟؟
انت كتبت
Quote
لا يريد شيئاً غير التسبيح و مناجاة الله
لما الراهب او اى مسيحى بيسبح....ممكن اعرف بيقول ايه؟؟
:roseop: :roseop:
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
تاريخ المشاركة 19 May 2010 - 12:26 AM
مساء النور و البنور و كل حاجة حلوة أختي العزيزة fatfouta
سعادتي بالغة لرؤية سطورك تعود لتنير المحاورات مرة أخري ....
ردآ علي سؤالك أكذب اذا ذكرت لك تحديدآ ما يذكره الرهبان في صلواتهم ... ففي كل حياتي لم أقم سوي بزيارة واحدة لدير و كانت في زمن المراهقة .. و لا اتذكر عنها شيئآ اللهم تعليق سخيف ساخر قمت به و كان من جراءه غضب أمي العزيزة مني لفترة طويلة ...
بالطبع لجميع أجزاء النهار يتلون الصلوات الخاصة بها .. و أعتقد ان الفاضلة أغابي او الفاضل جو أجدر مني بالرد علي هذا السؤال ...
بالنسبة للمسيحي العادي .. فتسبيحاته و صلواته تأتي من تعاليم السيد المسيح .. و من تعاليم الرسل و القديسين .. الأجبية ... و ما يختلج في صدورهم مباشرة ...
بالنسبة لي شخصيآ صلواتي تبدأ دائمآ بالصلاة الربانية و التي يتم تلاوتها في جميع الكنائس علي مختلف مذاهبهم ( تمثل لنا ما تمثله "الفاتحة" بالنسبة لكم ) .. و هي التي علمها لنا السيد المسيح :
Quote
2 فقال لهم متى صليتم فقولوا
Quote
ابانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك ليات ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض* 3 خبزنا كفافنا اعطنا كل يوم* 4 و اغفر لنا خطايانا لاننا نحن ايضا نغفر لكل من يذنب الينا و لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير*
ثم صلاة للسيدة العذراء مستوحاة من بشارة الملاك لها ... ثم يبدأ حوار من طرف واحد بيني و بينه .... و طبعآ لازم ينتهي بطلبات دنيوية .. ما هو أصل انا مش راهب ..
و للصلاة في المسيحية سيتم تخصيص مداخلة منفصلة تجيب بصورة أوضح و اكثر تفصيلآ ...
كل مودتي و احترامي
مساء النور و البنور و كل حاجة حلوة أختي العزيزة fatfouta
سعادتي بالغة لرؤية سطورك تعود لتنير المحاورات مرة أخري ....
ردآ علي سؤالك أكذب اذا ذكرت لك تحديدآ ما يذكره الرهبان في صلواتهم ... ففي كل حياتي لم أقم سوي بزيارة واحدة لدير و كانت في زمن المراهقة .. و لا اتذكر عنها شيئآ اللهم تعليق سخيف ساخر قمت به و كان من جراءه غضب أمي العزيزة مني لفترة طويلة ...
بالطبع لجميع أجزاء النهار يتلون الصلوات الخاصة بها .. و أعتقد ان الفاضلة أغابي او الفاضل جو أجدر مني بالرد علي هذا السؤال ...
بالنسبة للمسيحي العادي .. فتسبيحاته و صلواته تأتي من تعاليم السيد المسيح .. و من تعاليم الرسل و القديسين .. الأجبية ... و ما يختلج في صدورهم مباشرة ...
بالنسبة لي شخصيآ صلواتي تبدأ دائمآ بالصلاة الربانية و التي يتم تلاوتها في جميع الكنائس علي مختلف مذاهبهم ( تمثل لنا ما تمثله "الفاتحة" بالنسبة لكم ) .. و هي التي علمها لنا السيد المسيح :
Quote
2 فقال لهم متى صليتم فقولوا
Quote
ابانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك ليات ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض* 3 خبزنا كفافنا اعطنا كل يوم* 4 و اغفر لنا خطايانا لاننا نحن ايضا نغفر لكل من يذنب الينا و لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير*
ثم صلاة للسيدة العذراء مستوحاة من بشارة الملاك لها ... ثم يبدأ حوار من طرف واحد بيني و بينه .... و طبعآ لازم ينتهي بطلبات دنيوية .. ما هو أصل انا مش راهب ..
و للصلاة في المسيحية سيتم تخصيص مداخلة منفصلة تجيب بصورة أوضح و اكثر تفصيلآ ...
كل مودتي و احترامي
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
fatfouta
تاريخ المشاركة 19 May 2010 - 07:44 PM
سكوب العزيز
انا اللى فعلا سعيدة انى اشوفك بتكتب تانى بعد الأجازة اللى طالت علينا
انا متشكرة على ردك على سؤالى ومنتظرة فعلا انى اعرف كيفية الصلاة فى المسيحية
تاريخ المشاركة 19 May 2010 - 07:44 PM
سكوب العزيز
انا اللى فعلا سعيدة انى اشوفك بتكتب تانى بعد الأجازة اللى طالت علينا
انا متشكرة على ردك على سؤالى ومنتظرة فعلا انى اعرف كيفية الصلاة فى المسيحية
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
pink rose
تاريخ المشاركة 02 June 2010 - 01:02 PM
سنيور سكوب صباح الخير
بالصدفه قريت الخبر دا معلش ممكن توضيح للموضوع
إضغط هنا
و سؤالي لحضرتك
واحد زنا و قامت الكنيسة بالتطليق لعلة الزنا تمام كده
الزوجة من حقها تتجوز تاني صح؟
هو بقى اللي زنا دا ممنوع انه يتجوز تاني؟ايه النص الصريح اللي بيقول ده في الكتاب و ايه الحكمة منه؟
تاريخ المشاركة 02 June 2010 - 01:02 PM
سنيور سكوب صباح الخير
بالصدفه قريت الخبر دا معلش ممكن توضيح للموضوع
إضغط هنا
و سؤالي لحضرتك
واحد زنا و قامت الكنيسة بالتطليق لعلة الزنا تمام كده
الزوجة من حقها تتجوز تاني صح؟
هو بقى اللي زنا دا ممنوع انه يتجوز تاني؟ايه النص الصريح اللي بيقول ده في الكتاب و ايه الحكمة منه؟
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
تاريخ المشاركة 06 June 2010 - 08:26 PM
الزواج... التعدد .... الطلاق في المسيحية
سيدتي الفاضلة remo
اشكرك علي سؤالك الذي سيسمح باضفاء بعض الضؤ للأخوة الأعزاء عن فكرة الزواج في المسيحية ....
الزواج علاقة شرعية تنادي بها كل العقائد ... قد تختلف طقوسها من عقيدة لأخري و لكن يبقي هدفها الديني واحد ... بينما في الطلاق و التعدد ما يحدث الأختلاف و بالأخص بين المسيحية و العقائد الأخري ..
و لكن لنبدأ بالترتيب ... فلنتكلم أولآ عن الزواج .. مفهومه شروطه ... و أهدافه في المسيحية ... ثم نتكلم عن التعدد و الطلاق و الذي سيكون فيه الرد علي سؤال حضرتك
مفهوم الزواج في الدين المسيحي هو أنه سُنّة مقدسة من الله تعالى ... هو رباط روحي يرتبط فيه رجل واحد وامرأة واحدة ...وتُعرف هذه الرابطة برابطة الزواج ...التي يتساوى فيها كل من المرأة والرجل...فيكون كل منهما مساوياً ومكملاً للآخر ... وذلك بحسب شريعة الله القائلة:
Quote
"لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسداً واحداً" (تكوين 2:24).
فكلمات الله عز وجل تعني أنه عندما يتزوج رجل بامرأة فإنه يكمّلها وهي تكمله...ويذوب كيان كل واحد منهما بالآخر في المحبة المتبادلة والتفاهم... وذلك بحسب وصيته تعالى القائلة:
Quote
"عندما يتزوج رجل بامرأة فإنهما ليس بعد اثنين بل جسد واحد" (متى 19:6).
وهذا يعني أن رابطة الزواج يجب أن تدوم بين الرجل والمرأة في محبة الله ومخافته... إذ ينبغي على الرجل أن لا ينظر إلى زوجته بأنها أدنى منه مرتبة ...أو أنها عبدة للمتعة الجسدية والخدمة المنزلية...فهي نصفه الآخر الذي يكمّله... و واجب عليه أن يحافظ على هذا النصف محافظة تامة كما يحافظ على نفسه ...ويحبها كما يحب نفسه تماماً.
كما ينبغي على المرأة أن تحافظ على زوجها كما تحافظ على نفسها... تحبه وتحترمه وتحافظ على قدسية الزواج...وعليها أن تنظر إليه كنصفها الآخر المكمّل لها... وكحصن لها يدافع عنها ويصونها. لأنه كما أن السيد المسيح هو رأس الكنيسة ...فكذلك الرجل هو رأس المرأة (أفسس 5:23).
وبناء على ذلك على كل من الرجل والمرأة أن يحب شريكه كنفسه. والمفروض أن تدوم هذه الرابطة الزوجية رابطة مقدسة حتى الموت لأن :
Quote
ما جمعه الله لا يفرّقه إنسان (متى 19:6).
- هذا هو مفهوم الزواج في الدين المسيحي.
ما هي الغاية من الزواج المسيحي؟
- إن غاية الزواج والهدف منه في الدين المسيحي، يمكن أن نلخصها فيما يلي:
1 - استئناس أحد الفريقين بالآخر ... أي الزوج والزوجة ... ومساعدته ومواساته في حالات العسر واليسر.
2 - تقديس الغرائز والميول الطبيعية التي أوجدها الله في الإنسان وتوجيهها التوجيه الصحيح.
3 - تكوين رابطة مقدسة بين شخصين مختلفين ... ذكر وأنثى ... واتحادهما اتحاداً روحياً في جسد واحد بحيث يكون كل منهما مكملاً للآخر ... وهذا سرّ إلهي عظيم ورد ذكره في الكتاب المقدس (أفسس 5:31-32). ونتيجة لهذا الاتحاد تنشأ محبة وتفاهم مشتركان.
4 - إنجاب ذريّة صالحة تتربى .
هذه هي الأهداف الأربعة التي يرمي إليها الزواج في الدين المسيحي.
كيف يتم الزواج عادة عند المسيحيين؟
لا توجد طريقة واحدة يتم فيها الزواج... لأن لكل بلد ولكل شعب عاداته وتقاليده. ... ولكن على سبيل المثال أول خطوة هي أن يكون كل من الشاب والفتاة في سن مناسبة للزواج وتحمّل المسئوليات ...وبصحة جيدة تؤهلهما لذلك.
أما بالنسبة للطريقة المتبعة فعادة هي أن يختار الشاب فتاة مناسبة قد يتعرّف عليها شخصياً.. أو بواسطة الأهل والأصدقاء.. فيذهب مع أهله ويطلب يدها من أهلها .. فإذا وافقت الفتاة ووافق أهلها تكون هناك فترة تعارف بين الشاب والفتاة على أخلاق بعضهما ... وعن مبادئ كل منهما الشخصية والعقائدية وغيرها .. ويتفاهمان بالنسبة لبعض الأمور التي تهمّ كلاًّ منهما.. وتسمى هذه الفترة فترة الخطبة. وبعد ذلك يتم الزواج... وتتم مراسيم الزواج في الكنيسة... وتجري على يد أحد رجال الدين بناء على كلمة الله والطقوس الكنسية المتّبعة وبوجود المدعوّين من أهل وأصدقاء ومعارف الطرفين وبوجود شهود على ذلك .
شروط خاصة بالنسبة للزواج
قد يكون هناك شروط خاصة بين الطرفين بالنسبة للمسكن وفرش البيت وغيرها من الأمور التي تهمهما علماً بأن الشاب والفتاة يتعاونان في بعض الأحيان.... وما يجدر ذكره أن ليس هناك مهر يدفعه العريس للعروس أو لأهلها بقصد الزواج.... ومن أهم الشروط هو أن يكون الشاب المتقدم للزواج غير مرتبط مع شريك آخر وكذلك الفتاة.... كما ينبغي على الشاب أن يطلب يد الفتاة التي تناسبه وتصلح أن تكون شريكة لحياته... دون أن يكون هناك إجبار أو إكراه في الموضوع بالنسبة للطرفين.
أعتقد انه حتي اتمام مراسم الزفاف لا توجد اختلافات جوهرية (بخلاف المهر) بين المسيحية و الأسلام
للتعدد و الطلاق حديث آخر ...
الزواج... التعدد .... الطلاق في المسيحية
سيدتي الفاضلة remo
اشكرك علي سؤالك الذي سيسمح باضفاء بعض الضؤ للأخوة الأعزاء عن فكرة الزواج في المسيحية ....
الزواج علاقة شرعية تنادي بها كل العقائد ... قد تختلف طقوسها من عقيدة لأخري و لكن يبقي هدفها الديني واحد ... بينما في الطلاق و التعدد ما يحدث الأختلاف و بالأخص بين المسيحية و العقائد الأخري ..
و لكن لنبدأ بالترتيب ... فلنتكلم أولآ عن الزواج .. مفهومه شروطه ... و أهدافه في المسيحية ... ثم نتكلم عن التعدد و الطلاق و الذي سيكون فيه الرد علي سؤال حضرتك
مفهوم الزواج في الدين المسيحي هو أنه سُنّة مقدسة من الله تعالى ... هو رباط روحي يرتبط فيه رجل واحد وامرأة واحدة ...وتُعرف هذه الرابطة برابطة الزواج ...التي يتساوى فيها كل من المرأة والرجل...فيكون كل منهما مساوياً ومكملاً للآخر ... وذلك بحسب شريعة الله القائلة:
Quote
"لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسداً واحداً" (تكوين 2:24).
فكلمات الله عز وجل تعني أنه عندما يتزوج رجل بامرأة فإنه يكمّلها وهي تكمله...ويذوب كيان كل واحد منهما بالآخر في المحبة المتبادلة والتفاهم... وذلك بحسب وصيته تعالى القائلة:
Quote
"عندما يتزوج رجل بامرأة فإنهما ليس بعد اثنين بل جسد واحد" (متى 19:6).
وهذا يعني أن رابطة الزواج يجب أن تدوم بين الرجل والمرأة في محبة الله ومخافته... إذ ينبغي على الرجل أن لا ينظر إلى زوجته بأنها أدنى منه مرتبة ...أو أنها عبدة للمتعة الجسدية والخدمة المنزلية...فهي نصفه الآخر الذي يكمّله... و واجب عليه أن يحافظ على هذا النصف محافظة تامة كما يحافظ على نفسه ...ويحبها كما يحب نفسه تماماً.
كما ينبغي على المرأة أن تحافظ على زوجها كما تحافظ على نفسها... تحبه وتحترمه وتحافظ على قدسية الزواج...وعليها أن تنظر إليه كنصفها الآخر المكمّل لها... وكحصن لها يدافع عنها ويصونها. لأنه كما أن السيد المسيح هو رأس الكنيسة ...فكذلك الرجل هو رأس المرأة (أفسس 5:23).
وبناء على ذلك على كل من الرجل والمرأة أن يحب شريكه كنفسه. والمفروض أن تدوم هذه الرابطة الزوجية رابطة مقدسة حتى الموت لأن :
Quote
ما جمعه الله لا يفرّقه إنسان (متى 19:6).
- هذا هو مفهوم الزواج في الدين المسيحي.
ما هي الغاية من الزواج المسيحي؟
- إن غاية الزواج والهدف منه في الدين المسيحي، يمكن أن نلخصها فيما يلي:
1 - استئناس أحد الفريقين بالآخر ... أي الزوج والزوجة ... ومساعدته ومواساته في حالات العسر واليسر.
2 - تقديس الغرائز والميول الطبيعية التي أوجدها الله في الإنسان وتوجيهها التوجيه الصحيح.
3 - تكوين رابطة مقدسة بين شخصين مختلفين ... ذكر وأنثى ... واتحادهما اتحاداً روحياً في جسد واحد بحيث يكون كل منهما مكملاً للآخر ... وهذا سرّ إلهي عظيم ورد ذكره في الكتاب المقدس (أفسس 5:31-32). ونتيجة لهذا الاتحاد تنشأ محبة وتفاهم مشتركان.
4 - إنجاب ذريّة صالحة تتربى .
هذه هي الأهداف الأربعة التي يرمي إليها الزواج في الدين المسيحي.
كيف يتم الزواج عادة عند المسيحيين؟
لا توجد طريقة واحدة يتم فيها الزواج... لأن لكل بلد ولكل شعب عاداته وتقاليده. ... ولكن على سبيل المثال أول خطوة هي أن يكون كل من الشاب والفتاة في سن مناسبة للزواج وتحمّل المسئوليات ...وبصحة جيدة تؤهلهما لذلك.
أما بالنسبة للطريقة المتبعة فعادة هي أن يختار الشاب فتاة مناسبة قد يتعرّف عليها شخصياً.. أو بواسطة الأهل والأصدقاء.. فيذهب مع أهله ويطلب يدها من أهلها .. فإذا وافقت الفتاة ووافق أهلها تكون هناك فترة تعارف بين الشاب والفتاة على أخلاق بعضهما ... وعن مبادئ كل منهما الشخصية والعقائدية وغيرها .. ويتفاهمان بالنسبة لبعض الأمور التي تهمّ كلاًّ منهما.. وتسمى هذه الفترة فترة الخطبة. وبعد ذلك يتم الزواج... وتتم مراسيم الزواج في الكنيسة... وتجري على يد أحد رجال الدين بناء على كلمة الله والطقوس الكنسية المتّبعة وبوجود المدعوّين من أهل وأصدقاء ومعارف الطرفين وبوجود شهود على ذلك .
شروط خاصة بالنسبة للزواج
قد يكون هناك شروط خاصة بين الطرفين بالنسبة للمسكن وفرش البيت وغيرها من الأمور التي تهمهما علماً بأن الشاب والفتاة يتعاونان في بعض الأحيان.... وما يجدر ذكره أن ليس هناك مهر يدفعه العريس للعروس أو لأهلها بقصد الزواج.... ومن أهم الشروط هو أن يكون الشاب المتقدم للزواج غير مرتبط مع شريك آخر وكذلك الفتاة.... كما ينبغي على الشاب أن يطلب يد الفتاة التي تناسبه وتصلح أن تكون شريكة لحياته... دون أن يكون هناك إجبار أو إكراه في الموضوع بالنسبة للطرفين.
أعتقد انه حتي اتمام مراسم الزفاف لا توجد اختلافات جوهرية (بخلاف المهر) بين المسيحية و الأسلام
للتعدد و الطلاق حديث آخر ...
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
تاريخ المشاركة 06 June 2010 - 09:47 PM
التعدد ...
التعاليم المسيحية المستمدة من الإنجيل المقدس تنص أنه على الرجل أن يرتبط بزوجة واحدة فقط. فالزواج بحسب مفهوم الدين المسيحي هو سُنّة مقدسة رتّبها الله تعالى...يرتبط فيها الرجل والمرأة برباط روحي... يُعرف برابطة الزواج.
وفي هذه الرابطة المقدسة مثلما كتبت في المداخلة السابقة يتساوى الرجل والمرأة ... ويكون كل واحد منهما مكملاً للآخر...وذلك بحسب الكتاب المقدس :
"لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسداً واحداً" (تكوين 2:24).
يجب أن يكون الرجل والمرأة في الزواج المسيحي جسداً واحداً ... لن يستطيع متي تزوج واحدآ منهم ان يتقاسم هذ الجسد مع جسد آخر لأنه أصبح جزءآ من آخر و لم يعد مثلما كان سابقآ ...
الطلاق
من ما سبق نفهم أن الزواج في الدين المسيحي أمر مقدس بل و يطلق عليه البعض في الكنيسة المسيحية لقب سر الزواج. وعلى الرجل أن يقترن بامرأة واحدة يكون وإياها كأنهما جسد واحد ينمو في المحبة والتفاهم ..والعطاء ... والتضحية...وعليهما أن يعيشا معاً...ويحافظا على مبادئهما المسيحية في السرّاء والضراء....في أيام العسر واليُسر.
والكنيسة المسيحية في كل تاريخها علمت أن زواج الرجل ينبغي أن يكون بامرأة واحدة مدى الحياة...وأن يكون كل من الزوجين...أميناً لعهود الزوجية المقدسة. وقد اهتمت الديانة المسيحية بالزواج... وجعلته من المقدسات الدينية... فمنعت تعدّد الزوجات وحرّمته... كما حرّمت الطلاق مبدئياً كقاعدة عامة.
وذلك استناداً إلى ما قاله السيد المسيح عندما جاء إليه الفريسيون ليجرّبوه قائلين له:
Quote
" هل يحل للرجل أن يطلق امرأته لكل سبب؟
فأجاب وقال لهم: أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكراً وأنثى وقال: من أجل هذا يترك الرجل وأباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً؟ إذاً ليسا بعد اثنان، بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان.
قالوا له: فلماذا أوصى موسى أن يعطى كتاب طلاق فتطلق؟ قال لمهم: إن موسى من أجل قساوة قلوبكم آّن لكم أن تُطلقوا نساءكم، ولكن من البدء لم يكن هذا. وأقول لكم: إن من طلق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني، والذي يتزوج بمطلقة يزني" (متى 19:3-9).
الزواج في المسيحية يقوم على أسس جوهرية نستطيع أن نلخصها بما يلي:
أولاً: القدسية : فالزواج المسيحي المبني على كلمة الله، هو رباط مقدس.
ثانياً: الوحدة والاتحاد : الوحدة تقوم على أساس أن يتخذ الرجل الواحد امرأة واحدة فقد جاء في رسالة بولس الرسول لأهل كورنثوس:
Quote
"ليكن لكل واحد امرأته، وليكن لكل واحدة رجلها" (1كورنثوس 7:2).
ثالثاً: المحبة واحترام: أن يقوم الزواج المسيحي على أساس المحبة والاحترام والتفاهم المتبادل بين الزوجين (أفسس 5).
رابعاً: الثبات وعدم الانحلال: وهذا يعني أن الزواج يجب أن يدوم ولا يُحل بقوة سلطان بشري إلا بالموت.
هذه هي أهم الأسس للزواج المسيحي المثالي.
ولكن بعيدآ عن المثالية فنحن كلنا بشر و هناك حالات يكون من نتيجتها تصدّع بنيان الزواج أو تفسّخه ...لذلك لابد من إيجاد وسائل لمعالجة مثل هذه الحالات معالجة فعّالة ... وبناء عليه فقد أُسندت معالجة مثل هذه الحالات إلى المحاكم الروحية الكنيسة لإيجاد التشريعات المناسبة لتبرير الطلاق ... أو فسخ الزواج أو بطلانه ... والتي هي بالنتيجة شيء واحد ...إلا أنه يسمى طلاقاً بالنسبة للبعض في حالة الزنى فقط ... ولا يحقّ لمن طُلّق بسبب الزنى أن يتزوج ثانية ( و هذا هو الرد علي سؤال حضرتك و الذي أعلم انه عقاب قاسي حتي و لو ندم الزاني و تاب و لكنه كان يعلم ثمن فعلته تلك قبل القيام بها ) ... بينما يجوز ذلك في الحالات الأخرى.
ومع أن المرجع الأول الذي يُعتمد عليه لتبرير الطلاق هو الكتاب المقدس ...الذي ينص في أكثر من موضع على أن
Quote
"من طلّق امرأته إلا لعلة الزنى، يجعلها تزني، ومن يتزوج مطلقة فإنه يزني" (متى 5:32).
فمع ذلك اضطرت الكنيسة لوضع تشريعات واجتهادات خاصة لمعالجة موضوع الزواج الفاشل... الذي يحوّل الحياة الزوجية إلى جحيم وشقاء... ومن هذه الاجتهادات والتشريعات:
1 - حالة الزنى... عند اقتراف أحد الطرفين جريمة الزنى وتدنيس قدسية الزواج.
2 - إصابة أحد الزوجين بالجنون والانفعالات النفسية الشديدة التي لا يمكن شفاؤها والتي تشكّل خطراً على الحياة الزوجية والأولاد فيما بعد.
3 - عند ترك الزوجين بيت الزوجية دون إذن أو علم الآخر... ودوام ذلك لفترة طويلة قد تكون ثلاث سنوات أو أكثر (عند بعض الطوائف).
5 - عندما يكون زواج أحد الطرفين من الآخر بالإكراه ودون موافقته ورضاه.
بالإضافة إلى ذلك، هناك آراء وأفكار لا تقبلها المسيحية حول الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق أو فسخ الزواج... مثل عدم الانسجام الجسدي الذي يؤثر على السعادة الزوجية. وقد ذهب البعض إلى أن اختلاف الدين بين الزوجين أو العجز الجنسي الدائم..
أو كل ما يسبب تصدّع صرح الزوجية هو سبب كافٍ للطلاق.
إلا أن المسيحية بشكل عام لا تقبل بالطلاق المعلّق على الأهواء والنزعات الخاصة أو النزوات أو التراضي والاتفاق بين الزوجين على الطلاق... إذ يجب أن تكون هناك أسباب هامة تؤدي إلى ذلك .. ويعود تقديرها للمحاكم الروحية لدى الطوائف المسيحية.
ومما يجدر ذكره أن بعض الطوائف المسيحية لا تجيز الطلاق لأن الشريكين قد صارا في الزواج المقدس جسداً واحداً لا يجوز الفصل بينهما مهما تكن الأسباب. ولهذا فهي تقرّر الهجر بين الزوجين لمدة طويلة يختبر فيها كل من الطرفين نفسه على أمل أن يكون هناك مجال لعودة الوفاق بينهما. وليس هناك قانون عام أو قاعدة عامة يجوز الطلاق بموجبها... بل إن كل حالة تؤخذ على حدة يقرر بشأنها بحسب الموجبات المؤدية إلى الخلاف والحل الذي ترتئيه المحكمة الروحية المسئولة عن شئون الأحوال الشخصية.
ومع أن الطلاق مرفوض في الدين المسيحي.. لأن ما جمعه الله لا يفرقه إنسان.. إلا أن هناك وجهات نظر أخرى تحاول معالجة هذا الموضوع لإيجاد منفذ لحالات يستعصى فيها على الإطلاق الجمع بين اثنين واستمرار حياتهما معاً ... على أساس أن التعاليم المسيحية ليست جامدة ... وتهتم بالروح بدل الحرف.. فإذا كان لا يمكن الجمع بين اثنين في محبة ووفاق فهل من العدل والحكمة أن يبقيا معاً في حياة لا تُطاق؟
وخلاصة القول إن الأساس للأسرة المسيحية المثالية بالنسبة للحياة الزوجية هو مبدأ عدم الطلاق.. وهذا حق ...ولكن في المقابل يجب عدم نسيان ناموس الرحمة والمحبة.
فالطلاق هو شر... والعيش في جو من الحقد والضغينة والكراهية وسوء التفاهم الدائم والتشنج هو شرّ أيضاً... وفي هذه الحالات الشاذة يمكن اختيار أهون الشرّين... وهو فسخ عقد الزواج أو ما يُعرف بالطلاق.
بهذا نلاحظ أن الديانة المسيحية تقدس الزواج بين الرجل والمرأة تقديساً كاملاً... ولا تشجع - بل تحرّم - الطلاق في الحالات التي يمكن فيها إنقاذ هذا الزواج..لأن ما جمعه الله لا يفرّقه إنسان. وأن الطلاق - إن حدث - فهو معالجة لأمور شاذة لا يمكن إصلاحها.
أرجو أن أكون أستطعت بذلك شرح طبيعة هذه المسألة من جانبها الديني المسيحي ..
تحياتي و احتراماتي
التعدد ...
التعاليم المسيحية المستمدة من الإنجيل المقدس تنص أنه على الرجل أن يرتبط بزوجة واحدة فقط. فالزواج بحسب مفهوم الدين المسيحي هو سُنّة مقدسة رتّبها الله تعالى...يرتبط فيها الرجل والمرأة برباط روحي... يُعرف برابطة الزواج.
وفي هذه الرابطة المقدسة مثلما كتبت في المداخلة السابقة يتساوى الرجل والمرأة ... ويكون كل واحد منهما مكملاً للآخر...وذلك بحسب الكتاب المقدس :
"لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسداً واحداً" (تكوين 2:24).
يجب أن يكون الرجل والمرأة في الزواج المسيحي جسداً واحداً ... لن يستطيع متي تزوج واحدآ منهم ان يتقاسم هذ الجسد مع جسد آخر لأنه أصبح جزءآ من آخر و لم يعد مثلما كان سابقآ ...
الطلاق
من ما سبق نفهم أن الزواج في الدين المسيحي أمر مقدس بل و يطلق عليه البعض في الكنيسة المسيحية لقب سر الزواج. وعلى الرجل أن يقترن بامرأة واحدة يكون وإياها كأنهما جسد واحد ينمو في المحبة والتفاهم ..والعطاء ... والتضحية...وعليهما أن يعيشا معاً...ويحافظا على مبادئهما المسيحية في السرّاء والضراء....في أيام العسر واليُسر.
والكنيسة المسيحية في كل تاريخها علمت أن زواج الرجل ينبغي أن يكون بامرأة واحدة مدى الحياة...وأن يكون كل من الزوجين...أميناً لعهود الزوجية المقدسة. وقد اهتمت الديانة المسيحية بالزواج... وجعلته من المقدسات الدينية... فمنعت تعدّد الزوجات وحرّمته... كما حرّمت الطلاق مبدئياً كقاعدة عامة.
وذلك استناداً إلى ما قاله السيد المسيح عندما جاء إليه الفريسيون ليجرّبوه قائلين له:
Quote
" هل يحل للرجل أن يطلق امرأته لكل سبب؟
فأجاب وقال لهم: أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكراً وأنثى وقال: من أجل هذا يترك الرجل وأباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً؟ إذاً ليسا بعد اثنان، بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان.
قالوا له: فلماذا أوصى موسى أن يعطى كتاب طلاق فتطلق؟ قال لمهم: إن موسى من أجل قساوة قلوبكم آّن لكم أن تُطلقوا نساءكم، ولكن من البدء لم يكن هذا. وأقول لكم: إن من طلق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني، والذي يتزوج بمطلقة يزني" (متى 19:3-9).
الزواج في المسيحية يقوم على أسس جوهرية نستطيع أن نلخصها بما يلي:
أولاً: القدسية : فالزواج المسيحي المبني على كلمة الله، هو رباط مقدس.
ثانياً: الوحدة والاتحاد : الوحدة تقوم على أساس أن يتخذ الرجل الواحد امرأة واحدة فقد جاء في رسالة بولس الرسول لأهل كورنثوس:
Quote
"ليكن لكل واحد امرأته، وليكن لكل واحدة رجلها" (1كورنثوس 7:2).
ثالثاً: المحبة واحترام: أن يقوم الزواج المسيحي على أساس المحبة والاحترام والتفاهم المتبادل بين الزوجين (أفسس 5).
رابعاً: الثبات وعدم الانحلال: وهذا يعني أن الزواج يجب أن يدوم ولا يُحل بقوة سلطان بشري إلا بالموت.
هذه هي أهم الأسس للزواج المسيحي المثالي.
ولكن بعيدآ عن المثالية فنحن كلنا بشر و هناك حالات يكون من نتيجتها تصدّع بنيان الزواج أو تفسّخه ...لذلك لابد من إيجاد وسائل لمعالجة مثل هذه الحالات معالجة فعّالة ... وبناء عليه فقد أُسندت معالجة مثل هذه الحالات إلى المحاكم الروحية الكنيسة لإيجاد التشريعات المناسبة لتبرير الطلاق ... أو فسخ الزواج أو بطلانه ... والتي هي بالنتيجة شيء واحد ...إلا أنه يسمى طلاقاً بالنسبة للبعض في حالة الزنى فقط ... ولا يحقّ لمن طُلّق بسبب الزنى أن يتزوج ثانية ( و هذا هو الرد علي سؤال حضرتك و الذي أعلم انه عقاب قاسي حتي و لو ندم الزاني و تاب و لكنه كان يعلم ثمن فعلته تلك قبل القيام بها ) ... بينما يجوز ذلك في الحالات الأخرى.
ومع أن المرجع الأول الذي يُعتمد عليه لتبرير الطلاق هو الكتاب المقدس ...الذي ينص في أكثر من موضع على أن
Quote
"من طلّق امرأته إلا لعلة الزنى، يجعلها تزني، ومن يتزوج مطلقة فإنه يزني" (متى 5:32).
فمع ذلك اضطرت الكنيسة لوضع تشريعات واجتهادات خاصة لمعالجة موضوع الزواج الفاشل... الذي يحوّل الحياة الزوجية إلى جحيم وشقاء... ومن هذه الاجتهادات والتشريعات:
1 - حالة الزنى... عند اقتراف أحد الطرفين جريمة الزنى وتدنيس قدسية الزواج.
2 - إصابة أحد الزوجين بالجنون والانفعالات النفسية الشديدة التي لا يمكن شفاؤها والتي تشكّل خطراً على الحياة الزوجية والأولاد فيما بعد.
3 - عند ترك الزوجين بيت الزوجية دون إذن أو علم الآخر... ودوام ذلك لفترة طويلة قد تكون ثلاث سنوات أو أكثر (عند بعض الطوائف).
5 - عندما يكون زواج أحد الطرفين من الآخر بالإكراه ودون موافقته ورضاه.
بالإضافة إلى ذلك، هناك آراء وأفكار لا تقبلها المسيحية حول الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق أو فسخ الزواج... مثل عدم الانسجام الجسدي الذي يؤثر على السعادة الزوجية. وقد ذهب البعض إلى أن اختلاف الدين بين الزوجين أو العجز الجنسي الدائم..
أو كل ما يسبب تصدّع صرح الزوجية هو سبب كافٍ للطلاق.
إلا أن المسيحية بشكل عام لا تقبل بالطلاق المعلّق على الأهواء والنزعات الخاصة أو النزوات أو التراضي والاتفاق بين الزوجين على الطلاق... إذ يجب أن تكون هناك أسباب هامة تؤدي إلى ذلك .. ويعود تقديرها للمحاكم الروحية لدى الطوائف المسيحية.
ومما يجدر ذكره أن بعض الطوائف المسيحية لا تجيز الطلاق لأن الشريكين قد صارا في الزواج المقدس جسداً واحداً لا يجوز الفصل بينهما مهما تكن الأسباب. ولهذا فهي تقرّر الهجر بين الزوجين لمدة طويلة يختبر فيها كل من الطرفين نفسه على أمل أن يكون هناك مجال لعودة الوفاق بينهما. وليس هناك قانون عام أو قاعدة عامة يجوز الطلاق بموجبها... بل إن كل حالة تؤخذ على حدة يقرر بشأنها بحسب الموجبات المؤدية إلى الخلاف والحل الذي ترتئيه المحكمة الروحية المسئولة عن شئون الأحوال الشخصية.
ومع أن الطلاق مرفوض في الدين المسيحي.. لأن ما جمعه الله لا يفرقه إنسان.. إلا أن هناك وجهات نظر أخرى تحاول معالجة هذا الموضوع لإيجاد منفذ لحالات يستعصى فيها على الإطلاق الجمع بين اثنين واستمرار حياتهما معاً ... على أساس أن التعاليم المسيحية ليست جامدة ... وتهتم بالروح بدل الحرف.. فإذا كان لا يمكن الجمع بين اثنين في محبة ووفاق فهل من العدل والحكمة أن يبقيا معاً في حياة لا تُطاق؟
وخلاصة القول إن الأساس للأسرة المسيحية المثالية بالنسبة للحياة الزوجية هو مبدأ عدم الطلاق.. وهذا حق ...ولكن في المقابل يجب عدم نسيان ناموس الرحمة والمحبة.
فالطلاق هو شر... والعيش في جو من الحقد والضغينة والكراهية وسوء التفاهم الدائم والتشنج هو شرّ أيضاً... وفي هذه الحالات الشاذة يمكن اختيار أهون الشرّين... وهو فسخ عقد الزواج أو ما يُعرف بالطلاق.
بهذا نلاحظ أن الديانة المسيحية تقدس الزواج بين الرجل والمرأة تقديساً كاملاً... ولا تشجع - بل تحرّم - الطلاق في الحالات التي يمكن فيها إنقاذ هذا الزواج..لأن ما جمعه الله لا يفرّقه إنسان. وأن الطلاق - إن حدث - فهو معالجة لأمور شاذة لا يمكن إصلاحها.
أرجو أن أكون أستطعت بذلك شرح طبيعة هذه المسألة من جانبها الديني المسيحي ..
تحياتي و احتراماتي
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
رد: أخي المسلم صباح الخير
pink rose
تاريخ المشاركة 07 June 2010 - 01:53 AM
معلش يا سنيور حضرتك يمكن ما فهمتش سؤالي
اوضحه لحضرتك
واحد متجوز و خان مراته و تم التفريق بينهم
بعد كده بقى يكملوا حياتهم ازاي؟
تاريخ المشاركة 07 June 2010 - 01:53 AM
معلش يا سنيور حضرتك يمكن ما فهمتش سؤالي
اوضحه لحضرتك
واحد متجوز و خان مراته و تم التفريق بينهم
بعد كده بقى يكملوا حياتهم ازاي؟
Scorpion- المساهمات : 1712
تاريخ التسجيل : 30/09/2012
العمر : 34
صفحة 5 من اصل 6 • 1, 2, 3, 4, 5, 6
صفحة 5 من اصل 6
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى